هؤلاء الذين يحذرون من البدع بلا علم وبلا خطام ولا زمام يستدلون بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضوان الله عليه ويدعون تعظيمهم للسنة ويقابلون قوله الذي قاله عن اجتهاد منه رضي الله عنه وخوفا من أن يتمادى الناس فيما ليس بسنة أو خوفا منهم على الرياء الخ ما قد يكون سببا وجيها رآه ابن مسعود رضي الله عنه فأثر مُحتمل عدة وجوه في وجه الاستدلال به تردون به أحاديث كثيرة حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على كل من اجتمع على ذكر الله أو يذكرون الله جماعة وأعظم الذكر القرآن وبهذا رددتم السنة وتزعمون أنكم تعظمونها وتتبعون السلف وهيهات: لقد هزلت حتى بدى من هزالها**كلاها وحتى سامها كل مفلسِ وكل يدعى وصلا لليلى**وليلى لا تقر لهم بذاكا وإليكم الأحاديث الدالة على فضل الذكر الجماعي وعلى فضل الاجتماع على ذكر الله وإن كان ببعضها ضعف يسير فمذهب جمهور المحدثين والفقهاء من السلف إلى الخلف على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما حكى ذلك النووي وغيره رحمهم الله تعالى فنصيحة لكم اصمتوا ولا تصدوا الناس عن ذكر الله ومجالس الذكر فتكونوا ممن صد عن سبيل الله وعن ذكره بحجة واهية وحتى ينقلبوا الناس عن مجالس الذكر إلى مجالس اللغو والغيبة والنميمة التي أصبحت مجالس أغلب مدعي اتباع السلف وهم من اتباع السلف مفاليس لا ناقة لهم في العلم والفقه واتباع السلف ولا جمل مجرد دعاوي خاوية عريضة كالهباء في الهواء يسمعها السامع فيظنها ماءً يروي وإذا بها سراب بقيعة وإليكم الأحاديث لعل الله يهديكم ويكف جهلكم عن صد الناس عن مجالس ذكر الله في المساجد بشروط الأدب والضوابط التي قررها العلماء في كتبهم: ١. فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه. ٢.وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي. ٣. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني. ٤. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير". ٥. وعن يعلى بن شداد قال: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟» يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لا يَا رَسُولَ الله، فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: «ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله»، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ، اللهمَّ إنك بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم والطبراني، وغيرهم. إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة الدالة على مشروعية الاجتماع على الذكر.
@البيان001Ай бұрын
الإسلام ليس بحاجه لعالم دين ولا مفتي ولا حتى داعية.. كيف تردون على هذا : kzbin.info/www/bejne/qWbTYoCYjc2Eq5osi=Wh5hKiJzYYkhbiGp
@user-fv7bo8gr63 ай бұрын
اللهم يسر امري بالزوج الصالح عن قريب يارب العالمين 🤲 وانا بنت صار عمري 39 سنة بعدني بدون زواج
@alaamuneef12344 ай бұрын
.قلتها وأقولها وسأقولها هذا الرجل من نعم الله على الأمة ماشاء الله تبارك الله بحر علم متلاطم الأمواج
@FarahFarah-ey5tj5 ай бұрын
رحم الله شيخنا و عالمنا الجليل ❤❤❤❤❤
@ali-wc5sz6 ай бұрын
😊 يكون كلام الصحابة حجة عندما لا يعترض عليه من السلف من العهد الاول اي اجماع الصحابة و لم يكون للمسألة اثر واضح من الكتاب و السنة النبوية لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الفرقة الناجية (ما كنت عليه أنا و اصحابي ) فتقليد اجماع السلف الصالح واجب من النبي و الله شاء من شاء و أبى من أبى و هذا مذهب مالك
@bilancabduqadir7 ай бұрын
رحم الله الشهيد الساجد😢
@درهمفهد7 ай бұрын
لا نملك الا ان نقول الله أكبر ولله الحمد
@WahabKaroum8 ай бұрын
......إتخذ الناس رؤوسا جهالا........
@mf98499 ай бұрын
كيف نزاحمهم فى الاخره مثل هؤلاء قد ربحوا
@assiaelmaghati97639 ай бұрын
وما قيمتك أنت في الشريعة .
@سعيدازعروض9 ай бұрын
إذا سندع قول ابن مسعود ونأخذ بقولك حسبنا الله ونعم الوكيل
@silhssen39979 ай бұрын
جزاك الله خيرا
@hamidzayed200810 ай бұрын
حجة الكلمة أقوى من قول الصحابي..وهو قوله صلى الله عليه وسلم.ما اجتمع قوم في بيت من بيوت يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم....وفي القرآن الكريم مايدل على القراءة الجماعية والفردية...وإنكار هذا على هذا فهذا تدخل في الخطاب الشرعي..والشيخ على صواب...
@AbdaliEnnahachi10 ай бұрын
قراءة القرآن جماعة ينبغي أن يكون لغرض واحد وهو الحفظ والتعلم ويجب أن يخصص لهذا الغرض مكان خاص لكي نحافظ على سكون المسجد وروحانيته....كما تعلمون هناك نافلة بعد صلاة المغرب و هنالك صلاة تطوعية بين المغرب والعشاء وهناك تذكار المساء لمن فاتته بعد العصر...كيف تتصورون كيفية تأدية هذه العبادات و هنالك جماعة تقرا القرآن بصوت عال يسمعه الناس في بيوتهم طبعا يحدث للمصلي تشويش كبير وللذاكر والساكن العابد الى الله كذالك....ثم إن القرآن اذا قرأ بشكل جماعي لا يتدبره الإنسان ولا يتعظ به....ومعروفون هم أولئك القراء بسرعتهم في القراءة حيث يفرضون نسقهم على غيرهم فترى المتابعين معهم في القراءة يبتلعون الحروف والكلمات... وهذا تشويه لكلام الله.... اتخذوا ايتي هزؤا... ولا تعجل به لسانك إن علينا جمعه وقرانه...ولا تعجل به لسانك من قبل أن يقضى اليك وحيه..... الآيات الكريمة....وما هذه العجلة منهم في تلاوته إلا ليربحوا دقائق من اللغو أو الانصراف الى الدنيا وهذا واقع يعيشه كل من نزل الى المساجد... وعليه فإن قراءه القران جماعة أكثر مما هي بدعة فهي اثم كبير
@وَيَاقَوْمِ11 ай бұрын
اللهم احسن خاتمتها .. وان ماتت فيارب ارحمها .. واجعلها مع الذين انعمت عليهم ..
@AlaeAztet11 ай бұрын
من افضل رجال الدنيا ❤😢😢
@issamswayess85511 ай бұрын
اللهم ارزقني بعراقية خلوقة 🌷
@ibrahimalrashdi642411 ай бұрын
شرف الدين اسماعيل بن أبي بكر اليمني: إلى كم تماد في غرور وغفلة وكم هكذا نوم متى يوم يقظة. لقد ضاع عمر ساعة منه تشترى بملئ السما والأرض أي ضيعة. أتنفق هذا في التي أبى الله أن تسوى جناح بعوضة. وترضى من العيش السعيد بعيشة من الملأ الأعلى بعيش البهيمة. أيا درةً بين المزابل أُلقيت جوهرة بيعت بأبخس قيمة. أأنت صديق أم عدو لنفسه فإنك ترميها بكل مصيبة. ولو فعل الأعدا بنفسك بعض ما فعلت لمستهم لها بعض رحمتي. لقد بعتها - حزني عليك- رخيصة وكانت بهذا منك غير حقيقة.
@zazouzakiya718711 ай бұрын
ياشيخنا ابشباب عزفو عن الزواج يفضلون العزوبية على انها راحة لهم
@NoureddineNoureddine-ei1fu Жыл бұрын
ففي مواهب الجليل للحطاب وهو مالكي: .... قال في المدخل: لم يختلف قول مالك أن القراءة جماعة والذكر جماعة من البدع المكروهة. وفي منح الجليل شرح مختصر خليل: قال الشيخ عليش: .... كقراءة جماعة معا بصوت واحد فتكره لمخالفة العمل، ولتأديها لترك بعضهم شيئا منه، لبعض عند ضيق النفس وسبق الغير، ولعدم الإصغاء للقرآن المأمور به في قوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ. وقال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: .... وكره مالك اجتماع القراء يقرؤون في سورة واحدة، وقال: لم يكن من عمل الناس، ورآها بدعة. فقد علمت من هذه النصوص أن المالكية هم الذين ينهون عن التلاوة الجماعية، ومعهم في هذا بعض علماء الحنفية، وراجع في هذه الأقوال فتوانا رقم: 27933
@otmanechentoufi4894 Жыл бұрын
كواحد من عامة الناس، فطرتي تخبرني بالهرب والخروج من المسجد عند قراءة القرآن جماعة. والله أعلم.
@belamerihassiba3444 Жыл бұрын
ربي يشفيها ويعافيها
@Saeed.elmoro Жыл бұрын
قول الصحابي حجة اذا لم يخالف من صحابي اخر ،وخبر انكاره انتشر بين الصحابة وهذا اجماع
@Amatullah-i1r Жыл бұрын
الله يرحمه ويتقبله عنده من الشهداء
@BrehzPoer Жыл бұрын
أي معدن أنت اتعبت الشهداء من بعدك متابع من الجزائر
@قناةالتفاهة-ي7ذ Жыл бұрын
اللهم اجل لنا اسهما فيالعلم وانفعنا بهذا العالم الجليل
@Aqwal.Af3al Жыл бұрын
بصراحة (الشيخ) تحدث بطريقة فلسفية لا بطريقة شرعية. علاش الجواب كان يكذا؟ باش يشد العصى من الوسط، يعني لي تي شوف القراءة الجماعية بدعة ولي تي شوف العكس بجوج غاديين يستادلو بالكلام الفلسفي ديال (الشيخ)
@hamzameghraoui Жыл бұрын
قص شواربك أولا.ثم تكلم عن ابن مسعود رضي الله عنه.
@sadikjamil3000 Жыл бұрын
ما احلاها من خاتمة هنيئا لك الشهادة الخالدة
@احبكربيرحماك Жыл бұрын
😭😭😭😭
@nasrkhalifa3417 Жыл бұрын
فزت ورب الكعبة ربنا يتقبلك من الشهداء
@Yousif-Elsharkawi Жыл бұрын
شنو الانشوده؟
@yousstab Жыл бұрын
لا إله إلا الله محمد رسول الله
@FatimaBennanna Жыл бұрын
الي جنات النعيم ما أحلاها من حسن الخاتمة الله عليك يا بطل جاهدت واستشهدت بعز و كرامة
@jilanfoad2830 Жыл бұрын
ربنا يبارك فيكم ويحفظكم ويرضى عليكم
@marwamohamed189 Жыл бұрын
ماشاء الله ..مااجملها خاتمة
@مصطفىصبري-س1م Жыл бұрын
جزاك الله خيرا شيخينا الله ينورك ❤❤❤❤
@abdou5091 Жыл бұрын
اللهم صل على سيدنا محمد
@abdou5091 Жыл бұрын
اللهم اچعل الدنيا في ايدينا ولا تجعلها في قلوبنا
@alimusilm2107 Жыл бұрын
قراءة القرآن ورد فيها دليل عام بالتلاوة في الكتاب والسنة وقول الصحابي ليس من المخصصات للعموم فقد يكون اجتهادا منه رضي الله عنه ، ويبقى القراءة على الطريقة المغربية انها جائزة شرعا أخذا عموم النصوص لكن بضوابط كالتؤدة في القراءة وضبط أحكام الرواية والتغني به والاخلال إنما جاء من الضوابط وليس من الأصل ،
@omarimaran3480 Жыл бұрын
وانت ما قيمة قولك في الاسلام وهل قولك حجة في الشرع حتى نصدقك ونترك قول حبر من احبار الصحابة !!! الا شاهت وجوه اهل البدع
@قناةالأستاذمحمدلفقير Жыл бұрын
صراحة أنت عالم ومتمكن لكن في هذه القضية لم تفلح في الاستدلال. وفقك الله تعالى.
@العلم_نورАй бұрын
بل أنت أمامه قزم في الفهم والفقه لكنك مغرور للأسف هؤلاء الذين يحذرون من البدع بلا علم وبلا خطام ولا زمام يستدلون بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضوان الله عليه ويدعون تعظيمهم للسنة ويقابلون قوله الذي قاله عن اجتهاد منه رضي الله عنه وخوفا من أن يتمادى الناس فيما ليس بسنة أو خوفا منهم على الرياء الخ ما قد يكون سببا وجيها رآه ابن مسعود رضي الله عنه فأثر مُحتمل عدة وجوه في وجه الاستدلال به تردون به أحاديث كثيرة حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على كل من اجتمع على ذكر الله أو يذكرون الله جماعة وأعظم الذكر القرآن وبهذا رددتم السنة وتزعمون أنكم تعظمونها وتتبعون السلف وهيهات: لقد هزلت حتى بدى من هزالها**كلاها وحتى سامها كل مفلسِ وكل يدعى وصلا لليلى**وليلى لا تقر لهم بذاكا وإليكم الأحاديث الدالة على فضل الذكر الجماعي وعلى فضل الاجتماع على ذكر الله وإن كان ببعضها ضعف يسير فمذهب جمهور المحدثين والفقهاء من السلف إلى الخلف على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما حكى ذلك النووي وغيره رحمهم الله تعالى فنصيحة لكم اصمتوا ولا تصدون الناس عن ذكر الله ومجالس الذكر فتكونوا ممن صد عن سبيل الله وعن ذكره بحجة واهية وحتى ينقلبوا الناس عن مجالس الذكر إلى مجالس اللغو والغيبة والنميمة التي أصبحت مجالس أغلب مدعي اتباع السلف وهم من اتباع السلف مفاليس لا ناقة لهم في العلم والفقه واتباع السلف ولا جمل مجرد دعاوي خاوية عريضة كالهباء في الهواء يسمعها السامع فيظنها ماءً يروي وإذا بها سراب بقيعة وإليكم الأحاديث لعل الله يهديكم ويكف جهلكم عن صد الناس عن مجالس ذكر الله في المساجد بشروط الأدب والضوابط التي قررها العلماء في كتبهم: ١. فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه. ٢.وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي. ٣. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني. ٤. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير". ٥. وعن يعلى بن شداد قال: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟» يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لا يَا رَسُولَ الله، فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: «ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله»، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ، اللهمَّ إنك بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم والطبراني، وغيرهم. إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة الدالة على مشروعية الاجتماع على الذكر.
@salahelashery1381 Жыл бұрын
قال الله تعالى:وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) [الأعراف : 203 - 205].وهو تأصيل مقالة ابن مسعود.وخرق الآي للفظ تضرعا وخيفة في نفسك ودون الجهر بالقول.مما لا يكون إلا تشويشا على رحمة الله متى سمع وأنصت.هنالك حيطة الإجتماع على قراءة القرآن كاملا سرا من القوم الحضور تلك تحقق الآيات.ولكن جماعيا للتعليم وللتسميع وللنطق الصحيح مما لا يكون في أوقات غيرهم من حاضري المسجد.إلا بإذنهم.إلا بإذنهم.إلا بإذنهم.إلا بإذنهم.إلا بإذنهم.إلا بإذنهم.بإعتبار قوم تأمل وقت ذلك.نهيك عن أوقات العبادة واجتماع المسلمون في المساجد لأي غرض.الخلاصة الأصل قراءة أحدكم ولو ثلاث آيات لتسمع.وتبقى هنا مشكل الناس اليوم في شتات من التركيز.فهل لا يستطيع كثيرا من الناس تركيز التدبر.وهو الأمر الشرعي.تلك رابعة القول بالقراءة الجماعية التى تحث على دوام القراءة مع ما فيها من ملاحقة القراءات بعيدا عن التدبر.فالقارئ قد يكرر الآي ويتوقف ليسئل.لذا الأفضل هنا تلاوة تفسير للآيات كل مقطع تلاوة من الآيات مترابط المعاني.لتحقيق ألوان التدبر خاصة.والمصحف بين يدي المجموعة المرتلة.مما يحل لهم مشكل التيه عن التدبر.الخلاصة:خرق القرآن الكريم ببدعة خلاف الأربع حالات.فالشرع ليس قول حل أو حرمة ولو بلفظ استحسان أو كراهة.بل ينظر هنا مع عموم الدين والذكر.جمعا التلاوة جائزة لأربع حالات.والنصح أن يعرف مسجد لكل حي بذلك لو وجدت تلك المجموعات.وترك مسجد مفتوح للتأمل.أما أن أزيد في الدين فتوى فالأصل حديث متفق عليه(خ م)هو:من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد.ردوا كل فتوى طالما هي مستحدثة.وعفوا فصلت الجواب لعظم شأن أهل شمال أفريقيا في نفسي.وعظم شأن فقيهات هذا الشيخ.حديث البخاري:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ نَعَمْ فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا }قَالَ حَسْبُكَ الْآنَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.دوما الأصل قارئ ومتدبر.والسامع خير من القارئ دوما ما لم يكن إماما أو صاحب فضل.وهنا يجب أن تكون التلاوات من متقن يتدبر ما يقرأ لا تحبيرا فقط بل وتأثرا.مثلا يعيد مقطع أو يرفع ويخفض.
@العلم_نورАй бұрын
هؤلاء الذين يحذرون من البدع بلا علم وبلا خطام ولا زمام يستدلون بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضوان الله عليه ويدعون تعظيمهم للسنة ويقابلون قوله الذي قاله عن اجتهاد منه رضي الله عنه وخوفا من أن يتمادى الناس فيما ليس بسنة أو خوفا منهم على الرياء الخ ما قد يكون سببا وجيها رآه ابن مسعود رضي الله عنه فأثر مُحتمل عدة وجوه في وجه الاستدلال به تردون به أحاديث كثيرة حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على كل من اجتمع على ذكر الله أو يذكرون الله جماعة وأعظم الذكر القرآن وبهذا رددتم السنة وتزعمون أنكم تعظمونها وتتبعون السلف وهيهات: لقد هزلت حتى بدى من هزالها**كلاها وحتى سامها كل مفلسِ وكل يدعى وصلا لليلى**وليلى لا تقر لهم بذاكا وإليكم الأحاديث الدالة على فضل الذكر الجماعي وعلى فضل الاجتماع على ذكر الله وإن كان ببعضها ضعف يسير فمذهب جمهور المحدثين والفقهاء من السلف إلى الخلف على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما حكى ذلك النووي وغيره رحمهم الله تعالى فنصيحة لكم اصمتوا ولا تصدوا الناس عن ذكر الله ومجالس الذكر فتكونوا ممن صد عن سبيل الله وعن ذكره بحجة واهية وحتى ينقلبوا الناس عن مجالس الذكر إلى مجالس اللغو والغيبة والنميمة التي أصبحت مجالس أغلب مدعي اتباع السلف وهم من اتباع السلف مفاليس لا ناقة لهم في العلم والفقه واتباع السلف ولا جمل مجرد دعاوي خاوية عريضة كالهباء في الهواء يسمعها السامع فيظنها ماءً يروي وإذا بها سراب بقيعة وإليكم الأحاديث لعل الله يهديكم ويكف جهلكم عن صد الناس عن مجالس ذكر الله في المساجد بشروط الأدب والضوابط التي قررها العلماء في كتبهم: ١. فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه. ٢.وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي. ٣. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني. ٤. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير". ٥. وعن يعلى بن شداد قال: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟» يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لا يَا رَسُولَ الله، فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: «ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله»، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ، اللهمَّ إنك بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم والطبراني، وغيرهم. إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة الدالة على مشروعية الاجتماع على الذكر.
@MohamedAli-oz2pv Жыл бұрын
أمين يا رب
@jozeftoloz9037 Жыл бұрын
الدرجة ديالو عاااااااااااااالية... عاااااالية بزاف.... هذا قال عليه عز وجل رضي الله عنهم في القرآن... ها الدليل
@aabbadbrahim445 Жыл бұрын
السلام عليكم اخوتي لمن وصله هذا القول يعمل جيم ليصل شكرا راه قراء في الجماعة في المساجد كتعتبر ارث يحسب لاهله ونحن لا نقرء جماعة بل نتعلم من الفقيه اي ( اي العالم بالقرءان اكثر منا، وبشهادتنا و دليل حافض له) وهذا ارث فبه نتمكل من ختام القيام في رمضان، و هناك اناس في المساجد لا يعرفون القراءة و بهذه الطريقة يجلسو و يحفضو من ايات ربنا الهم حفضنا شكرا الهم صل على سيدنا محمد
@mkh5522 Жыл бұрын
الشيخ مولود لديه متلازمة وهابوفيا التي ابدع الإعلام الخبيث في صناعتها وشحن أدمغة كثير من الناس وخصوصا أهل العلم وطلبة العلم بها ووجه حدة السنتهم على إخوانهم المسلمين وهذا كله لصد الناس عن سبيل الله وصراطه المستقيم وسبيل المؤمنين من عهد خاتم رسل الله للبشرية محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الى اليوم ، وربما انه لا يوافقهم في شيء الا أن يتنفسوا فقط.
@العلم_نورАй бұрын
هؤلاء الذين يحذرون من البدع بلا علم وبلا خطام ولا زمام يستدلون بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضوان الله عليه ويدعون تعظيمهم للسنة ويقابلون قوله الذي قاله عن اجتهاد منه رضي الله عنه وخوفا من أن يتمادى الناس فيما ليس بسنة أو خوفا منهم على الرياء الخ ما قد يكون سببا وجيها رآه ابن مسعود رضي الله عنه فأثر مُحتمل عدة وجوه في وجه الاستدلال به تردون به أحاديث كثيرة حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على كل من اجتمع على ذكر الله أو يذكرون الله جماعة وأعظم الذكر القرآن وبهذا رددتم السنة وتزعمون أنكم تعظمونها وتتبعون السلف وهيهات: لقد هزلت حتى بدى من هزالها**كلاها وحتى سامها كل مفلسِ وكل يدعى وصلا لليلى**وليلى لا تقر لهم بذاكا وإليكم الأحاديث الدالة على فضل الذكر الجماعي وعلى فضل الاجتماع على ذكر الله وإن كان ببعضها ضعف يسير فمذهب جمهور المحدثين والفقهاء من السلف إلى الخلف على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما حكى ذلك النووي وغيره رحمهم الله تعالى فنصيحة لكم اصمتوا ولا تصدوا الناس عن ذكر الله ومجالس الذكر فتكونوا ممن صد عن سبيل الله وعن ذكره بحجة واهية وحتى ينقلبوا الناس عن مجالس الذكر إلى مجالس اللغو والغيبة والنميمة التي أصبحت مجالس أغلب مدعي اتباع السلف وهم من اتباع السلف مفاليس لا ناقة لهم في العلم والفقه واتباع السلف ولا جمل مجرد دعاوي خاوية عريضة كالهباء في الهواء يسمعها السامع فيظنها ماءً يروي وإذا بها سراب بقيعة وإليكم الأحاديث لعل الله يهديكم ويكف جهلكم عن صد الناس عن مجالس ذكر الله في المساجد بشروط الأدب والضوابط التي قررها العلماء في كتبهم: ١. فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه. ٢.وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي. ٣. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني. ٤. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير". ٥. وعن يعلى بن شداد قال: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟» يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لا يَا رَسُولَ الله، فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: «ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله»، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ، اللهمَّ إنك بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم والطبراني، وغيرهم. إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة الدالة على مشروعية الاجتماع على الذكر.
@mkh5522Ай бұрын
@العلم_نور أنظر الى النتائج تدلك على صحة أو بطلان المقدمات والمدخلات ، الا تشاهد النط والقفز وتدوير الرؤوس بطريقة مقززة والهوهوات و....الخ ، هذه نتائج لا يقبلها شرع ولا عقل ولا منطق ولا فطرة.
@العلم_نورАй бұрын
@@mkh5522 الفقهاء الذين أجازوا وبعضهم استحب الذكر الجماعي وقراءة القرآن جماعة وضعوا ضوابط لذلك وليس الأمر سبهللا فأنت تعلم أن هناك أمور مشروعة في الدين بل وبعضها ركن وواجبات يزيد فيها الجهلة مما ليس منها فمثلا تلاوة القرآن بالمقامات التي تشبه الغناء والتمطيط في القراءة مما يخرجه عن قواعد التجويد والحد المشروع فيها فهل هذا من التغني المأمور به كلا فهل نقول لا تتغنوا وتحسنوا أصواتكم بالقرآن انظروا كيف النتائج وامنعوا ذلك سدا للذريعة؟ وكذلك وليمة الزواج مثلا مستحبة بل قيل بوجوبها للمقتدر فهل المبالغ المسرف يدخل في ذلك ونقول للناس ألغوا وليمة الزواج انظروا كيف بالغ الناس وأسرفوا في ذلك فامنعوا ذلك سدا للذريعة الخ.. فإن قلت التغني بالقرآن ووليمة الزواج وما شابهها مسائل فيها أدلة صحيحة صريحة كيف تقيسها على قراءة القران جماعة والذكر الجماعي فهذا قياس مع الفارق نقول لك بل أنت من فرقت بينهم مع عدم وجود فارق أصلا فالذكر الجماعي والقران جماعة مشروع بالنصوص الصحيحة الصريحة التي ذكرت لك وما فيها من ضعف نحتج عليك فيه بنقل جمع من العلماء جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهو قول جماهير المحدثين والفقهاء من السلف والخلف فمن منع فعليه بالدليل ووجود مخالفات من بعض الجهلة في الذكر الجماعي لا يلزم منه صد ومنع وتحريم الذكر الجماعي وقراءة القرآن جماعة ونسيت ما في الذكر الجماعي وقراءة القران جماعة من مصالح كتكثير سواد المسلمين وأهل الذكر والخير وتشجيع المسلمين على ذكر الله بالاقتداء بهم وكم تاب وأناب وخشع وخضع لله من رأى الذاكرين والتالين وسلك معهم هذا الذكر والتلاوة فاهتدى وفيه عمارة للمساجد بذكر الله والقران الخ ما في ذلك من المصالح العامة والخاصة للمسلمين ولكن نظركم قائم على عدم الدليل على جواز الذكر الجماعي وتلاوة القران جماعة والصحيح أنه يوجد أدلة ضربت عنها صفحا لأجل قول صحابي واحد وهو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ذلك اجتهادا منه لسبب ما لعله رآه مخالفا للذكر المشروع لا أنه أنكر أصل الذكر الجماعي وتلاوة القران جماعة مع علمه وفقهه بتلك الأحاديث أو خشية الرياء عليهم أو لاحتمال آخر فهل نترك كل تلك الأحاديث والنصوص الصحيحة الصريحة لقول ابن مسعود رضي الله عنه أو نقول أنه لم يسمع بتلك النصوص وهذا بعيد لمكانته في العلم بالسنة والفقه في الدين أو نقول لعل هناك سبب حمله على منع ذلك لحالة خاصة رآها على وجه غير مشروع لا أنه محرم في الأصل أو لسبب خوفه على عدم إخلاصهم الى غير ذلك من الاحتمالات بدل أن نرفض قوله ونسقطه ونقول صادم النصوص أو نرد كل تلك النصوص ونعمل بقوله رضي الله تعالى عنه أم الجمع بينهما فنقول هو قال ذلك اجتهادا لسبب خاص في تلك النازلة رآه لا أنه حرَّم أصل حكم الذكر الجماعي وتلاوة القرآن جماعة مع علمه بالسنة وفقهه في الدين التي يبعدُ جهله وعدم معرفته بتلك النصوص الواردة في مشروعية وفضل الذكر الجماعي وتلاوة القران جماعة وهذا هو الأولى والصحيح ألا نسقط قوله ونرده ونقول لا عبرة به مع مخالفة النصوص ولا نرد النصوص الواردة في ذلك أما أن ترموا بقنابلكم الحكمية هذه بدعة وفاعله مبتدع لم يفعله الصحابة والسلف الخ.. ظنا منكم أنكم بذلك حاججتم الخصم كلا والله فهي حجج واهية مصادمة للنصوص والويل لمن صادم النصوص برأي أي إمام وصد المسلمين عن ذكر الله بلا حجة بل حجته قول صحابي جليل قال ذلك اجتهادا ربما لسبب خاص رآه لم يرد بذلك مصادمة النصوص وردها فجعلتم قوله حجة لرد النصوص مع زعمكم أنكم تتبعون السلف وتعظمون السنة فما هذه الدعاوى العريضة المنقوضة منكم بمثل هذه المسائل وغيرها مما دلت عليها عمومات النصوص وخاصها فاتقوا الله ولا تجعلوا غيرتكم على السنة ومخالفتها تحكمون بجهل وتعنت فتصدون المسلمين بذلك عن خير كثير له أصل في الشرع وبعضها بالنص الصحيح الصريح بمشروعيته والله المستعان.
@Ksa_5 Жыл бұрын
اذًا سندع قول ابن مسعود ونأخذ قول مولد السريري…
@العلم_نورАй бұрын
بل نعمل بالسنة الواردة هؤلاء الذين يحذرون من البدع بلا علم وبلا خطام ولا زمام يستدلون بقول الصحابي الجليل ابن مسعود رضوان الله عليه ويدعون تعظيمهم للسنة ويقابلون قوله الذي قاله عن اجتهاد منه رضي الله عنه وخوفا من أن يتمادى الناس فيما ليس بسنة أو خوفا منهم على الرياء الخ ما قد يكون سببا وجيها رآه ابن مسعود رضي الله عنه فأثر مُحتمل عدة وجوه في وجه الاستدلال به تردون به أحاديث كثيرة حث فيها النبي صلى الله عليه وسلم على كل من اجتمع على ذكر الله أو يذكرون الله جماعة وأعظم الذكر القرآن وبهذا رددتم السنة وتزعمون أنكم تعظمونها وتتبعون السلف وهيهات: لقد هزلت حتى بدى من هزالها**كلاها وحتى سامها كل مفلسِ وكل يدعى وصلا لليلى**وليلى لا تقر لهم بذاكا وإليكم الأحاديث الدالة على فضل الذكر الجماعي وعلى فضل الاجتماع على ذكر الله وإن كان ببعضها ضعف يسير فمذهب جمهور المحدثين والفقهاء من السلف إلى الخلف على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما حكى ذلك النووي وغيره رحمهم الله تعالى فنصيحة لكم اصمتوا ولا تصدوا الناس عن ذكر الله ومجالس الذكر فتكونوا ممن صد عن سبيل الله وعن ذكره بحجة واهية وحتى ينقلبوا الناس عن مجالس الذكر إلى مجالس اللغو والغيبة والنميمة التي أصبحت مجالس أغلب مدعي اتباع السلف وهم من اتباع السلف مفاليس لا ناقة لهم في العلم والفقه واتباع السلف ولا جمل مجرد دعاوي خاوية عريضة كالهباء في الهواء يسمعها السامع فيظنها ماءً يروي وإذا بها سراب بقيعة وإليكم الأحاديث لعل الله يهديكم ويكف جهلكم عن صد الناس عن مجالس ذكر الله في المساجد بشروط الأدب والضوابط التي قررها العلماء في كتبهم: ١. فعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه مسلم واللفظ له والترمذي وابن ماجه. ٢.وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا أَجْلَسَكُمْ؟» قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ الله وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلإِسْلامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: «آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَاكَ؟» قَالُوا: وَاللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَاكَ. قَالَ: «أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ». رواه أحمد واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي. ٣. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سيئاتكم حَسَنَاتٍ». رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى والبزار والطبراني. ٤. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مرّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعبد الله بن رواحة رضي الله عنه وهو يذكِّر أصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَا إِنَّكُمُ الْمَلَأُ الَّذِينَ أَمَرَنِي اللهُ أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِي مَعَكُمْ»، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: 28]، ثم قال: «أَمَا إِنَّهُ مَا جَلَسَ عِدَّتُكُمْ إِلَّا جَلَسَ مَعَهُمْ عِدَّتُهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، إِنْ سَبَّحُوا اللهَ سَبَّحُوهُ، وَإِنْ حَمِدُوا اللهَ حَمِدُوهُ، وَإِنْ كَبَّرُوا اللهَ كَبَّرُوهُ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى الرَّبِّ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا، عِبَادُكَ سَبَّحُوكَ فَسَبَّحْنَا، وَكَبَّرُوكَ فَكَبَّرْنَا، وَحَمِدُوكَ فَحِمَدْنَا، فَيَقُولُ رَبُّنَا: يَا مَلَائِكَتِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. فَيَقُولُونَ: فِيهِمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ الْخَطَّاءُ. فَيَقُولُ: هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ» رواه الطبراني في "الصغير". ٥. وعن يعلى بن شداد قال: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: «هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟» يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لا يَا رَسُولَ الله، فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: «ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله»، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ للهِ، اللهمَّ إنك بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَبْشِرُوا فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ» رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له، والحاكم والطبراني، وغيرهم. إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة الدالة على مشروعية الاجتماع على الذكر.
@Learn_repent_amend Жыл бұрын
احذر لا تنشر صور المرأة الله يصلح بالك، اليد عورة، والمرأة عليها الستر عموما. وهي سيئات جارية.