و قال الذي ءامن ياقوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد ياقوم إنما هذه الحيواة الدنيا متاع و إن الءاخرة هي دار القرار يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا و فتحت السماء فكانت أبوابا هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما فأخذناه و جنوده فنبذناهم في اليم و هو مليم و في عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ياأيها الذين ءامنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحوارين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فءامنت طائفة من بني إسراءيل و كفرت طائفة فأيدنا الذين ءامنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين إذ رءا نارا فقال لأهله امكثوا إني ءانست نارا لعلي ءاتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم و من خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون إن ربك يعلم أنك تقوم أدنىا من ثلثي اليل و نصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك و الله يقدر اليل و النهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرءان علم أن سيكون منكم مرضىا و ءاخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله و ءاخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه إنما يؤمن بءاياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و هم لا يستكبرون كلا بل لا تكرمون اليتيم و لا تحاضون على طعام المسكين و تأكلون التراث أكلا لما