الحمد لله.

التسجيل في بعض الأحيان غير واضح 🥺

جزاك الله خيرا

حفظكم الله تعالى

❤❤❤❤❤

❤❤❤❤❤❤

مولانا متى تكملون بشرح قواعد مهمة؟

جزاكم الله خيرا ❤❤

أكذب طائفة هم الأحباش مخابرات بشار الأسد

بارك الله فيكم

صلى الله على محمد غفر الله لنا ولكم وللمؤمنين والمؤمنات

روى ابن ماجه ماجه بالهاء وليس بالتاء المربوطة كما لفظتها بارك الله بكم

متى اكمال الدروس يا اسياد؟

جزاكم اللّٰه خير الجزاء يا شيخ محمد وزادكم علما.❤

السلام عليكم حبيب أنا سمعت أن للشيخ كمال الحوت دروسا في ألفية الزبد من الشيخ عبد الله رحمه الله فهل لك علم بذلك بارك الله فيكم

السلام عليكم حبيب أنا سمعت أن للشيخ كمال الحوت دروسا في ألفية الزبد من الشيخ عبد الله رحمه الله فهل لك علم بذلك بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا سيدي الطيب ونفع الله بك اللأمة الإسلامية أرجو منك أن تضع هذه الدروس في playlist لوحدهم

اللهم آمين يارب العالمين

بارك الله فيكم على هذه التسجيلات لولاها لفاتنا الكثير، الله يجزيكم خيرا

اللهم امين يارب العالمين صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا أحسن الله إليكم صلى الله عليه وسلم سبحان الله بحمدهِ سبحان الله العظيم

سبحان الله العظيم 😢 أكرمكم الله في الدارين شيخنا

جزاك الله خيرا

بوركتم

بارك الله بكم شيخنا

بارك الله فيك ❤دائماً نرجو منكم تنزيل باقي الدروس...ونرجو تنزيل الدروس السابقة لهذا الكتاب ...بارك الله بكم و بالشيخ سمير القاضي❤

أكرمكم الله

بارك الله بكم

وأفتى بغير علمٍ هلكَ وأهلك. وروى أبو داود في سننه مرفوعًا القضاة ثلاثة واحدٌ في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجلٌ عرف الحقّ فقضَى به ورجلٌ عرفَ الحقَّ فجار في الحكم فهو في النار ورجُلٌ قضَى للناسِ على جهلٍ فهو في النار اهـ روَى ابن الأعرابيّ في معجمه وأبو نعيم في الحلية وغيرُهما عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن عجلان ليس شيءٌ أشد على إبليس من عالمٍ أو عابدٍ حليمٍ إن تكلَّمَ تكلَّمَ بعلمٍ وإن سكتَ سكتَ بحِلمٍ قال يقول الشيطانُ سكوتُهُ أشدُّ عليَّ من كلامِهِ اهـ وبالإسنادِ إلى الحافظِ أبي بكر البيهقيّ في "المدخل إلى السنن الكبرى" قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعتُ أبا عبد الله محمدَ بنَ عبدِ اللهِ الصفّارَ يقول سمعتُ عبد الله بن أحمد بن حنبل يقولُ سمعتُ أبي يقولُ سمعتُ الشافعيَّ يقولُ سمعتُ مالكَ بن أنسٍ يقول سمعتُ محمدَ بنَ عجلانَ يقولُ إذا أغفلَ العالِمُ لا أدري أصيبَت مَقاتِلُهُ اهـ ورواهُ البيهقيُّ في "المدخل" وغيرُهُ عن ابن عباسٍ موقوفًا عليه رضي الله عنه. وكم اشتهر في الماضي أناسٌ -21- تكلموا بغير علمٍ وأفتَوا بغيرِ معرفةٍ ثمَّ آلَ أمرُهُم إلى الفضيحةِ والشهرةِ بالضعفِ والمجازفةِ وقلةِ التحرِّي شهرةً لزمتْ ذِكْرَهُم ولَصقتْ بأسمائِهِم إلى أيامنا وذلكَ لأنهم عندما تسَوَّروا مرتبةً ليسوا لها أهلًا فضَحَهُم اللهُ تباركَ وتعالى في الدنيا قبلَ الآخرةِ وردَّهم إلى مرتبتهم. أخبرني شيخُنا الهرريُّ بالإسنادِ إلى الحافظِ أحمد بن حجر العسقلانيّ عن شيخيه أبي إسحاق إبراهيم التنُوخيّ والحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقيّ كلاهُما عن أبي الحسن علاء الدين عليّ بن إبراهيم العطّار عن الحافظ الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرفٍ النوويّ قال إنَّ إمامَنا محمد بن إدريس الشافعيّ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ مَن سامَ بنفسِهِ فوقَ ما يُساوي ردَّهُ اللهُ تعالى إلى قيمتِهِ اهـ وكانَ محمد بن إسحاق بن خزيمة يلقب بإمام الأئمة لتبحره في الحديثِ النبويّ ثم تكلمَ في العقائدِ قبل أن يتقن تعلمها وجعل في كتابه الذي سُمِّيَ بصحيحِ ابنِ خُزَيمةَ كلماتٍ وأبوابًا تُنْبِئُ عن جهلٍ بهذا العلم وعدم معرفته على وجههِ فسقطَ من الأعين حتى خالَفَهُ تلاميذُهُ وطلابُهُ ورَدُّوا عليه كما ذكرهُ الحاكم في "التاريخ" والبيهقيُّ في "الأسماء والصفات" وغيرُهُما وحتى قال الرازيُّ رحمه الله عن الكتاب الذي سماه كتابَ التوحيدِ من صحيحِهِ هو كتابُ الشركِ اهـ ذكرهُ عندَ كلامه على تفسير قوله تعالى {ليسَ كمِثلِهِ شيءٌ} وقال إنهُ أي ابن خُزَيمة كان مضطرب الكلام قليلَ الفهمِ ناقص العقل اهـ روَى البيهقيُّ في كتابِ "الأسماءِ والصفات" لهُ عن الحاكم قال سمعتُ أبا عبد الله محمد بن العباس الضبّيّ يقولُ له عن الحاكم قال سمعتُ أبا عبد الله محمد بن العباس الضبّيّ يقول -22- وعلَيكُم بفَهْمِ السؤالِ على وَجْهِهِ سمعتُ أبا الفضل البطاينيّ ونحنُ بالريّ يقول وكانَ أبو الفضل يحجب بيد يَدَيْ أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إذا ركبَ قال خرجَ أبو بكر محمد بن إسحاق يومًا قربَ العصرِ من منزِلِهِ فتبعتُهُ وأنا لا أدري أين مقصده إلى أن بلغ بابَ معمر فدخلَ دار أبي عبد الرحمن ثم خرجَ وهو منقسمُ القلبِ فلما بلغَ المربعة الصغيرة وقرب من خان مكّيّ وقف وقال لمنصور الصيدلانيّ تعالَ فعدا إليه منصور فلما وقف بين يديه قال له ما صنْعَتُكَ قال أنا عطار قال تُحسِنُ صنعةَ الأساكفة قال لا قال تُحسِنُ صنعةَ النجَّارينَ قال لا، فقال لنا إذا كانَ العطارُ لا يُحسِنُ غيرَ ما هو فيه فما تُنكِرُونَ على فقيهٍ راوي حديثٍ أنه لا يُحسِنُ الكلام اهـ، ثم بيَّنَ البيهقيُّ رحمه الله بأنَّ أبا عبد الرحمن هذا كانَ مُعتزِليًّا ألقَى على سمع الشيخ شيئًا من بِدْعَتِهِ وصوَّرَ لهُ من أصحابِهِ أي أبي عليّ محمد بن عبد الوهاب الثَّقَفيّ وأبي بكر أحمد بن إسحاق الصبغيّ وأبي محمد بن يحيى بن منصور القاضي وأبي بكر بن محمد الحِيريّ رحمهم الله أجمعين أنهم يزعمونَ أنَّ الله تعالى لا يتكلَّمُ بعدما تكلَّمَ في الأزلِ حتى خرجَ عليهم وطالتْ خصومتُهُم وتكلَّمَ بما يوهم القولَ بحدوثِ الكلام مع اعتقادِهِ قِدَمَهُ ثمَّ إنَّ أبا بكر أحمد ابن إسحاق الفقيه أملى اعتقادَهُ واعتقاد رفقائه على أبي بكر بن أبي عثمان وعرضَهُ على محمد بن إسحاق وارتضاهُ واعترفَ في ما حَكَينا عنهُ أنهُ أتى ذلك من حيث إنه لم يُحسِنِ الكلامَ إلخ اهـ. قال المصنفُ رحمه الله (وعليكُم) أيها المنتصِبُونَ لتلقّي أسئلةِ الناسِ وإجابتِهِم عنها (بفهمِ السؤالِ) أي بفهمِ مرادِ السائلِ من سؤالِهِ (على وجهِهِ) -23- وعدمِ الاستِعجالِ في الجوابِ قبلَ فَهمِ السؤالِ كما قالَ سيدُنا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما "أفْهِمُونِي ما تقولونَ وافهَمُوا عنّي ما أقولُ" اهـ رواهُ البخاريُّ. وعليكُم بكلمةٍ مَن عمِلَ بها أحسنَ الإفادةَ ألا وهيَ "زينُ العلمِ الحِلْمُ". الصحيح (وعدمِ الاستِعجالِ في الجوابِ قبلَ فهمِ السؤالِ) حتى لا يُجيبَ المسؤولُ عن غيرِ ما يَستفهِمُ عنهُ السائلُ ويظنَّ معَ ذلكَ أنهُ قد أجابَهُ عن سُؤالِهِ فيعتقدُ السائلُ الخطأ ويظنُّ أنهُ يتعلَّمُ الصوابَ فيضلُّ عن الصواب من حيثُ لا يدري، فالتأنِّي في هذا الأمرِ محبوبٌ مطلوبٌ (كما قال سيدنا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما أفهِمُوني ما تقولونَ وافهَمُوا عني ما أقولُ اهـ رواهُ البخاريُّ) في الجامعِ الصحيحِ لهُ ونصّهُ فيهِ عنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما أنهُ قالَ يا أيُّها الناسُ اسمعوا مني ما أقولُ لكُم وأسمعوني ما تقولونَ ولا تذهبوا فتقولوا قالَ ابنُ عباسٍ قالَ ابنُ عباسٍ اهـ أي افهموا عني ما أقولُ لكُم وأفهِمُوني ما تقولونَ ولا تُهمِلُوا هذَينِ الأمرَينِ ثم تنقُلوا عني غيرَ ما قُلتُ بسببِ سوءِ الإفهامِ أو سوءِ الفهمِ.

وإنَّ (الأمانةَ في العلمِ) أي علمِ الدينِ (أهمُّ منَ الأمانةِ في المالِ) وضررُ الخيانةِ في العلمِ أعظمُ من ضَرَرِ الخيانةِ في المالِ فإنَّ الأخيرَ لا يتعدَّى غالبًا ما يملكُهُ المَخُونُ وأما ضررُ تلكَ فيتعلقُ بالدينِ ولهذا قالَ محمدُ بنُ سيرينَ رضيَ اللهُ عنهُ في ما رواهُ مسلمٌ في مقدمةِ صحيحهِ إنَّ هذا العلمَ دينٌ فانظُروا عمَّن تأخذونَ دينَكُم اهـ (فينبغي للإنسانِ أن يكونَ مُحتاطًا في كلامِهِ) أي أن يلزمَ دائمًا الجانبَ الذي يعلمُ أنهُ جانبُ السلامةِ (وينبغي أن يعملَ بما قالَ سيدُنا عبدُ اللهِ بنُ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُما العلمُ ثلاثةٌ) أي لا بُدَّ لتحصيلِ العلمِ على وجهِهِ من أمورٍ ثلاثةٍ (كتابٌ ناطقٌ وسُنَّةٌ ماضيةٌ) يتعلمُهُما الطالب (و)كلمةٌ يلزَمُها في موضِعِها وهي (لا أدري اهـ) والحديثُ رُوِيَ مرفوعًا -19- يُريدُ بالكتابِ الناطقِ كتابَ اللهِ تعالى وبالسنةِ الماضيةِ الحديثَ الثابتَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبقولهِ لا أدري أن يُجيبَ بذلكَ حيثُ لا يعلمُ ويتجنبَ الفتوَى بغيرِ علمٍ. ولا يصحُّ كذلكَ وأخرجَهُ الطبرانيُّ في "المعجمِ الأوسطِ" وابنُ عبدِ البَرّ في "جامعِ بيانِ العلمِ وفضلِهِ" و"التمهيدِ" ويعقوب بن سفيان الفسويُّ في "المعرفة والتاريخ" وغيرُهم موقوفًا على ابن عمر رضي الله عنهما وحسَّنَ الحافظُ ابنُ حجرٍ إسنادَهُ، و(يريدُ) ابنُ عمرَ رضيَ الله عنهما (بالكتابِ لناطقِ كتاب اللهِ تعالى) الموضِحَ المبيّنَ (وبالسنةِ الماضيةِ الحديثَ الثابتَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم) المعمولَ به الجاريَ المستمرَّ (وبقولهِ لا أدري أن يُجيبَ بذلكَ حيثُ لا يعلمُ ويتجنبَ الفتوَى بغيرِ علمٍ) فإنَّ مِن عِلمِ المرءِ أن يقولَ لما لا يعلم لا أعلم كما جاءَ عن ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه، وقال الشعبيُّ لا أدري نصفُ العلمِ اهـ والعلمُ أكثرُ من أن يُحيطَ به فردٌ من أفرادِ الأمة ولا يوجد فيها رجلٌ متناهٍ في العلمِ إلا وُجِدَ مَن هُوَ أعظم منهُ في شيءٍ فالفوز في لزومِ الشخصِ حدَّهُ وبِرَدّ العلمِ إلى الله حيث لا يعلم فإن لم يفعلْ ذلكَ -20-

بارك الله فيكم عندي الكتاب أكرمكم الله

اكرمكم الله بالجنة ووالديك وجزاك الله خيرا عظيما سيدي لو تخبرني من قارئ المتن أكرمكم الله