فقد أخرج الإمامان مالك في الموطأ وأحمد في المسند وغيرهما عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ بَايَعْنَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ, فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا, وَلَا نَسْرِقَ, وَلَا نَزْنِيَ, وَلَا نَقْتُلَ أَوْلَادَنَا, وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا, وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ قَالَتْ: فَقُلْنَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا, هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ، إِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ مِثْلِ قَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله تعالى، وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط، وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن البيعة: "قد بايعتكن كلامًا". متفق عليه

@SA_85 قال تعالى : ...فلما جاءهم رسول من عند الله نبذ فريقين الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم و اتبعوا ما تتلوا الشياطين... عوض أن تتبع ما أنزل الله في الكتاب الذي هو رسالة نبيه محمد و هي أصدق الحديث و أصدق قولا ،تقابل قول الله بقول البشر الذي هو اكذب الحديث و أكذب قولا، أنت لم تسمع من عائشة و لا البخاري و لا مالك عاش في زمن عائشة و لا أصحاب الروايات شافوا او سمعوا مباشرة من النبي ، و فعل النبي لا يحتج به فيما اوجب الله و بينه في كتابه الله على كل شيء حسيب، و سيحاسبك على كل شيء قلته او فعلته او نصحت به، فلا تبطل حسناتك و أجرك من خرافات قالوا عنها صحيحة و أعلم أن القول يحكم عليه بالصدق او الكذب و ليس بالصحيح او الضعيف او غير ذلك إن كنت مؤمنا بالله و ملائكته و كتبه و رسله فيكفيك ذلك و أن زدت طرفا اخر فقد اشركت و حبط عملك

@@abdeltf7901 الحمد لله لا اترك كتاب ربي يوما ولا اترك سنة نبيه واتبعه كما امرني ربي في كتابه فهو قدوتي كما قال لي ربي ، اذا فكيف تصلي اخي وكيف عرفت كم ركعه تصلي وكيف وصل اليك القرءان اصلا ؟ اليس عن طريق من اوصلو لك احاديث النبي وافعاله ، ولو كنت لا تؤمن الا بالقرءان فقد قال الله تعالى عن امهات المؤمنين والصحابه وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ، ، اطهر لقلوب الصحابه وامهات المؤمنين الي هم لا يجوزو لهم اصلا وهذا فقط في السؤال عن متاع فما بالك بالملامسه فهل قلبك اطهر من اصحاب النبي و امهات المؤمنين.

@@abdeltf7901 "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" آل عمران: 31 "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا" النساء/80. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران:132 : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59]. : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ [النور:54] وقال تعالى في السورة نفسها: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56]. : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف:158]. فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] هذا كلام رب العالمين الذي امرك باتباع نبيه وان طاعته من طاعة الله ولا يوجد اي خلاف او تعارض بين كتاب الله وسنة نبيه لكي تقول نترك كلام الله ونتبع الرسول فقد كان رسول الله قرءان يمشي على الارض اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

@SA_85 حجتكم بامهات المؤمنين لا صلة لها بالموضوع، الموضوع هو التحية و ليس معاملة نساء النبي كلمة نساء النبي لا تعني زوجاته، بل وضعيتهن بعد وفاة النبي، فخطاب الله: ....يا نساء النبي...هو خطاب لمن سيصبحن ارملات بعد وفاة النبي، و ازواج النبي لهن وضع خاص خصهم الله به لأنهن امهات المؤمنين أخي الكريم، لو كنت تتدبر القرآن عوض الركض وراء روايات حديثية لا قيمة لها عند الله بتاتا، لعلمت عدد الصلوات و عدد الركعات، لكن إيمانك بالاحاديث و بدين إسمه السنة ما أنزل الله به من سلطان، جعل الله على قلبك غشاؤة بسبب ذلك، لأن الله كما لا يحب من يشرك به كذلك لا يحب من يشرك بكتابه و هو قوله الحق و الفصل الحق سبحانه وتعالى سيحاسبك بما أنزل في كتابه و ليس بما قال البشر حتى لو كانوا أنبياء، فضلا لا أمرا، إنتبه لقوله تعالى في مطلع سورة الأعراف: ...اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم و لا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون.... أليس النبي محمد أدنى من الله؟ ام أنه اعلم منه؟ ام أنه في مستواه؟ أعطاك الله عقلا، فلا تكن من الممترين مع أزكى التحيات