انا جزائري، واشهد الله اني احب الدكتور فريد الأنصاري حبا منقطع النظير، عالم رباني من الطراز النادر ولا نزكي على الله أحدا، ومهما تكالب أعداء الدين، فالمغرب لا يخلوا من أمثال فريد الأنصاري رحمة الله عليه، فلن يكون لباع الشر والضلال صدى كبير، وستصضح سمش الحق والاستقامة من جديد وما ذلك على الله بعزيز

الطلبات لتعديلات المدونة ماهي إلا تمهيد لتطبيق قانون الزواج بين الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وتعطيهم حضانة الأطفال ... . النسوية العالمية الملحدة تجبر الحكومات على تطبيق قوانينها كقانون مكافحة الإرهاب

مزال مافاهمة والو

أشمن دين كتهظري عليه و هوما خربو شرع الله المنزل في القرأن ، قاتلك الدين 😂

ما تحدث عنه الشيخ فريد الانصاري رحمه الله هو حرص اعداء الدين على تدمير المجتمع المسلم ووضح ان الاسرة هي الشيء الوحيد الدي تبقى لهم ويعملون على تشتيتها وافسادها ونشر الفتنة بين المسلمين وهده المدونة من الوسائل التي تدمر الاسرة وهي تعارض شرع الله تعالى وتنشر البغضاء وامورا سيئة يمكنك ان تتخيليها بعقلك ولقد كنا نتحدث عن البطالة والفحشاء والعري والاختلاط اما ما يحصل الان هو منكر كبير وادا كنت متفقة ولو جزئيا مع المدونة فانت تتبعين الهوى والمصلحة الشخصية ولا تنظرين للامور بالمنظار الحقيقي, لقد سائت الأمور في هذا الزمان، فما يفعله الغرب الذي يستعين بالمنافقين من بني جلدتنا و يتحدثون بلغتنا شبيه بما فعله بلعام ابن باعوراء الذي ذكر في القرآن في سورة الأعراف الآيتان 174و 175، أعتقد انك تعرفين قصته و لكن ما يهمني منها هو الجزء الأخير حيث لجأ الى أمر في غاية الخسة و الوضاعة و معصية الله عز وجل فأخبر قومه بأن يرسلوا نسائهم إلى بني اسرائيل لبيع السلع و أن يغروهم و أن لا تمنع امرأة نفسها من رجل و قال إذا أخطأ واحد من بني اسرائيل كفيتوهم، و هذا ماحدث اذ وقع واحد من بني اسرائيل باحداهن فزنى بها فابتلاهم الله عز و جل بالطاعون ثم أتى أحد وجهاء بني اسرائيل فقتل هذا الرجل و المرأة فرفع الله عز وجل عنهم الطاعون. نفس ما حدث معهم يطبقونه علينا اذ يعسرون الزواج عن طريق تعسير العمل للشباب و تضليلهم في المدارس و الجامعات و هكذا يبلغ الشاب 25 عاما و لم يحقق شيئا، كما انهم يقومون بترويج الملابس الفاضحة عندنا كما حدث في الثانوية التي درست فيها اذ كنا نلبس الطبلية فبدلوها بسروال أحمر للنساء و أزرق للرجال، (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وفي نفس الوقت يضيقون على دور تعليم الدين و تحفيظ القرآن اذ تم طرد إمام في حينا سنة 2015 كان يعلم التلاميذ الدين و الصبر و التوكل على الله و الإجتهاد و الصدق و أصدروا لنا حقوق المرأة في التعري الخ و حقوق الطفل في عقوق والديه و مشاهدة الإباحية الخ، فالتعليم عندنا الآن مصدره الغرب الذين قتلوا اجدادنا و اغتصبوا نسائنا و الآن قامو بتعريتهن، التعليم الحقيقي هو التعليم الرباني الذي مصدره رب العالمين و الذي ينبني على التوكل على الله في البحث و اختراع و اكتشاف اشياء جديدة اما هذا التضليل هو مجرد تكريه العلم في نفوس الجيل الصاعد عن طريق دراسة ما لا ينفع وتضييع الوقت في حل مسائل تافهة و يأتي من الوزارة بأنه يجب أن يرسب نسبة معينة من الطلاب و هكذا يضيع نصف عمر الإنسان في الا شيء ، فاللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع، فبئس لوقت مر في غير طاعة الله و بئس لمال أنفق في غير سبيل الله لذالك وجب الإهتمام بالجيل الصاعد

أغلب الفتيات لم يعدن صالحات للزواج. لماذا؟ لأن الفتاة باختصار لم تعد تهيأ لتكون زوجة. أي لتقوم بهذا الدور الدقيق الذي يقتضي الكثير من المهام. نعم قد تكون صالحة دينيا لكن الصلاح الديني لا يؤهلها لهذا المنصب الدقيق. تخيل أنك تأتي بمحاسب لشركتك ولكنه درس الصيدلة ثم تقول هو متدين فيقول لك أي عاقل تدينه لا يجعل منه محاسبا كفء. فما الحل؟ الحل أن نرفع وعي المرأة بدورها الذي خلقت له سكنا لرجل ونعلمها بشكل نظري وتطبيقي أسسا النجاح في هذه المهمة الدقيقة. أما أن نشغلها بالمدرسة طيلة حياتها ثم نسلمها المنزل فهذا يسبب لها الاختناق. إنها ممتازة كموظفة لأننا أعددناها لذلك. ولكنها فاشلة كأم لأن المجتمع لم يعد هيئها لذلك. فإذا كان النساء كما زعمت غير صالحات للزواج فهل الشباب اليوم صالحون للزواج؟ أقول إذا أدركنا الفرق بين مهام الاستخلاف ومهام السكن تبين لنا أن صلاح الرجل للزواج هو في قدرته على القوامة المادية والمعنوية التي خلق لها وصلاح المرأة للزواج هو في قدرتها على تحقيق السكن الذي خلقت له. وبالتالي ظهر لنا أن مشكلة الرجل غير مشكلة المرأة. فالرجل غير الصالح للزواج هو الذي لا يقدر على المسؤولية المادية والمعنوية للزواج أي غير القادر على القوامة. ومن أين تستولد لدى الشاب هذه القدرة وكيف يفقدها؟ هذه القدرة أساسها الرغبة الجنسية والرغبة في الاستقرار والارتباط التي هي المحرك الحقيقي له تجاه المال لأنه لا يستطيع الوصول للمرأة في المجتمع الطبيعي إلا من خلال الزواج وبالتالي تصبح هذه الشهوة قوة دافعة له نحو المال فبدونه لن يصل إلى المرأة وبالتالي فحاجته للمرأة دفعته نحو المال الذي هو وسيلته إلى الزواج. إذن متى ما وصل الشاب إلى المرأة دون زواج فلن يجد الدافع للعمل والكسب فها هي حبيبته معه فعلى ما يتعب نعم إن السبب في فساد الرجل هو خروج المرأة واعتراضها أمامه فهنا يذهل عن أهدافه ويلتفت نحوها وما أصدق قول الشاعر حيث يصف هذه الحالة قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت بالناسك المتعبد قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى عرضت له بباب المسجد خذ مصداق هذا الكلام في قوله عليه السلام فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء لم يقل فتنة بني إسرائيل النساء بل أول الفتنة فمن هناك تبدأ سلسلة الانحراف السلوكي في المجتمع فقط أخرج المرأة وسيفسد الرجل ويفسد معه المرأة لذلك فإن أكبر افتراء ستسمعه اليوم قولهم إن قوله تعالى وقرن في بيوتكن خاص بأمهات المؤمنين فتعطيل هذه الآية هو سبب ما نعيشه اليوم من انهيار مؤسسات المجتمع تخيل معي لو عادت المرأة إلى بيتها ماذا سيحصل ستتوفر ملايين الوظائف فتختفي البطالة سيتزوج ملايين الشباب فتختفي العنوسة ستهتم المرأة بزوجها وبيتها فيختفي الطلاق سيتوقف سوق التنادي للزواج فتختفي الموضة والترف وعمليات التجميل ستتوقف العلاقات المحرمة فتستقر الأسر ويهتم كل زوج بزوجته سينتهي الزنا فينزل القطر من السماء سيكثر النسل فتتقوى أمة الإسلام أمام انهيار الأمم الأخرى ستقل جرائم التحرش وجرائم الشرف وتقل السرقة لتوفر الوظائف فالبطالة من أهم أسباب الجرائم سيقل الزحام وتختفي دور الحضانة وتقل المطاعم بأمراضها وسيصبح المجتمع فجأة مجتمعا فطريا يتربى فيه الرجال على القوامة والنساء على السكن لا تظن أنني أبالغ فكل حقيقة هنا يمكنك أن تصل إليها بعقلك مباشرة فقط تأمل، أفهمت الآن لماذا قال العلماء ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة إبن القيم رحمه الله في كتابه الطرق الحكمية