رائع ربنا يباركك اخويا سامح كل يوم بتعلم شى منك. الرب يبارك خدمتك. بس عجبني لما قلت احنا لينا كل شى كمؤمنين فلماذا نسقط وواحد منهم قال قليل الادب 😂 ربنا يباركم
@naderfayek728513 күн бұрын
من اروووع الترانيم ❤❤❤
@elinehabbas9872Ай бұрын
يسوعك. حي. حي. امين هو. الرب. العضيم.
@nadiagamil6684Ай бұрын
ربنا يباركك اكتر واكتر لمجد اسمة
@julietteyanni86332 ай бұрын
ليس هناك حب اجمل من حب يسوع انه حب ابدّي له كل المجد والتسبيح امين ربنا يبارك حياتك ايها الاخ الفاضل سلام المسيح معاك ❤❤❤
@AhdyAziz2 ай бұрын
حمدلله على سلامتك انتي قديس معاش على الأرض ربنا يباركك ويستخدم لمجده ربنا معاك
@halakhouria84092 ай бұрын
حمدله عسلامتك نشكر الرب يسوع الي خلص وحماك
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
حقيقة لا خلاف عليها : تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده. عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال. عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه متجسدا في يسوع الإنسان : عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة. البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته ، هذا تجده في : مزمور ٢ ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ ، سفر اشعياء ٩ : ٦و٧ ، وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، لهذا السبب عليك أن تتعظ من السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . البشرية لها عقل وضمير وحرية تمكن الإنسان من حرية القرار والسلوك والفكر ، وهذه حجة الخالق على كل مخلوق عاقل حر في القراءة والقرار الى يوم الحساب. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) رضوان الله لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا قبل الأبدية.. خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
مزمور ٩٦ : ٥ (( لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) . يكرر المشكك تهمة الوثنية والأصل الوثني في المسيحية، لكنه يجهل الفارق بين الإله الحقيقي وآلهة الشعوب الوثنية ، ويجهل أن الصليب رمز لعمل الفداء الذي عمله الخالق ليكون الفضل كله له، ويجهل المشكك أن التشفع ليس تعبدا، وأن الاحترام ليس كالسجود للخالق. ينفرد الكتاب المقدس : ١- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ ، رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية ، وهذا برهان هيمنة الخالق على تاريخ البشر لتتميم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . ٢ - شهادة المؤمنين بإيمانهم وشهادة الاعداء معا تؤيد مصداقية الإيمان المسيحي بصلب وموت وقيامة يسوع المسيح الرب الفادي ، إذ انتشرت المسيحية رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م بلا دعم دولة ولا فرض المعتقد بالقوة ولا مقايضة بالجزية. ٣- المخطوطات والترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده ويحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون : "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34) "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5) "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89) "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4) "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6) "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16) "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8) "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10) "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11) "أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21) "فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12) "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31) "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33) "إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35) "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16) "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20) "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
لو أن الوحي الإلهي كله تلقينا حرفيا لصار انجيلا واحدا ببشارة واحدة وليس باربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها اختلاف وليس تناقض، لأن الموضوع الواحد يجمعها حول سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . حذاري من تكرار السبب الذي جعل كهنة الهيكل يصلبون يسوع المسيح . بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان. اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ ملحوظة هامة : حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل. تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني : ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري . الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل. ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
ليس الله بغافل عن رسالته بل ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته وتتميم وعده . إذا تفهم ولا تؤمن فلا عذر لك لأن الكمال للخالق يجعل رسالته حجة على البشر ، وإذا لا تفهم فلا عذر لك لأن المكتوب بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح من واقع حال حياة البشر بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم، وفي الحالتين عليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . قبل قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، كن حرا محايدا نزيها ، وتذكر أن الكمال نقيض النقص والإهمال، وأن سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي برهان على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، ولن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك، وبعد القراءة إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- اسلوب تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب ، بالرموز والامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة. حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟ هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟ هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟ الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟ التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر . احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ . سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ، وعمله بفضل محبته ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح تاما غير محدود يغطي ذنوب كل إنسان يقبل عمل الله ويعيش محبته في الدنيا، لأن شخص الرب يسوع المسيح واحد بناسوته ولاهوته بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ أين العدل في معاقبة بريء عوضا عن مجرم ؟ وأين الرحمة في موت البريء بلا جريمة ؟ ج/ العدل وفق المساواة بين الجرم والعقوبة ليس نافعا لآدم وذريته، لأن تنفيذ الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه يعني موت آدم وحواء، وبهذا يزول الإنسان المخلوق على صورة خالقه ، بينما آدم وحواء يستحقان الرحمة كونهما وقعا في مكر إبليس صانع الخديعة، فكيف تتم الرحمة لهما ؟ قبل تنفيذ الوصية ؟ أم بعد تنفيذها ؟ أم بحسب حكمة الخالق القدوس المحب للبشر عندما جمع العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تناقض بدم الفادي البريء بفضل تجسد المسيح فيه ؟ المحبة وازنت معادلة العقاب والرحمة لصالح البشر عونا من ربهم على مكر إبليس ، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، بهذا صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري . المحب يضحي، وعلى قدر المحبة تكون التضحية . س/ لماذا الشر في الدنيا رغم وجود الإله المحب للبشر ؟ ج/ الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان في الدنيا ، وحجة للديان العادل في يوم الحساب . ٣ عناصر تشكل فكر الإنسان ١- المعلومات . ٢- طريقة التفكير . ٣- الهدف . لكن الهدف يحدد طريقة التفكير ونوع المعلومات، لهذا السبب ((رأس الحكمة مخافة الرب )) مزمور ١١١ : ١٠ ، وليس تكذيبه والظن فيه نقيض كماله ، ومن هنا تتباين العقائد والفلسفات عند البشر في كل مكان وزمان . بما ان الكمال لواحد فقط فلا إله إلا الكامل الذي لا عيب فيه فلا يصح الظن أنه غير مسؤول عن كلامه أو يتأثر بشيء من سلوك البشر ، ... وبهذا تبطل الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال . الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان. لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار . لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق . سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟ ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله )) سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته. الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي. في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه. إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق . ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
جماعة شهود يهوه فهموا الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بالضد من حقيقة ان الفضل كله ليهوه في خلاص البشر من الموت الثاني . يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي ، فلا مبرر للشك في مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . إفهم المكتوب لئلا تندم، لأن حجة الخالق تامة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . الفيصل بين افكار البشر مصداقية الخالق في الوعد والوعيد، فلا يفلح مشكك أمام الخالق الصادق في كلامه ووعوده . نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي هي التي تفرق بين الكتب الدينية كافة. حذاري من الشك في القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يعمل ضد ذاته . سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه . فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر دانيال ١٢ : ٣ ((الفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل الامم إلى يوم المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه . تميز يسوع عن كل أنبياء العهد القديم بأنه : ١- تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود والتي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول .... ٢- دفع كفارة المعصية الاولى وفتح باب الغفران مجانا بلا ثمن بشري . ٣- عمل اعمال الله بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ومنها ما لم يعملها أنبياء بني إسرائيل مثل منح الغفران وتطهير الابرص وفتح عيون العمي وسيأتي ليدين البشر والملائكة . ٤- قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، مما جعل اليهود يصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان . ٥- واجه الموت وأسلم روحه البشرية طوعا وطاعة لله، فأقامه بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت . ٦- عاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة . ٧- نطق بكلام الله مباشرة بلا وسيط بفضل لاهوت كلمة الله المسيح فيه . ٨- طريقة الصلب لتقديم ذبيحة تامة تحقق نبوءات العهد القديم ، في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٣٧ ومزمور ٣٤ : ٢٠ ((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ومعلقا بين الأرض والسماء يصالح أهل الأرض برب الأرض والسماء ، ومعلنا أمام اليهود والامم وليس في خفاء ، فلا ينكره يهودي ولا روماني ولا يوناني، بل يشهدون على صلبه وموته ودفنه ، ثم تمم نبوءة هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) بهذه القوة تغيرت احوال تلاميذه من التخفي عن عيون اليهود إلى مبشرين به قائما من الموت وصارت تحية المسيحيين : قام المسيح حقا قام ، وإلى اليوم نكررها ايمانا واعترافا بصدق الخالق في الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، ويظل القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. التجسد حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . التجسد حدث منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين ، بلا زيادة ولا نقص في الذات الإلهية ، لأن الخالق لم يتأثر بشيء عندما خلق الكون كله فكيف يتأثر بناسوت يسوع الإنسان ؟ عندما خلق كل شيء، لم يفقد طبيعته لاهوته. عندما تجلى أمام موسى بشكل نار لا تحرق الشجرة وناداه من البقعة المباركة، لم تتغير طبيعته لاهوته . عندما تجسد في يسوع الإنسان برهن على قدرته على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان البريء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتصف المسيح الفادي نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . التعبد ليسوع المسيح تعبد للخالق المتجسد في صورة إنسان ، كما تنبأ دانيال في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، هذا هو حجر الزاوية الذي رفضه كهنة الهيكل، هذا هو الحجر المقطوع بغير يد وحكم روما الوثنية ، هذا هو المخلص من الموت الثاني ، هذا هو متمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع الناصري هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا تغير معتقدك قبل ايجاد البديل عنه، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ. مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح. شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا. لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة. لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية. ما الحل ؟ ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع . هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟ ١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان. ٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق. ٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح. حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟ رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله . بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه. الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له . الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة . س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ كيف نفرق بين الهدى والضلالة ؟ ج/ الهدى لمجد الخالق، والضالة لخدمة الشيطان. الهدى ينفع الناس بالسلام والمحبة والتسامح والمساواة ... كما محبة الخالق، والضلالة تنشر الحرب والكراهية والبغضاء والمحاباة ...كما يريد الشيطان. المهتدي يصدق ربه، والضال يشكك في مصداقية ربه . المهتدي يقرأ بعين تخاف ربه، والضال يقرأ دفاعا عن معتقده على حساب كمال ربه. المهتدي يفهم هيمنة ربه على تاريخ البشر رغم حرية البشر ، والضال يقطع النصوص لغاية في نفس يعقوب. المهتدي يثق بربه، والضال يكذب ربه . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، كمال الخالق يمنع فقدان حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله . حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
البرهان العملي على أن المسيح هو يهوه متجسدا في يسوع الإنسان : عندما جعل الماء خمرا ، فهو خلق عصير العنب والبكتريا وفي لحيظة فقط ليتحول الماء إلى خمر ، أي خلق جديد لم يكن موجودا في الماء ، وعندما صنع طينا لشفاء المولود اعمى ، فهو صنع عينين جديدتين من طين كما صنع آدم من طين ، وعندما اكثر القليل من السمك والخبز إلى كثير يشبع الناس ويزيد لهم، فهو خلق الكثير من عدم كما خلق أول مرة كل شيء مادي وطاقة. البرهان الكلامي على لاهوت المسيح أنه قال لهم :(( أنا هو ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن، أنا والآب واحد ، )) مما جعلهم يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، لأنهم يعرفون ان إبن يهوه يكون يهوه ذاته ، هذا تجده في : مزمور ٢ ، سفر الامثال ٣٠ : ٤ ، سفر اشعياء ٩ : ٦و٧ ، وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، لهذا السبب عليك أن تتعظ من السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . البشرية لها عقل وضمير وحرية تمكن الإنسان من حرية القرار والسلوك والفكر ، وهذه حجة الخالق على كل مخلوق عاقل حر في القراءة والقرار الى يوم الحساب. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) رضوان الله لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا قبل الأبدية.. خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
التمييز ليس فصلا ، هذا واجب الانتباه اليه عند قراءة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، فهو شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج، بهذا صارت كل اعمال ناسوته واعمال لاهوته منسوبة إلى شخصه الواحد الرب يسوع المسيح ، يمثل تدخل الخالق في الزمن وطبيعة البشر بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . بهذا التجسد تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . إله واحد، كلامه واحد، لا ينكره ولا يصححه ولو توهم المشككون. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في يسوع المسيح وحده هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة وكل تفاسير البشر . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق، وعلى قدر غفلة المستمع يبدع المخادع. لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر : ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف. ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات . ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات. لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟ لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟ قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
مزمور ٣٧: ٥ ((سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري )) ، هكذا نفهم حياة التسليم للخالق، العيش لمجد الخالق يعني إظهار صورته للناس، محبة وسلام وتسامح وتآخي يليق بمحبة الخالق للبشر . مسك ختام كلام الخالق بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان. لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري . ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟ عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟ العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه . العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه . موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
التفسير الصحيح ينسجم مع قصد الكاتب، والوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل بقلم أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح تحت ارشاد الخالق الصادق حتما ووجوبا، فلا يصح أي تفسير يخالف إرادة الخالق القدوس . إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل ، عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها. لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله . العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد . حجة الخالق على البشر تامة بسبب : ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار . ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل. ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية . الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ اتمنى الرد بجواب علمي تجريبي . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . علماء الطبيعة لم يقدموا معادلة رياضية أو تجربة عملية تبرهن على وجود شيء من لا شيء ، فلا مبرر لتكذيب حقيقة وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد حتما . ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم. مفهوم اليهود عن المسيح جعلهم يتعثرون بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان بل يدفع الجزية لهم ، وعندما قال لهم أنا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، فصلبوه بيد الرومان ظنا منه أنه مجرد إنسان لا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، وبسوء فهم تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال وهوشع ، لكنهم استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح . العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم . ٣ بديهيات تبطل الإلحاد : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له . بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال حقيقة لا جدال عليها، وبها نقبل الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لأن الإله الحقيقي هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ، ورسالته اعز عنده من الكون كله . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟ غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما. أية أمانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ مزمور ١٤٦: ٦((الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد )) دعائي للجميع التمسك بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟ ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ، ومجد الخالق لا يتوقف على مخلوق بل يعطي الحياة والرحمة والعدل بلا تعارض ، ومنح الحرية والعقل والضمير ليكون الإنسان مسؤولا عن قراره بلا عذر ، وهكذا سقط آدم وحواء بملء الحرية والمعرفة بالوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، فكان العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، وكان بفضل محبته جمع العدل والغفران بدم الفادي يسوع المسيح عوضا عن دم الذبائح الحيوانية ، لأن كل بني آدم خطاء فلا يفدي نفسه ولا يفدي غيره ، بل البريء يمكنه عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، هذا الفادي هو إنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها وهو اكرم حجاب حي قابل للموت يتجسد فيه المسيح ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . بهذا التدبير الإلهي صار فضل عودة الإنسان إلى ربه لربه بلا ثمن بشري ، وليس من العدل أن يطالب البشر في يوم الدين بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . بهذا الفداء صار للمؤمن أن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت ربه كما مات وقام يسوع الإنسان بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، لأن الحياة الأبدية ليست للاجساد الترابية بل باجساد نورانية مثال الملائكة لا تحتاج إلى ملذات الدنيا ، بمعنى أن الحياة الدنيا مرحلة إلى حياة أبدية بلا جسد ترابي.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟ ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ، ومجد الخالق لا يتوقف على مخلوق بل يعطي الحياة والرحمة والعدل بلا تعارض ، ومنح الحرية والعقل والضمير ليكون الإنسان مسؤولا عن قراره بلا عذر ، وهكذا سقط آدم وحواء بملء الحرية والمعرفة بالوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، فكان العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، وكان بفضل محبته جمع العدل والغفران بدم الفادي يسوع المسيح عوضا عن دم الذبائح الحيوانية ، لأن كل بني آدم خطاء فلا يفدي نفسه ولا يفدي غيره ، بل البريء يمكنه عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، هذا الفادي هو إنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها وهو اكرم حجاب حي قابل للموت يتجسد فيه المسيح ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . بهذا التدبير الإلهي صار فضل عودة الإنسان إلى ربه لربه بلا ثمن بشري ، وليس من العدل أن يطالب البشر في يوم الدين بما لم يطلبه من آدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . بهذا الفداء صار للمؤمن أن يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت ربه كما مات وقام يسوع الإنسان بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، لأن الحياة الأبدية ليست للاجساد الترابية بل باجساد نورانية مثال الملائكة لا تحتاج إلى ملذات الدنيا ، بمعنى أن الحياة الدنيا مرحلة إلى حياة أبدية بلا جسد ترابي.
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق. بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد . لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
الواثق بربه لا تعثره شكوك بشر . لكل سؤال جواب، وما على المشكك إلا ترك الخوف وترك سوء الظن في مسؤولية الخالق عن حفظ التوراة والإنجيل ، لأن الذي يمنع السؤال لن يصدق في المقال . عقلنة الإيمان يعني تصديق الخالق يقينا بأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
لا مخلوق يفوق خالقه، لكن سوء الفهم يجعله يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل. دعك من القال والقيل وتمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فلن تضل السبيل إلى رضوانه بفضله الجزيل ، الوهاب الكريم المنان الفضيل، متمم وعده رغم حرية البشر في العمل والتأويل . سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ويوجد ملاك قدوس من ذاته مثل الله ، وهذا مستحيل لأن لا نظير لله. الاقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي وليس مجرد صفة، هكذا نفهم كيف أن الله خلق كل شيء بكلمته المسيح ولم يخلق كلامه، لأن المسيح هو الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت وهو ابن الله من جهة اقنومه كونه حكمة الله الناطق ، وتعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم، وايضا نفهم عمل الله الحي من خلال عمل روحه القدوس ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا . الإيمان بالإله الواحد الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، منذ زمن تلاميذ ورسل الرب يسوع المسيح ، كانوا شهود وشهداء . سفر التكوين ١ : ١- ٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله: ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ٦ : ٣ ((فقال الرب: لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد )) سفر أيوب ٣٣ : ٤ ((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) مزمور ٥١ : ١١ ((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١٠٤ : ٣٠ (( ترسل روحك )) مزمور ١٣٩ : ٧ ((أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين اهرب؟)) مزمور ١٤٣ : ١٠ ((روحك الصالح يهديني في ارض مستوية )) سفر الأمثال ١ : ٢٣ (( ارجعوا عند توبيخي. هانذا افيض لكم روحي. اعلمكم كلماتي )) ميخا ٢ : ٧ (( هل قصرت روح الرب ؟ اهذه افعاله ؟ أليست اقوالي صالحة نحو من يسلك بالإستقامة؟)) سفر الحكمة ٩ : ١٧ ((وتبعث روحك القدوس من الاعالي )) سفر أشعياء ٤٨ : ١٦ ((تقدموا إلي. أسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر حزقيال ٣٦ : ٢٧ ((واجعل روحي في داخلكم، )) سفر حزقيال ٣٧: ١٤ ((واجعل روحي فيكم فتحيون، )) سفر يوئيل ٢ : ٢٨ و ٢٩ ((ويكون بعد ذلك إني اسكب روحي على كل بشر ، ... وعلى العبيد ايضا وعلى الإماءاسكب روحي في تلك الأيام )) سفر اعمال الرسل ٢ : ١ - ٣٨ ((ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس، ...فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: ... بل هذا ما قيل بيوئيل النبي. ... يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتمومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، ... فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. ... فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة ؟ فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس. )) رومية ٨ : ١٥ ((بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب )) كورونثوس الثانية ٣ : ١٦ (( أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟)) كورونثوس الثانية ٦ : ١٩ ((أم لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم؟)) كورونثوس الثانية ١٣ : ١٤ ((نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله، وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين )) غلاطية ٤ : ٤ و ٦ ((ولكن لما جاء ملء الزمان ، ارسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس ، ...ثم بما انكم أبناء، ارسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا: يا أبا الآب )) افسس ٤ : ٤ - ٦ ((جسد واحد وروح واحد، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد . رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي الكل )) افسس ٦ : ١٧ ((وخذوا خوذة الخلاص، سيف الروح الذي هو كلمة الله )) تسالونيكي الاولى ٤ : ٨ ((إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي اعطانا أيضا روحه القدوس )) رسالة بطرس الاولى ١ : ٢ و ١١ ((المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام . ....روح المسيح الذي فيهم، الروح القدس المرسل من السماء )) رسالة يوحنا الاولى ٥ : ٧ و ٨ (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) عبرانيين ٩ : ١٤ ((فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي )) تيطس ٣ : ٤ - ٦ ((ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا )) .
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
مزمور ٣٧ : ٥ (( سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري )) ، هذا تسليم الذات للخالق تصديقا به وعملا بما يليق بمحبة الخالق للبشر في الدنيا ، فما الجديد في القرآن ليكون بديلا او متمما لنور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل ؟ ١- الإيمان بإله واحد ؟ نعرفه واحدا بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والابن والروح القدس، اسمه الآب لأن الإله الحقيقي هو خالق كل شيء أصل كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، والبنوة بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي هو القدوس من ذاته. ٢- الشريعة الاخلاقية والقوانين الضابطة للمؤمن ؟ عندنا بر الناموس الوصايا العشر وتعاليم المسيح الذي عاش حياتنا في يسوع الإنسان بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة فما وجدوا ، والعدل بين المؤمنين شرع ينظم العلاقات والمواريث. ٣- نشر الإيمان في العالم ؟ انتشرت المسيحية رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م ، وليس للمسيحيين حق نشر الإيمان بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، بينما الدفاع عن النفس والمقدسات والرعية واجب شرعي وقانوني وطبيعي منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . ٤- الإيمان بمصداقية الخالق ؟ نصدق ونعتمد على مصداقيته في حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده ولو توهم المشككون . بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر. يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال. تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي. لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. الفداء برهان على محبة الله للبشر . العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟ الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا. الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )). المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
يجاهد المشكك في انكار لاهوت المسيح ويلجأ إلى القول أن الآب وحده الإله الحقيقي ، وهنا عليه الإجابة بقوة إيمان الصحابة : هل ذكر القرآن اسم الله بأنه الآب ؟ لماذا لم يكفر القرآن عبادة المسيحيين للروح القدس؟ علما ان الروح القدس هو الله الحي القدوس من ذاته ولا قدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ، وهل ارسال الكلمة يعني انفصالا الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا ؟ وفي مجمع القسطنطينية ٣٨١م تم الرد على هرطقة تنكر لاهوت الروح القدس ، أي قبل عام الفيل . هل تجسد المسيح في يسوع الإنسان جعله يتغير ؟ وإذا تغيرت طبيعة المسيح فكيف منح الغفران وخلق من الطين عينين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وخلق الكثير من السمك والخبز من قليل وسيأتي ليدين البشر ؟ هل تغيرت طبيعة الله عندما تجلى امام موسى وناداه من البقعة المباركة ؟ بما ان الكون كله مغمور في الله فكيف يتحدد الله بجسد يسوع الإنسان ؟! ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود قبل المسلمين، فظنوا أن يسوع مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : (( أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ويفهمه كل يهودي ، فهل يصح تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ؟ نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة عند المسلم : نظرة إلى الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . نظرة إلى الله من جهة اقانيمه فهو الآب والابن والروح القدس ، وهذا تعدد اقانيم بذات الجوهر الإلهي بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل ، فهو الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء ، وهو الابن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، وتعبير كلمة الله ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني حكمة الخالق الحكيم، وهو الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته بلا نظير له. الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها بلا انفصال ، بدليل ان الإبن في حالة التجسد لا يعمل من نفسه وكذلك الروح القدس لا يتكلم من نفسه. الإرسال لشخص حقيقي وليس مجرد صفة ، هكذا ارسل الآب كلمته المسيح ليتجسد في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر ، وهكذا ارسل روحه القدوس ليرشد ويعلم ويخبر ويقود الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل. تعاملات الله الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. هذا مختصر الوحدانية الجامعة أي واحد بثالوث وثالوث للواحد ، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا بل اقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، بينما ثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بذات الجوهر الإلهي يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية. عندما قال :(( انا والآب واحد))، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال :(( أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل))، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت، عندما قال :(( أبي أعظم مني))، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان، عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الابن والروح القدس، عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة باسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الإرادة والقرار والعمل. ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والابن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟
@NizarSoroShamon3 ай бұрын
إذا لا تفهم فالعيب فيك لأن لك حرية التفكير خارج المسموح لك. إذا تفهم ولا تؤمن فعليك تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، وإلا لا عذر لك. التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه . بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء. هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟ لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله . القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق. لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى. للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي. للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده. الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي. أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟ ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟ الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب. مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
@adelshafik4463 ай бұрын
نشكر ربنا حمدلله على السلامة
@MinaMina-j5k9t3 ай бұрын
حى هو الرب
@rmouzshakorye12824 ай бұрын
الرب يباركك اخ حليم حسب الله ، لا خلاص الا بدم المسيح
@HanyMarzak4 ай бұрын
امين يارب بارك خدمته
@rmouzshakorye12824 ай бұрын
الرب يباركك اخ حليم حسب الله جبار البأس 🙏
@mattasamir29114 ай бұрын
❤❤❤❤❤
@AltiganiAlbdawi4 ай бұрын
أسئلة للنصاري تبحث عن إجابة 1/أين كان المسيح عليه السلام وهو الرب عندما خلق الله العالم والعالم عمره ثلاثة عشر مليار عام وطيلة هذا الزمن فإن الله لم يستعن بأحد على خلق العالم ولم يستشر أحد ولم يشهد أحد على خلق الكون؟ 2/هل هذا الرب الذي خلق الكون وحده لا شريك له فكر أخيراً منذ ألفي عام أنه يحتاج إلى من يعينه على إدارة العالم فتجسد في إنسان ليكون إلهاً معه فكان ذلك الإنسان هو المسيح عليه السلام الذي يأكل ويشرب ويذهب إلى الحمام وأخيراً يصلب ويموت؟ 3/كيف كان حال الإله بعد موت ابنه المساعد له على الربوبية؟ 4/لماذا لم ينتصر الأب لإبنه ولماذا لم ينتصر هو لنفسه وهل من لا يستطيع أن ينتصر لنفسه يمكنه أن يكون إله؟ 5/وهل التجسد بطل مفعوله مع الصلب أم كان الله متجسداً في المسيح ساعة صلبه وكيف يكون ذلك كذلك؟ 6/وهل المسيح بعد صلبه وصعوده إلى السماء لا زال يشارك الأب في إدارة الكون، الكون الذي يتكون من خمسة ألف مجرة والمجرة فيها مليار من النجوم والكواكب أم هو شريك في إدارة المجموعة الشمسية والتي من بينها الأرض وما بها من مخلوقات يرزق ويحيي ويميت وإليه وإلى الأب يرجع الأمر؟ 7/أين كان المسيح عندما أرسل الله الرسل قبله وهل ذكر في كتبهم أن هناك إله غير الله أو إبن وما مصير الأمم التي لم تسمع بالمسيح ولم يجدونه في كتبهم ولم يؤمنوا به وهو الإله أم هو إله لقوم دون قوم وفي زمان دون زمان ومكان دون مكان؟
@حبيبفهمي-ر5و5 ай бұрын
شكرا للرب يسوع المسيح واف مليون سلامه وسق أن الرب سينهي أهل اشر
@Krem-ko9hq6 ай бұрын
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
@fadyyachob22116 ай бұрын
ترنيمه معزيه غاليه علي قلبي
@utt24689 ай бұрын
الرب يسوع يبارك خدمتكم و يبارك حياتكم 🤍
@semakaradsheh50219 ай бұрын
🙏🙏🙏
@ماراناثا-ط9م9 ай бұрын
عزيزى المسلم يا من تتحدث وتتكلم وتدعى اننا على خطأ كمسيحين .... هل قرأت الكتاب المقدس من قبل ؟ وهل يوجد على وجه الارض كتاب تجد فيه سرد تاريخى وجغرافى وسلسلة نسب من ادم للمسيح كما هو فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟ هل تؤمن وتقتنع بالطوفان كما جاء فى زمن نوح لو الاجابة نعم فاذا الكتاب المقدس سرد كل التفاصيل كاملة فى سفر التكوين وبرغم من ان الكتاب المقدس ليس علمى او تاريخى او جغرافى ولكننا نؤمن بكل حرف كما جاء فى الكتاب المقدس لانه يعلن محبة الله للبشر
@ثروتصدقي-ك4ت10 ай бұрын
❤❤❤ نشكر ربنا علي سلامتك 🎉🎉🎉
@thekingiscoming2731 Жыл бұрын
الرب يبارككم، اثق ان الثمار عظيمة جداً ، وأنا شخصيا اعرف المرنم المحبوب مهيب مخلوف وترانيمه التي تتوافق مع روح الكتاب المقدس، وايضا هذه الخدمة كان خادم الرب حليم حسب الله خدم فيها، وشكرا للرب لاجل النفوس التي خلصت وسوف تخلص لان كلمة الله حيّة وفعالة والمجد لربنا يسوع المسيح . آمين
@sosoadel4321 Жыл бұрын
ولا هتفعهم الفلوس اللي اخذوها يصرفوها علي كفنهم وامراضهم
@sosoadel4321 Жыл бұрын
شياطين الارض منهم لله ربنا موجود ينتقم منهم ومن اهاليهم والف حمد لله علي سلامتك