لاهنت على التذكير والتصيحة جزاك الله الف خير ❤

قصيدة نادرة في مهرجان الجنادرية عام 1995 ..

@@twfiq اذكرها بكل تفاصيلها وسجلتها ب شريط ونسمعها كل يوم لما حفظتها ' ضاع الشريط ومشت الايام يوم تذكرتها رحت ابحث عنها🥹

اول بيتين يصف الشاعر اسفار الليل عنه وضلامه بصباح مشرق وهو وسط روض اخضر مزهر وهو واقف وحيد ،، ثم قال ( يا مدلهات الحشا مدري وش الهاكن اونس بصدري مثل فوح البغاديدي ) يعني ان الافكار الكثيره اللي تورد على باله وصدره وتضايقه وتلهيه وكأنه تزيد حرارة صدره ويفوح مثل الدله (البغداديه) لما قال يا مودعات السنين من العمر هاكن ،، هو الان جالس يسرد بعض الاحداث على السنين الماضيه لكي تأخذ الاحداث المؤسفه والخيبات معها ،، قال ( هيلن علي من رذاذ الحلم يفداكن وجهن قصر عالحياة وقلب رعديدي ) يعني اعطنني من باقي الاحلام ولو بسيط فداكم اي وجه لا يريد الاحلام وقلب مرتعب جبان ،( يجلى غثى الكبد يوم اشتف من ماكن )،، هذا البيت يخاطب به السنين التي اعطته من ماء الاحلام فيقول تذهب تلك الحراره العظيمه اذا اشتفيت من ذلك الماء الذي كأنه الشهد او العسل ،،، ف يقول (واللي جمعكن بوسط الصدر وانشاكن اني لحطب لرعدكن من تناهيدي). يحلف بالله منشئ هذه السنين انه سيقابل رعدهن وكل شر فيهن بما لديه من تناهيد يحرقها مثل الحطب ،،، لما قال ( هذه علومي) كأنه يقول هذا كل ما لدي ولقد لحق الخذلان القديم خذلان جديد ،،، قال (ولا هبوبي رفيعة شان شرواكن الخ .. انه انا افعالي وعاداتي مثل عزمك وقوتك يا هذه السنين وكل ما زاد الخذلان ارتفع انا وازيد عزه ،،، واااااخر بيتين كلها جمااااااال حيث وصف الشخص الذي خذله بكل انصاف فما استنقص منه بل نعته بالضلع وقال

يقول انه اثارني وقوف الرجل كالجبل ولكن مع الاسف جئت بغير ميعاد (( هذه قمة الرقي في وصف الخذلان )). فقط لم آتي بالموعد

هذا والله اعلم