الصفات لازمة للكائن الموجود ، وتسبق الفعل، والفعل يعلن الإسم . فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن وهب للبشر وجودا وحياة وعقلا ناطقا حرا مبدعا مستقلا ...؟ هل الخالق اعطانا ما ليس عنده ؟ حاشا، لأنه الكامل وكلي الصفات وعامل بصفاته قبل خلقه أي شيء حتما ووجوبا بحكم كونه الإله . سرمدية الكمال الإلهي تجعل عمله بصفاته الذاتية بلا توقف ، وما لا يحتاجه ليس شرطا للبرهنة على كماله، فهو المكتفي بذاته لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، وأنما بفضل محبته خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )). الإله الحقيقي منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدين بلا عذر من أي إنسان أمام الديان العادل . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة ، فلا مبرر لفرض ثلاثية السيف والجزية وتغيير الدين على الناس. اللاهوت هو جوهر الله الواحد الوحيد الأوحد.. سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان الذي بفضل لاهوت المسيح فيه عمل المعجزات التي تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع. معجزة تفتيح عيون العمي خاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، فعلها يسوع الإنسان امام كهنة الهيكل، ومع هذا لم يؤمنوا، لانهم بحسب تفسيرهم ارادوا ظهور المسيح بينهم ملكا جبارا يحررهم من الرومان ويقيم مملكة داود. رغم سوء فهم اليهود إلا انهم بصلبهم يسوع الإنسان تمموا نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال، وبهذا صح كلام الله في التوراة والزبور والأنبياء كما اعلنه الانجيل ببشارة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح.
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق . الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . ليس هناك مخلوق أفضل من خالقه في شرح الوحدانية الجامعة، لأن كلام الرب يسوع المسيح عن علاقته بالآب والروح القدس أوضح من تشويهها. عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. ما لا يلزمه ليس حجة عليه، هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه، هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه ، وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، كائن بذاته حي بروحه القدس حكيم كليم بالمسيح ازلا وأبدا . وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله. التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح. عندما قال انا والآب واحد، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال أبي أعظم مني، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان. عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الإبن والروح القدس. عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة بإسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الخالق الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا. نصيحة أخوية، لا تقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم . الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا. الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز . الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء . ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
يقول المثل الصيني : لا تعطه سمكة بل علمه كيف يصطاد السمك . سوء الفهم حجة على المشكك حتما لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وبقليل من الحرية في القراءة والقرار يمكن لأي إنسان ان يتوصل إلى حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. لو لم يقل انا يهوه لما صلبوه، إذ لم يجدوا فيه خطية عندما قال لهم: من يبكتني على خطية . ثنائية صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود، إذ حكموا عليه بحسب ظاهره الإنسان يسوع الوديع إبن مريم ويوسف النجار ، ولم ينتبهوا إلى معجزة تفتيح عيون العمي الخاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، بل بسوء فهم صلبوه وتمموا وعد ربهم لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ لا أحد أجبرهم على رفض يسوع أنه المسيح، فلا فضل لهم على ربهم في تتميم وعده، بل استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما قالوا ((دمه علينا وعلى اولادنا )) . لو لا حرية البشر لما حقت عليهم الدينونة الأخيرة . الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي : ١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها. ٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان. ٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي. ٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م. ٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس. ثنائية شخص الرب يسوع المسيح يعني فيه لاهوت الله وناسوت البشرية بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وهنا تعثر بنو اسرائيل فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بالله عندما قال انا هو . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية ولم يعلم الساعة مثل أي إنسان ، وبلاهوته يعلم الساعة ولا يخبر بها تلاميذه لأنها خاصة بالله. الله هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء. اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه وليس مخلوقا، بل القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر )) سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر. يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه. اللاهوت هو جوهر الله الواحد في وجوده وحياته وحكمته وكل صفاته ، وهو قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس. اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه وبها خلق كل شيء. اسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ارسل كلمته المسيح ليحل في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج. الله ارسل الروح القدس لينشر نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي بين الامم. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال. تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي. لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. الفداء برهان على محبة الله للبشر . العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟ الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا. الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )). المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة : س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه، بينما ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي الواحد يبرهن على كماله قبل وبعد خلقه أي شيء . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس . وحدة الجوهر الإلهي هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والإبن والروح القدس. إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .................. الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا . بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري . التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل . عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها. لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله . العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد . حجة الخالق على البشر تامة بسبب : ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار . ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل. ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية . الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق. تكرار الشبهات دليل عجز عن تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . على قدر غفلة المستمع يبدع المخادع. لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر : ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف. ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات . ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات. لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟ لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟ إذا تعرف هدفهم ستتركهم كما ترفض مكر إبليس صانع الخديعة . قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
إفهم المكتوب لئلا تندم، لأن حجة الخالق تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الفيصل بين افكار البشر مصداقية الخالق في الوعد والوعيد، فلا يفلح مشكك أمام الخالق الصادق في كلامه ووعوده . نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي هي التي تفرق بين الكتب الدينية كافة. حذاري من الشك في القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يعمل ضد ذاته . سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه . فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر دانيال ١٢ : ٣ ((الفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل الامم إلى يوم المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه . تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول .... ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. التجسد حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . التجسد حدث منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين ، بلا زيادة ولا نقص في الذات الإلهية ، لأن الخالق لم يتأثر بشيء عندما خلق الكون كله فكيف يتأثر بناسوت يسوع الإنسان ؟ عندما خلق كل شيء، لم يفقد طبيعته لاهوته. عندما تجلى أمام موسى بشكل نار لا تحرق الشجرة وناداه من البقعة المباركة، لم تتغير طبيعته لاهوته . عندما تجسد في يسوع الإنسان برهن على قدرته على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان البريء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتصف المسيح الفادي نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . التعبد ليسوع المسيح تعبد للخالق المتجسد في صورة إنسان ، كما تنبأ دانيال في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، هذا هو حجر الزاوية الذي رفضه كهنة الهيكل، هذا هو الحجر المقطوع بغير يد وحكم روما الوثنية ، هذا هو المخلص من الموت الثاني ، هذا هو متمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته. العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر . تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق . مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين . حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته . لماذا يوم الدين ؟ لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم )) رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما. المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف. جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض . في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت. لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي . كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه. ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان. أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه. الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات. فاقد الشيء لا يعطيه. الكمال لواحد فقط لا أكثر. الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها. هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء. هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان. لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري . ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟ عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟ العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه . العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه . موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
عقلنة الإيمان لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
@NizarSoroShamon6 ай бұрын
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
@SalwaRefat-m7x6 ай бұрын
تعيش يا ابي وتعلمنا ❤
@nargesshehata87308 ай бұрын
فعلا ياابى هو ده اللى بيحصل بركة صلاة القداس كبيرة جدا نتيجة تحصيل اليوم كأنهم يومين او اكتر
@الحقحق-ر3ع11 ай бұрын
عيد الميلاد عندكم غير صحيح والصحيح إنه تولد فالصيف وقت جني الرطب والشتاء ما فيه رطب
@minasafwat114411 ай бұрын
رائع ياقدس ابونا
@amalsabry3578 Жыл бұрын
راائع جداا .. ربنا يرحمنا
@mariamt5593 Жыл бұрын
❤❤❤
@hazemmakram3577 Жыл бұрын
تعيش وتعلم ياأبي كلام منتهى الروعه
@magedsam75 Жыл бұрын
ربنا يديم كهنوتك
@usamamosad2947 Жыл бұрын
تعيش وتعلم يا أبانا
@ناهدنصيف-م6ر Жыл бұрын
شكرا. ابونا. يوسف. عطيه. وربنا. يزيدك. نعمه.
@medhatrostom1573 Жыл бұрын
شرح رائع ربنا يبارك فى خدمتك
@medhatrostom1573 Жыл бұрын
شرح رائع ربنا يديم كهنوتك
@hemoihab3082 Жыл бұрын
قاموس فى الكتاب المقدس بجد ربنا يزيدك نعمة وبركة وتعيش وتعلمنا❤️❤️
@gamalfathy6372 жыл бұрын
تعيش وتعلم يا ابويا
@nabilanazmy57902 жыл бұрын
أيضا من ألقابه المعترف
@andrewmounir89252 жыл бұрын
❤️👼👹
@عمادماربقطر2 жыл бұрын
تعيش وتعلمنا قدسك
@ehabwahib-94402 жыл бұрын
تعيش وتعلمنا يا ابي
@shirensamir7532 жыл бұрын
كل سنة وقدسك طيب وبالف خير وبركة دايما نسمع من قدسك جديد اذكرنا في صلاتك
@memekmal57913 жыл бұрын
الاية أنا حفظتها وفعلا كانت سبب بركة كبيرة ربنا يديم كهنوتك أمين
@gergeskiryakos7023 жыл бұрын
الرب العظيم المحبه يديم كهنوتك ونعمه من الرب العلي بنعمته علينا وصلاه قدسك ربنا يديم ببركه القديس الشفيع مارجرجس والقديس العظيم اثناسيوس الرسول البطريرك القانوني الكارز
@nanynany10823 жыл бұрын
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
@manal4343 жыл бұрын
تاملات عميقة الرب يبارك خدمتك ومن مجد الي مجد
@manal4343 жыл бұрын
شكرا جزيلا علي الكلام الرائع الممذوج بالروح القدس. ياربت الاستمرار والمزيد من مجد الي مجد
@hamdinosman10073 жыл бұрын
المجوس اصلهم الكورد زمن حضارة (ميديا) كانت تضم أراضي من أيران سورية، العراق وتركيا أي كوردستان الكبرى. ومعنى كلمة المجوسي (حامي النار، العالم الفيلسوف) وكان نبيهم زرادشت الذي كان يجتهد في علم الفلسفة والفلك حيث كان يعيش في جبال كوردستان لسنوات للعبادة والتأمل في خلق الله . فهو الذي أخبر رفاقه بأن المخلص يعني المسيح عليه السلام سوف يظهر ذات يوم من خلال نجمة ساطعة بيضاء ترق لها الأبصار والقلوب تنزل من السماء وعليهم أن يتبعوا النجمة التي ستدلهم إلى المخلص و يؤمنوا به. هذه القصة من التاريخ الكوردي القديم