حييت أخي الحبيب.... اللهم آمين رب العالمين.. لنا ولكم إن شاء الله.... لاحظ أخي عندما تصلك وتصلنا من خلال الكتاب والسنة السيرة العطرة للنبي محمد ...صلى الله عليه وآله وسلم... حيث قال سبحانه وتعالى ( وانك لعلى خلق عظيم) وفي السنة الموافقة للقرآن أن النبي كان أشد حياء من العذراء في خدرها... وأنه قال من استمع لناطق فقد عبده... ثم عندما نراجع سيرة النبي نجدها زاخرة بما أكده القرآن الكريم.... فعندما ... نجد أحاديث تقول أن النبي كان يسمع للغناء ومسمار الشيطان في بيته وأنه كان أجلكم الله يبول واقفاً وأنه كان يجلس ويستنجي بالحجارة وأنه كان يطوف على نسائه في ليلة واحدة بغسل جنابة واحد وأن رجل سأله عن المني وعنده أم المؤمنين عائشة جالسة ويرد عليه النبي أنه ( حاشاه) كان يفعلها مع هذه ( واشارة إلى أم المؤمنين عائشة) وأنه كان يشتهي النساء فيترك أصحابه ليقضي حاجته من نسائه. وأن النبي كان مسحور.. وغير ذلك الكثير....فعندما نجد مثل هذا الكذب والبهتان على الخاتم الطاهر الذي شهد الله له في كتابه بالخلق العظيم وشهدت له سيرته العطرة وأحاديثه الموافقة للقرآن... فعندما أقول لك هذا لا يعقل أن النبي فعله وهذا من الكذب على رسول الله وأنت مثلاً تقول لي وتصر بأن هذا فعلاً فعله النبي وهذا من الدين وهذا من السنة.. ماذا أفعل معك ؟!! أقول هذا النبي الذي نسيتم له هذه الاباطيل ليس نبينا ذو الخلق العظيم.. ... فالكلام يدور حول هذا... فنريد من المقابل التنازل عن مسألة أن الكتاب الفلاني صحيح من الجلد إلى الجلد... لا يوجد كتاب صحيح من الجلد إلى الجلد غير القرآن الكريم.... هذا الذي نريده حتى نبرأ النبي مما نسب إليه من الباطل.... لأنه إذا نسب للنبي ما نسب له من الباطل يعني سقوط الدين كله... لذلك السلفية يقبلون بتلك الطعون في النبي من أجل عدم الطعن بالبخاري الذي نقلها في كتابه!!! هذا الذي نريد أن نوصله للناس ... أرجو أن يكون الأمر واضحاً.... أيضا عزيزي علي وعليك البحث عن وصية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأمته من بعده بالتمسك بالثقلين الكتاب والعترة...