ومسلم تجد هناك زيادات اجتنبها البخاري ومسلم ، والبخاري أكثر اجتنابا لهذا ، اجتنبها البخاري ومسلم لأنها زيادات تعتبر شاذه ، مثلاً جاء أحد الرواه وروى حديثاً وهذا مثال صحيح وواقعي ليس افتراضياً روى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة سورة الفاتحه وسوره قصيره ، هذا الراوي ثقه ، جاء جبلان في الحفظ هما سفيان وشعبه وتابعاه وروا هذا الحديث معه ولكنهما لم يذكرا هذه الزياده ، زيادة( وسوره ) تعتبر زياده شاذه ، واضح أنه دخل عليه حديث في حديث أخر ، عندك حديث الداجن ، حديث أنو أية الرجم أكلها الداجن ، الحديث هذا يرويه ابن اسحاق عن عبدالله بن ابي بكر عن عائشه ، الامام مالك وهو أوثق من محمد بن إسحاق باتفاق المحدثين رواه بدون هذه الزياده ورواه غير مالك ورواه شيوخ غير هولاء من طبقة شيوخ ابن إسحاق شيوخ شيوخه من دون هذه الزياده ، اذا علمنا أن محمد بن إسحاق وهم . *من أين دخل الوهم على محمد ابن اسحاق؟ محمد بن إسحاق متخصص في السيره ، وأحاديث السيره دائماً في رأسه حديث الافك فيه أن عائشه تنام فيأكل الداجن عجينها ، دخل عليه هذا بهذا . *لاحظ ... طيب .. عندك مثلاً زيادة : كان يعقد التسبيح بيمينه .. بيمينه انفرد به راوي يقال له محمد بن قدامه الجوهري وهو ثقه من دون سبعه أو ثمانيه لم يذكروا لفظة بيمينه اعتبرناها شاذه هذا باب من أبواب العلل . * زياده على ذلك ممكن زيادة الثقه نعقد لها كلاما أكثر لاحقا ، هذا النوع الثاني. 4 - النوع الرابع : في ابواب العلل هو التفرد المستنكر : ما معنى التفرد المستنكر ؟ التفرد أحيانا يكون عله ، وأحياناً يكون قرينه على وجود العله ، وأحياناً لا يكون .. كيف هذا ؟ هناك رواة مكثرين لهم تلاميذ كثر بالمئات مثل هشام بن عروه والزهري والأعمش وغيرهم ، مالك ، هولاء الرواة المكثرون لهم أصحاب مختصين بهم وعادة يقسمون أصحابهم الى طبقات يعني الا عندهم أصحابهم هم خاصة الخاصه أصحابهم من الخاصة وهكذا . حين يأتي شخص ليس من الطبقات العليا وان كان ثقه فينفرد عنهم بأصل مرفوع ، حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت لست من خاصة هذا صاحب التلاميذ المكثرين ، فان مثل هذا يعتبرونه منكراً ونبه على هذا الامام مسلم في مقدمة صحيحه ، اذا انفردت عن شخص أنت من طلبته الملازمين لا مشكله يعني مثلا حماد بن سلمه إذا انفرد عن ثابت لا مشكله ، لأنه من الملازمين لثابت ولكن إذا انفرد عن غير ثابت مثل أيوب مثلا ؟ لا ، هناك مشكلة ، لأنه ليس من الملازمين لأيوب ، هكذا .. *وبالنسبه للشيوخ غير المكثرين التفرد عنهم هين وهذا النوع من العلل ظهر في الطبقات المتأخره والطبقات المتقدمه مثل الصحابة والتابعين التفرد هين لأنه أكثر الطبقه لا يهتم بالتحديث ولا يريد أن يحدث ولا يحدث حتى يسئل ، أما في الأزمنه التي تأخرت لا ، التحديث صار صنعه وصار تقعد له مجالس عظيمة فصار التفرد هنا عسيرا ، وهذا ما يطلقونه أحيانا ويقولون : غريب من حديث فلان ، فهذا يقولون عنه منكر ولكن منكر ليس معناه أن متنه باطلا قد يكون صحيح جداً من طريق ، الآن حديث انما الأعمال بالنيات من حديث عمر بن الخطاب صحيح ومعروف ، لكن لو جاء رجل ورواه من حديث أبي سعيد الخدري من حديث أبي سعيد الخدري رواه شخص فضعف يقول لك هذا حديث عمر معروف ، حديث لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق يرويه الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب في علي ، فرواه بعض الرواة من حديث شعبه ، لا يعرف من حديث شعبه الا من حديث راوي معين استنكر عليه ، طيب عاد الحديث ما شي ، لالا ، يقول لك : هذا ليس حديث فلان . * لهذا الامام أحمد حين جرح الواقدي ، الواقدي هناك حديث مشهور من رواية يونس عن الزهري فهو رواه من رواية معمر عن الزهري فقال أحمد : افتضح هنا الواقدي . *طيب .. كيف يعني عادي؟ لا ، يقول لك : لو كان الحديث عن معمر لرواه تلاميذ معمر كلهم لأن معمر أصلاً أوثق من يونس فالناس يحبون ان يرووا حديثه . *فواضح أنو أنت تؤلف أسانيد لكي تغرب ، طيب .. نحن ذكرنا من الأسباب التي يضعف بها الراوي أن يمثر من هذا ؟ نعم ... لكن بعض الثقات هو ثقه أصلاً لكنه قد يقع منه هذا الوهم مره أو مرتين ، فنستخدم علم العلل في هذا الحديث أو الحديثين وهو حكمه في علم الرجال الجرح والتعديل ثقة ضابط باعتبار الأغلب. * طيب .. هذا باب من أبواب العلل باب التفرد المستنكر . *من أبواب العلل أيضاً : باب ليس في كتابه : ما معنى ليس في كتابه؟ معناه أن بعض الائمه ألف كتب جمع فيها كل حديثه كالامام أحمد جمع المسند ، والحميدي جمع مسند ، اسحاق بن راهويه جمع مسند ، أبو داود الطيالسي له مسند ، هكذا .. يأتي شخص متأخر فيروي من طريق أحد هولاء الائمه حديثاً ليس في كتبهم يعرف أنه واهم ، ولهذا الدار قطني جمع كتاب سماه غرائب مالك جمع الأحاديث التي رويت من طريق الامام مالك وليست هي في موطأه ، وصار يستدل به على أن هذا الراوي وهم وقد حدث هذا لامامنا ابن بطه الحنبلي حين خرج حديث من طريق مالك لي

* وأحياناً يكون لا وجه للجمع ، مثل : حديث (أطيعوني ما كنت بين أظهركم )فرد عن فرد عن فرد . قال أبو حاتم : هذا باطل . يعني شاذ مخالف لكل الأحاديث في الباب لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم باقيه ، مثل حديث( كان ينام ولا يمس الماء ) قالوا خالف كل الأحاديث في الباب الا نصت عليها عائشه رضي الله عنها ، فهنا شذوذ ، مثل حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتي الضحى) هو النبي الأحاديث الوارده أنه كان يحث لكن صلاته بالليل . *فكثير من الأئمة استنكروا ولأن عائشه قالت ( لم يصله مع رسول الله) ثم نجد حديث أخر أضعف منه (تقول صلاها عندي رسول الله ) اذا هنا شذوذ وهم يخالف الأحاديث التي في الباب. *طيب .. هنا باب لطيف هل يوجد ما هو عكس الشذوذ ... يعني ما يثبت دلالة الخبر؟ نعم يوجد ما هو عكس الشذوذ ، عامة الأحاديث ثبت فيها ما هو عكس الشذوذ خصوصاً في الأحاديث المشهوره التي يحتج بها ، مثل : أن يكون للحديث شاهد قرآني ، على سبيل المثال : (حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) .. هذا الحديث له شاهد من القران .. لكن عاد العلماء الذين يستنبطون ، أنت تقرء في الفاتحه (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم) من الذين أنعم الله عليهم ؟ في القران نفسه ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )من النبيين الآن عرفنا عندنا النبي صلى الله عليه وسلم نتبعه وباتباعه يتبع عامة الأنبياء المتفق عليهم ، والصديقين من المشهور بإسم الصديق؟ أبو بكر الصديق. والشهداء ؟ عمر كيف مات ؟ شهيدا قتله أبو لؤلؤه. عثمان كيف مات ؟ شهيداً قتله المصريون . وعلي كيف مات ؟ شهيدا قتله ابن ملجم . حتى كلمة راشدين في القران (ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون) .. هولاء رأس الصحابة ، أحياناً يكون هناك شاهد من المعنى البعيد مثل قصة حد الرده ، أهل البقره الذين عبدوا العجل قال لهم الله تعالى (فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم ) فاقتلوا أنفسكم ... وعندنا الأمر في استتابه يعني أحسن . * فأحيانا يكون هناك شاهد من القران لكن يحتاج الى استنباط ما هو أي انسان يستطيع أن يستخرج الشاهد القرآني. * وأحياناً يكون الحديث روي من طرق عديدة كعامة أحاديث الأحكام ، فكثير من أحاديث الأحكام وتجدها دائما في جامع الترمذي رويت من طرق عديده يذكر لك الحديث من حديث أبو هريره ... وفي الباب عن فلان وفلان . *وأحياناً يعتضد الحديث بكونه يفتي به الصحابه ، حين نأتي لتلاميذ الصحابه وننظر الى فتاوى شيوخهم التي لم يصرحوا برفعها لنبينا صلى الله عليه وسلم ، نجدها مطابقه للحديث ، الحديث الذي روي بإسناد صحيح وهذه دائماً ينبه عليه الترمذي ينبه عليها مالك ينبه عليها الشافعي ، ولهذا الحديث اذا وجدوا عامة الصحابه لا يفتون به ، فان هذا قد يجعلهم يعتبرونه شاذا طبعاً الصحابه ليس الصحابه فقط بل الصحابة التابعين كفقهاء ، يعني هذا الذي نقصده بالواقع العملي الذي تحدثنا عنه أنفا . * عندنا ما هو عكس الشذوذ الا هو الشاهد القراني وعذاب القبر عنده شاهد في القرآن الله عزوجل يقول : (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم) سنعذبهم مرتين ، مره في الدنيا والثانيه تقول : جهنم. أقول لك : لا ، لأنه قال (ثم يردون الى عذاب عظيم ) فالثانيه واضحه عذاب القبر ، ولهذا مثلاً زكريا الساجي رحمه الله جمع كتاب في أحاديث سنن ابي داود الشواهد القراتيه التي لها. *وهذا يدلك على أن المحدثين مهتمين بهذا الأمر مهتمين بأمر المتون ، والشافعي له كتاب مختلف الحديث في الجمع بين الأحاديث المتعارضة ، وابن قتيبه له تأويل مختلف الحديث . * حتى لما ذكروا لإسحاق بن راهويه حديث (ينزل ربنا) الذي يستنكره بعض المعتزله . قال : هذا في القران( وجاء ربك والملك). قالوا له : جاء يوم القيامه . قال : من يأتي يوم القيامه من يمنعه الآن . *فهذا هو ما عكس الشذوذ ولهذا لي عند مقال اسمه (قاعدة أن معظم الأحكام الشرعيه ثابتة بطريقة قطعيه ) فصلت فيها في قصة الشواهد التي تؤكد لنا صحة الخبر الذي انطبقت عليه شروط الحديث الصحيح وبينت أن معظم السنن ينطبق عليها هذا ، عامتها خصوصا التي اعتمدتها الامه ، ولهذا من الأمور الملاحظه أنو اليوم الذين ينكرون بعض الأحاديث يأتون الى عليتها ، أين الحديث المتواتر ؟الذي يرونه ثمانيه أو تسعه من الصحابه .. ويفتي به كل الصحابة والتابعين .. يعضده واقع عملي .. له اشارات في القرآن .. مثل : نزول عيسى (وان من أهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته) وهكذا والله المستعان. *وهناك قرائن كثيرة يمكن أن يستدل بها في نفس السياق ، طبعاً نحن عندنا قرائم يمكن يستدل بها على صدق الراوي افرادا من دراسة حال الراوي ، ولكن نحن الآن نتكلم على نفس الروايه ، القرائن التي تدل على صدقها . سأضرب لكم مثالاً : حديث المهدي (لا تقو

* وأحياناً يكون لا وجه للجمع ، مثل : حديث (أطيعوني ما كنت بين أظهركم )فرد عن فرد عن فرد . قال أبو حاتم : هذا باطل . يعني شاذ مخالف لكل الأحاديث في الباب لأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم باقيه ، مثل حديث( كان ينام ولا يمس الماء ) قالوا خالف كل الأحاديث في الباب الا نصت عليها عائشه رضي الله عنها ، فهنا شذوذ ، مثل حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتي الضحى) هو النبي الأحاديث الوارده أنه كان يحث لكن صلاته بالليل . *فكثير من الأئمة استنكروا ولأن عائشه قالت ( لم يصله مع رسول الله) ثم نجد حديث أخر أضعف منه (تقول صلاها عندي رسول الله ) اذا هنا شذوذ وهم يخالف الأحاديث التي في الباب. *طيب .. هنا باب لطيف هل يوجد ما هو عكس الشذوذ ... يعني ما يثبت دلالة الخبر؟ نعم يوجد ما هو عكس الشذوذ ، عامة الأحاديث ثبت فيها ما هو عكس الشذوذ خصوصاً في الأحاديث المشهوره التي يحتج بها ، مثل : أن يكون للحديث شاهد قرآني ، على سبيل المثال : (حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) .. هذا الحديث له شاهد من القران .. لكن عاد العلماء الذين يستنبطون ، أنت تقرء في الفاتحه (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم) من الذين أنعم الله عليهم ؟ في القران نفسه ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )من النبيين الآن عرفنا عندنا النبي صلى الله عليه وسلم نتبعه وباتباعه يتبع عامة الأنبياء المتفق عليهم ، والصديقين من المشهور بإسم الصديق؟ أبو بكر الصديق. والشهداء ؟ عمر كيف مات ؟ شهيدا قتله أبو لؤلؤه. عثمان كيف مات ؟ شهيداً قتله المصريون . وعلي كيف مات ؟ شهيدا قتله ابن ملجم . حتى كلمة راشدين في القران (ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون) .. هولاء رأس الصحابة ، أحياناً يكون هناك شاهد من المعنى البعيد مثل قصة حد الرده ، أهل البقره الذين عبدوا العجل قال لهم الله تعالى (فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم ) فاقتلوا أنفسكم ... وعندنا الأمر في استتابه يعني أحسن . * فأحيانا يكون هناك شاهد من القران لكن يحتاج الى استنباط ما هو أي انسان يستطيع أن يستخرج الشاهد القرآني. * وأحياناً يكون الحديث روي من طرق عديدة كعامة أحاديث الأحكام ، فكثير من أحاديث الأحكام وتجدها دائما في جامع الترمذي رويت من طرق عديده يذكر لك الحديث من حديث أبو هريره ... وفي الباب عن فلان وفلان . *وأحياناً يعتضد الحديث بكونه يفتي به الصحابه ، حين نأتي لتلاميذ الصحابه وننظر الى فتاوى شيوخهم التي لم يصرحوا برفعها لنبينا صلى الله عليه وسلم ، نجدها مطابقه للحديث ، الحديث الذي روي بإسناد صحيح وهذه دائماً ينبه عليه الترمذي ينبه عليها مالك ينبه عليها الشافعي ، ولهذا الحديث اذا وجدوا عامة الصحابه لا يفتون به ، فان هذا قد يجعلهم يعتبرونه شاذا طبعاً الصحابه ليس الصحابه فقط بل الصحابة التابعين كفقهاء ، يعني هذا الذي نقصده بالواقع العملي الذي تحدثنا عنه أنفا . * عندنا ما هو عكس الشذوذ الا هو الشاهد القراني وعذاب القبر عنده شاهد في القرآن الله عزوجل يقول : (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم) سنعذبهم مرتين ، مره في الدنيا والثانيه تقول : جهنم. أقول لك : لا ، لأنه قال (ثم يردون الى عذاب عظيم ) فالثانيه واضحه عذاب القبر ، ولهذا مثلاً زكريا الساجي رحمه الله جمع كتاب في أحاديث سنن ابي داود الشواهد القراتيه التي لها. *وهذا يدلك على أن المحدثين مهتمين بهذا الأمر مهتمين بأمر المتون ، والشافعي له كتاب مختلف الحديث في الجمع بين الأحاديث المتعارضة ، وابن قتيبه له تأويل مختلف الحديث . * حتى لما ذكروا لإسحاق بن راهويه حديث (ينزل ربنا) الذي يستنكره بعض المعتزله . قال : هذا في القران( وجاء ربك والملك). قالوا له : جاء يوم القيامه . قال : من يأتي يوم القيامه من يمنعه الآن . *فهذا هو ما عكس الشذوذ ولهذا لي عند مقال اسمه (قاعدة أن معظم الأحكام الشرعيه ثابتة بطريقة قطعيه ) فصلت فيها في قصة الشواهد التي تؤكد لنا صحة الخبر الذي انطبقت عليه شروط الحديث الصحيح وبينت أن معظم السنن ينطبق عليها هذا ، عامتها خصوصا التي اعتمدتها الامه ، ولهذا من الأمور الملاحظه أنو اليوم الذين ينكرون بعض الأحاديث يأتون الى عليتها ، أين الحديث المتواتر ؟الذي يرونه ثمانيه أو تسعه من الصحابه .. ويفتي به كل الصحابة والتابعين .. يعضده واقع عملي .. له اشارات في القرآن .. مثل : نزول عيسى (وان من أهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته) وهكذا والله المستعان. *وهناك قرائن كثيرة يمكن أن يستدل بها في نفس السياق ، طبعاً نحن عندنا قرائم يمكن يستدل بها على صدق الراوي افرادا من دراسة حال الراوي ، ولكن نحن الآن نتكلم على نفس الروايه ، القرائن التي تدل على صدقها . سأضرب لكم مثالاً : حديث المهدي (لا تقو

جزاك الله خيرا