شكرا يا اخ داني لأن فتحت ذهني على فكرة كانت غائبة عن ذهني.. دائما كنت اعتقد ان الله يحتجب عني لأنني قمت بخطيئة اغضبته مني وهو باحتجابه يتركني في مواجهه مع خطيئتي حتى اتوب... لأول مرة اسمع انه قد يحتجب عني ليترك لي مساحة أمارس فيها حريتي فأكون ماينبغى ان اكون... حرية تعطيني فرصة ان أختار ان احب الله بوجوده الواضح وباحتجابه. يعني لا أحبه فقط حين يكون موجود بجانبي بل احبه بكل حالاته. وهذا هو الحب الحقيقي شكرا لك والرب يبارككم
@Androw_Wisam27 күн бұрын
شقلاوة ❤ راح نتابع كل المقاطع 👏🙏
@NizarSoroShamonАй бұрын
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الكينونة والحياة والحكمة وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وأظهر صورته في آدم الإنسان الموجود الحي العاقل الناطق المبدع الحر ... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء . اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه. اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. الآب وكلمته وروحه ، كم واحد ؟ الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن . الواحد بلا تعدد اقانيم ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها . تعدد اقانيم بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. ثالوث اقانيم بوحدة الجوهر الإلهي يعني الكمال فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد : تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
@NizarSoroShamonАй бұрын
حقيقة لا خلاف عليها : تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده. عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال. عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamonАй бұрын
اول قانون وضعه الخالق هو آدم واحد وحواء واحدة فقط بلا تعدد زوجات ولا شذوذ جنسي ولا تفضيل رجل على إمرأة، والقوانين تمثل إرادة الخالق لا تغيير فيها إلا بتدخله لعمل المعجزات التي تفوق عقل الإنسان . سفر ارمياء ١ : ١٢ (( فقال الرب لي:((احسنت الرؤية، لأني انا ساهر على كلمتي لاجريها )) . مزمور ٨٩ : ٣٤ ((لا انقض عهدي، ولا اغير ما خرج من شفتي )). من براهين محبة الخالق للبشر تسامي التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم الرب يسوع المسيح الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . كلام الخالق هو الفيصل بين افكار البشر وليس لسلوك البشر حجة على رب البشر . لا مخلوق يفوق خالقه، لكن سوء الفهم يجعله يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. دعك من القال والقيل وتمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فلن تضل السبيل إلى رضوانه بفضله الجزيل ، الوهاب الكريم المنان الفضيل، متمم وعده رغم حرية البشر في العمل والتأويل . سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ويوجد ملاك قدوس من ذاته مثل الله ، وهذا مستحيل لأن لا نظير لله. الاقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي وليس مجرد صفة، هكذا نفهم كيف أن الله خلق كل شيء بكلمته المسيح ولم يخلق كلامه، لأن المسيح هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت وهو ابن الله من جهة اقنومه كونه حكمة الله الناطق ، وتعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم، وايضا نفهم عمل الله الحي من خلال عمل روحه القدوس ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا . الإيمان بالإله الواحد الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، منذ زمن تلاميذ ورسل الرب يسوع المسيح ، كانوا شهود وشهداء . سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ٦ : ٣ ((فقال الرب: لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد )) سفر أيوب ٣٣ : ٤ ((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) مزمور ٥١ : ١١ ((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١٠٤ : ٣٠ (( ترسل روحك )) مزمور ١٣٩ : ٧ ((أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين اهرب؟)) مزمور ١٤٣ : ١٠ ((روحك الصالح يهديني في ارض مستوية )) سفر الأمثال ١ : ٢٣ (( ارجعوا عند توبيخي. هانذا افيض لكم روحي. اعلمكم كلماتي )) ميخا ٢ : ٧ (( هل قصرت روح الرب ؟ اهذه افعاله ؟ أليست اقوالي صالحة نحو من يسلك بالإستقامة؟)) سفر الحكمة ٩ : ١٧ ((وتبعث روحك القدوس من الاعالي )) سفر أشعياء ٤٨ : ١٦ ((تقدموا إلي. أسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر حزقيال ٣٦ : ٢٧ ((واجعل روحي في داخلكم، )) سفر حزقيال ٣٧: ١٤ ((واجعل روحي فيكم فتحيون، )) سفر يوئيل ٢ : ٢٨ و ٢٩ ((ويكون بعد ذلك إني اسكب روحي على كل بشر ، ... وعلى العبيد ايضا وعلى الإماءاسكب روحي في تلك الأيام )) سفر اعمال الرسل ٢ : ١ - ٣٨ ((ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس، ...فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: ... بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. ... يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتمومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، ... فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. ... فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة ؟ فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. )) رومية ٨ : ١٥ ((بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب )) كورونثوس الثانية ٣ : ١٦ (( أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟)) كورونثوس الثانية ٦ : ١٩ ((أم لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم؟)) كورونثوس الثانية ١٣ : ١٤ ((نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين )) غلاطية ٤ : ٤ و ٦ ((ولكن لما جاء ملء الزمان ، ارسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس ، ...ثم بما انكم أبناء، ارسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا: يا أبا الآب )) افسس ٤ : ٤ - ٦ ((جسد واحد وروح واحد، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد . رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل )) افسس ٦ : ١٧ ((وخذوا خوذة الخلاص، سيف الروح الذي هو كلمة الله )) تسالونيكي الاولى ٤ : ٨ ((إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي اعطانا أيضا روحه القدوس )) رسالة بطرس الاولى ١ : ٢ و ١١ ((المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام . ....روح المسيح الذي فيهم، الروح القدس المرسل من السماء )) رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٧ و ٨ (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) عبرانيين ٩ : ١٤ ((فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي )) تيطس ٣ : ٤ - ٦ ((ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا )) .
@NizarSoroShamonАй бұрын
مزمور ٩٦ : ٥ (( لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) . يكرر المشكك تهمة الوثنية والأصل الوثني في المسيحية، لكنه يجهل الفارق بين الإله الحقيقي وآلهة الشعوب الوثنية ، ويجهل أن الصليب رمز لعمل الفداء الذي عمله الخالق ليكون الفضل كله له، ويجهل المشكك أن التشفع ليس تعبدا، وأن الاحترام ليس كالسجود للخالق. ينفرد الكتاب المقدس : ١- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ ، رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية ، وهذا برهان هيمنة الخالق على تاريخ البشر لتتميم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢ - شهادة المؤمنين بإيمانهم وشهادة الاعداء معا تؤيد مصداقية الإيمان المسيحي بصلب وموت وقيامة يسوع المسيح الرب الفادي ، إذ انتشرت المسيحية رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م بلا دعم دولة ولا فرض المعتقد بالقوة ولا مقايضة بالجزية. ٣- المخطوطات والترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده ويحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون : "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34) "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5) "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89) "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4) "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6) "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16) "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8) "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10) "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11) "أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21) "فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12) "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31) "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33) "إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35) "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16) "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20) "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
@NizarSoroShamonАй бұрын
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
@NizarSoroShamonАй бұрын
لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم. لا مخلوق يعادل ربه في كل صفاته وتدابيره، فلا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. الفارق بين خطية آدم وخطايا الناس أن خطية آدم كسرت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه وفيها حكم الموت عقابا، والعدل واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، فلا مفر من الموت بل بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
@NizarSoroShamonАй бұрын
الحكيم الصادق المهيمن .... جعل معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لهذا السبب لا نؤمن بأي كتاب يكذب نبوءات العهد القديم التي عند اليهود. لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم، سواء عن جهل أو غفلة لا عذر له امام ربه الوهاب الكريم. س/ كيف نفرق بين الهدى والضلالة ؟ ج/ الهدى لمجد الخالق، والضلالة لخدمة الشيطان. الهدى ينفع الناس بالسلام والمحبة والتسامح والمساواة ... كما محبة الخالق، والضلالة تنشر الحرب والكراهية والبغضاء والمحاباة ...كما يريد الشيطان. المهتدي يصدق ربه، والضال يشكك في مصداقية ربه . المهتدي يقرأ بعين تخاف ربه، والضال يقرأ دفاعا عن معتقده على حساب كمال ربه. المهتدي يفهم هيمنة ربه على تاريخ البشر رغم حرية البشر ، والضال يقطع النصوص لغاية في نفس يعقوب. المهتدي يثق بربه، والضال يكذب ربه. كمال الخالق يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله . حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
@NizarSoroShamonАй бұрын
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الكينونة والحياة والحكمة وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وأظهر صورته في آدم الإنسان الموجود الحي العاقل الناطق المبدع الحر ... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء . اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه. اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. الآب وكلمته وروحه ، كم واحد ؟ الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن . الواحد بلا تعدد اقانيم ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها . تعدد اقانيم بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. ثالوث اقانيم بوحدة الجوهر الإلهي يعني الكمال فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد : تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
@NizarSoroShamonАй бұрын
لو لا حرية آدم لما كانت له كرامة الإنسان، ولو لا حرية آدم لما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه، ولو لا محبة الخالق لما تدخل ليعين طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم. الكبرياء لخالق الارض والسماء فلا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها بفضل محبته بلا ثمن بشري ، بهذا يكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان ، فلا تغرك الألقاب لأن الثقة برب الكتاب وليس بمخلوق يشكك ولا يقدم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته. الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي. في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه. إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق . ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
@NizarSoroShamonАй бұрын
عندما تفهم أن الكمال نقيض النقص والإهمال ستفهم كل الكتب الدينية وتعرف كيف تفرق بين الحق والباطل . بما ان الكمال للخالق وحده فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال ، فدعك من القال والقيل وتمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فالخبر اليقين في سفر التكوين وليس قصص الأولين لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين . يريد المشكك تحطيم التوراة والإنجيل، فهل كان الله غافلا هاملا وغير مسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده قبل عام الفيل ؟ حاشا ، بل الخلل في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء . هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . الكمال يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
@Koop_13shahiАй бұрын
ليه كل ما اسمع عن المسيح بتثبت بالإسلام آكتر ؟
@amine99433Ай бұрын
3:51
@nayaAlturk-r2vАй бұрын
❤❤❤❤❤
@Jesus_daughter01Ай бұрын
اووف ما أعظمك يا رب ❤️ نشكر الله عليكم اخوتي نشكر الله رب كلمني كثير من هل حلقة و كل حلقات البودكاست 🙌🏻🔥
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟ ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ، ومجد الخالق لا يتوقف على مخلوق بل يعطي الحياة والرحمة والعدل بلا تعارض ، ومنح الحرية والعقل والضمير ليكون الإنسان مسؤولا عن قراره بلا عذر ، وهكذا سقط آدم وحواء بملء الحرية والمعرفة بالوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، فكان العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، وكان بفضل محبته جمع العدل والغفران بدم الفادي يسوع المسيح عوضا عن دم الذبائح الحيوانية ، لأن كل بني آدم خطاء فلا يفدي نفسه ولا يفدي غيره ، بل البريء يمكنه عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، هذا الفادي هو إنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها وهو اكرم حجاب حي قابل للموت يتجسد فيه المسيح ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . بهذا التدبير الإلهي صار فضل عودة الإنسان إلى ربه لربه بلا ثمن بشري ، وليس من العدل أن يطالب البشر في يوم الدين بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . بهذا الفداء صار للمؤمن أن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت ربه كما مات وقام يسوع الإنسان بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، لأن الحياة الأبدية ليست للاجساد الترابية بل باجساد نورانية مثال الملائكة لا تحتاج إلى ملذات الدنيا ، بمعنى أن الحياة الدنيا مرحلة إلى حياة أبدية بلا جسد ترابي. بفضل محبته جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ لماذا ثالوث الواحد ؟ ج/ ليكون فردا وتعددا بلا تناقض ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ، الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والتعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة. الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، ..... الفرد والتعدد معا بلا تعارض فقط في الذات الإلهية، ليكون الواحد غير محتاج إلى مخلوق ليتكلم معه ويسمع منه ويحبه، وهذا بفضل ثالوث اقانيم الواحد كونها تمثله وتعمل بصفاته بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف. الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي . لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة : كل إنسان اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم أن عقله ليس جسده ليس روحه لكن عقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا، وجسده يمثله إنسانا كائنا، وروحه تمثله إنسانا حيا، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . ٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان . ٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا. ٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ كيف نفرق بين الهدى والضلالة ؟ ج/ الهدى لمجد الخالق، والضالة لخدمة الشيطان. الهدى ينفع الناس بالسلام والمحبة والتسامح والمساواة ... كما محبة الخالق، والضلالة تنشر الحرب والكراهية والبغضاء والمحاباة ...كما يريد الشيطان. المهتدي يصدق ربه، والضال يشكك في مصداقية ربه . المهتدي يقرأ بعين تخاف ربه، والضال يقرأ دفاعا عن معتقده على حساب كمال ربه. المهتدي يفهم هيمنة ربه على تاريخ البشر رغم حرية البشر ، والضال يقطع النصوص لغاية في نفس يعقوب. المهتدي يثق بربه، والضال يكذب ربه . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، كمال الخالق يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله . حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض . الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ... الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة .... هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت. الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه. الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه. الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح. التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق. يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق . لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود . القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ . سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ، وعمله بفضل محبته ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح تاما غير محدود يغطي ذنوب كل إنسان يقبل عمل الله ويعيش محبته في الدنيا، لأن شخص الرب يسوع المسيح واحد بناسوته ولاهوته بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
@rawadsamara99482 ай бұрын
كنت بتمنى ما تدخل السياسة في موضوع كهذا اذا بدك تذكر اهل غزة، يجب ان تذكر المخطوفين الاسرائيلين ايضاً(لاتكل بمكيالين) الرب يباركك ويبارك خدمتك شكراً
@Steven_5552 ай бұрын
كلامك رائع جدا انت اثرت علي حياتي بكلامك بجد نفسي اشوفك في يوم واقابلك انا شفتك في احسبها صح مصر بس كلامك رائع اللة يبارك حياتك❤❤❤❤
@قناةالطالبالمتميز2 ай бұрын
في قصة اللص اليسار الذي امن في اخر لحظات حياته اظن ان ذلك المسكين ظل طول عمرة يتمني الخلاص من الخطيئة و تبعاتها لكن ما وجد والدليل بمجرد ان شك بمسيح الخلاص لم يتردد و امن وتاب في لحظة غير كل ايديولوجية خاطئة داخلة واختار الرب
@قناةالطالبالمتميز2 ай бұрын
اعجبني اسلوبك افكار عميقة جدا 🎉🎉🎉
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته. العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر . تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق . مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين . حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته . لماذا يوم الدين ؟ لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم )) رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما. المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف. جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض . في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت. لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي . كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه. ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان. أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه. الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات. فاقد الشيء لا يعطيه. الكمال لواحد فقط لا أكثر. الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها. هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء. هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه. ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟ سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب : فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة . فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان. كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم . حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق. ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
العدم نقيض الوجود ، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود، فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يفكر به الخالق ويوجده في الوجود . الكينونة الذاتية للإله الحقيقي وحده، له ومنه وفيه لا يستمدها من سواه ، لهذا السبب عندما سأل موسى ربه عن إسم الذي ناداه من البقعة المباركة أجاب :(( أهية أشير أهية )) سفر الخروج ٣ : ١٤ ، ترجمتها: أنا الذي أنا ، أو أكون الذي أكون ، بمعنى الكائن بذاتي وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية الوهمية. الإنسان يسوع ليس أزليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها بفضل الخالق الصادق في الوعد كما أوحى لإشعياء ٧ : ١٤ . الإله الحقيقي لا يحده شيء مما خلق ، لا الإنسان يسوع ولا الكون كله ، والتجسد ليس إضافة ناسوت إلى الذات الإلهية بل برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان . الإله الحقيقي لا يموت لكنه بفضل محبته عمل سر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، لهذا السبب أخذ حجابا حيا قابلا للموت هو يسوع الانسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح . أزلية المسيح بازلية الإله الحقيقي الكليم، فلا فاصل بين الحكمة والحكيم، ولا بين العاقل ونطقه ، لهذا السبب قال لهم في بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والأب واحد )) وبرهان كلامه عمله اعمال الإله في منح الغفران وشفاء الأبرص وخلق عينين من طين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وسيأتي ليدين البشر والملائكة . المعرفة وحدها لا تكفي، بدليل ان كهنة الهيكل يعرفون النبوءات التي تخص المسيح الفادي لكنهم لم يؤمنوا ان يسوع الانسان هو المسيح المشار اليه في التوراة والمزامير والأنبياء . علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان . رفض بلا بديل مثل قرض بلا تمويل .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه . بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء. هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟ لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله . القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق. لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى. للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي. للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده. الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي. أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟ ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟ الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب. مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
حتمية الموت لخلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الله على آدم وذريته، فلا مفر من الموت بل بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض . الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ... الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة .... هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت. الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه. الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه. الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح. التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق. يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق . لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود . القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
ماذا لو ان الله أمر بني إسرائيل بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ؟ هل ستقف امام جنوده جبال فرنسا والصين ؟ ماذا لو ان المسيح استخدم قوته لنشر المسيحية كما أسكت البحر والريح ؟ هل سيسمح لليهود والرومان بمحاكمته وصلبه ؟ ماذا لو ان مملكة المسيح من هذا العالم ؟ هل سيجعل اتباعه مسالمين متسامحين ؟ هل أخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ، وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا ؟ الجزية التي يدفعها الذين اوتوا الكتاب صاغرون بحسب سورة التوبة ٢٩ ليست مثل ضرائب تستوفيها الدولة من الشعب بلا تمييز ، ولا توجد كرامة لبني آدم بدون حرية الفكر وعدالة في الحقوق والواجبات، لهذا السبب كان دفع الجزية صاغرون اهون من الموت، وكان الموت على الإيمان اهون من جحد محبة الله المعلنة في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
الثالوث من التوراة والإنجيل : سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر )) سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد : تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم كلمة الله خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟ هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟ هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟ هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟ من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟ وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل . ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا. الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية. طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض. الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟ سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
يريد المشكك تحطيم التوراة والإنجيل، فهل كان الله غافلا هاملا وغير مسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده قبل عام الفيل ؟ حاشا ، بل الخلل في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء . هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . الكمال يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
حقيقة لا خلاف عليها : تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده. عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال. عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر . هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان. كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
مزمور ٩٦ : ٥ (( لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) . يكرر المشكك تهمة الوثنية والأصل الوثني في المسيحية، لكنه يجهل الفارق بين الإله الحقيقي وآلهة الشعوب الوثنية ، ويجهل أن الصليب رمز لعمل الفداء الذي عمله الخالق ليكون الفضل كله له، ويجهل المشكك أن التشفع ليس تعبدا، وأن الاحترام ليس كالسجود للخالق. ينفرد الكتاب المقدس : ١- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ ، رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية ، وهذا برهان هيمنة الخالق على تاريخ البشر لتتميم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢ - شهادة المؤمنين بإيمانهم وشهادة الاعداء معا تؤيد مصداقية الإيمان المسيحي بصلب وموت وقيامة يسوع المسيح الرب الفادي ، إذ انتشرت المسيحية رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م بلا دعم دولة ولا فرض المعتقد بالقوة ولا مقايضة بالجزية. ٣- المخطوطات والترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده ويحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون : "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34) "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5) "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89) "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4) "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6) "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16) "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8) "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10) "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11) "أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21) "فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12) "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31) "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33) "إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35) "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16) "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20) "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
لو أن الوحي الإلهي كله تلقينا حرفيا لصار انجيلا واحدا ببشارة واحدة وليس باربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها اختلاف وليس تناقض، لأن الموضوع الواحد يجمعها حول سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . حذاري من تكرار السبب الذي جعل كهنة الهيكل يصلبون يسوع المسيح . بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان. اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ ملحوظة هامة : حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل. تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني : ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري . الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل. ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
ليس الله بغافل عن رسالته بل ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته وتتميم وعده . إذا تفهم ولا تؤمن فلا عذر لك لأن الكمال للخالق يجعل رسالته حجة على البشر ، وإذا لا تفهم فلا عذر لك لأن المكتوب بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح من واقع حال حياة البشر بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم، وفي الحالتين عليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . قبل قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، كن حرا محايدا نزيها ، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال، وأن سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي برهان على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، ولن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك، وبعد القراءة إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- اسلوب تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب ، بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة. حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟ هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟ هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟ الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟ التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر . احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ . سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ، وعمله بفضل محبته ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح تاما غير محدود يغطي ذنوب كل إنسان يقبل عمل الله ويعيش محبته في الدنيا، لأن شخص الرب يسوع المسيح واحد بناسوته ولاهوته بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ أين العدل في معاقبة بريء عوضا عن مجرم ؟ وأين الرحمة في موت البريء بلا جريمة ؟ ج/ العدل وفق المساواة بين الجرم والعقوبة ليس نافعا لآدم وذريته، لأن تنفيذ الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه يعني موت آدم وحواء، وبهذا يزول الإنسان المخلوق على صورة خالقه ، بينما آدم وحواء يستحقان الرحمة كونهما وقعا في مكر إبليس صانع الخديعة، فكيف تتم الرحمة لهما ؟ قبل تنفيذ الوصية ؟ أم بعد تنفيذها ؟ أم بحسب حكمة الخالق القدوس المحب للبشر عندما جمع العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تناقض بدم الفادي البريء بفضل تجسد المسيح فيه ؟ المحبة وازنت معادلة العقاب والرحمة لصالح البشر عونا من ربهم على مكر إبليس ، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، بهذا صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري . المحب يضحي، وعلى قدر المحبة تكون التضحية . س/ لماذا الشر في الدنيا رغم وجود الإله المحب للبشر ؟ ج/ الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان في الدنيا ، وحجة للديان العادل في يوم الحساب . ٣ عناصر تشكل فكر الإنسان ١- المعلومات . ٢- طريقة التفكير . ٣- الهدف . لكن الهدف يحدد طريقة التفكير ونوع المعلومات، لهذا السبب ((رأس الحكمة مخافة الرب )) مزمور ١١١ : ١٠ ، وليس تكذيبه والظن فيه نقيض كماله ، ومن هنا تتباين العقائد والفلسفات عند البشر في كل مكان وزمان . بما ان الكمال لواحد فقط فلا إله إلا الكامل الذي لا عيب فيه فلا يصح الظن أنه غير مسؤول عن كلامه أو يتأثر بشيء من سلوك البشر ، ... وبهذا تبطل الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال . الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان. لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار . لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق . سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟ ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله )) سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته. الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي. في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه. إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق . ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
@NizarSoroShamon2 ай бұрын
جماعة شهود يهوه فهموا الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بالضد من حقيقة ان الفضل كله ليهوه في خلاص البشر من الموت الثاني . يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي ، فلا مبرر للشك في مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . إفهم المكتوب لئلا تندم، لأن حجة الخالق تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الفيصل بين افكار البشر مصداقية الخالق في الوعد والوعيد، فلا يفلح مشكك أمام الخالق الصادق في كلامه ووعوده . نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي هي التي تفرق بين الكتب الدينية كافة. حذاري من الشك في القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يعمل ضد ذاته . سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه . فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر دانيال ١٢ : ٣ ((الفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل الامم إلى يوم المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه . تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول .... ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. التجسد حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . التجسد حدث منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين ، بلا زيادة ولا نقص في الذات الإلهية ، لأن الخالق لم يتأثر بشيء عندما خلق الكون كله فكيف يتأثر بناسوت يسوع الإنسان ؟ عندما خلق كل شيء، لم يفقد طبيعته لاهوته. عندما تجلى أمام موسى بشكل نار لا تحرق الشجرة وناداه من البقعة المباركة، لم تتغير طبيعته لاهوته . عندما تجسد في يسوع الإنسان برهن على قدرته على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان البريء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتصف المسيح الفادي نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . التعبد ليسوع المسيح تعبد للخالق المتجسد في صورة إنسان ، كما تنبأ دانيال في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، هذا هو حجر الزاوية الذي رفضه كهنة الهيكل، هذا هو الحجر المقطوع بغير يد وحكم روما الوثنية ، هذا هو المخلص من الموت الثاني ، هذا هو متمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .