Пікірлер
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة : ١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها. ٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
الثالوث من التوراة والإنجيل : سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر الخروج ٢٠ : ٢ و ٣ (( أنا الرب إلهك ....لا يكن لك آلهة اخرى أمامي )) سفر التثنية ٤ : ٣٥ ((لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٢: ٨ ((أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر ، )) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ و ١٤((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر . إليك يتضرعون قائلين: فيك وحدك الله وليس آخر . )) سفر اشعياء ٤٦: ٩ ((لأني أنا الله وليس آخر . الإله وليس مثلي. )) سفر اشعياء ٤٨: ١١ و ١٢ و ١٦((وكرامتي لا أعطيها لآخر. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر، ...... منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) سفر هوشع ١٣ : ٤ ((وأنا الرب إلهك من أرض مصر، وإلها سواي لست تعرف، ولا مخلص غيري )) مزمور ٢ : ٧ و ١٢(( إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي : أنت ابني ، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الامم ميراثا لك ، وأقاصي الأرض ملكا لك . تحطمهم بقضيب من حديد . مثل إناء خزاف تكسرهم . ..... قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) مزمور ١٠٧ : ٢٠ ((أرسل كلمته فشفاهم، ونجاهم من تهلكاتهم )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ و ١٠و٢٤ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٦ : ١٣ - ١٥ و ٢٨ ((وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم، كل ما للآب هو لي. .... خرجت من عند الآب )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ و ١٤ (( أنا والأب واحد ، ..أما أنا فإني الراعي الصالح )) بشارة يوحنا الحبيب ٨ : ٥٤ و ٥٨ و ٥٩ ((أبي هو الذي يمجدني، الذي تقولون أنتم إنه إلهكم، .... الحق الحق أقول لكم : قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن. فرفعوا حجارة ليرجموه )). رسالة يوحنا الحبيب الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. )) سفر اعمال الرسل ٥ : ٣و٤ ((فقال بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟ .... أنت لم تكذب على الناس بل على الله )) سفر الرؤيا ١٩ : ١٦ ((وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب )) سفر الرؤيا ٢١ : ٦ ((أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا )) سفر الرؤيا ٢٢ : ١٦ (( أنا يسوع، أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس. أنا أصل وذرية داود. كوكب الصبح المنير )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟ ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته . نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وهو الإله القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، القوي كلي القوة بروح القوة، العليم كلي العلم بروح العلم، الحي كلي الحياة بروح الحياة ، .... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ، فليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد . الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق . (ولا تقولوا ثلاثة ) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة ، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن، فمفهوم الاقنومية لا يتعارض مع وحدانية الجوهر الإلهي ، لأن الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل ويعمل بصفات الجوهر الإلهي الذي نعرفه من تعاملات الخالق مع الخليقة ، فهو الكليم الذي خلق كل شيء بكلمته ، وتجسد في يسوع الإنسان، وهو الحي القدوس غير مرئي يقود ويرشد ويوحي ويخبر ، ....... ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . من بدل دينه اسألوه كيف كان إلهك وكيف هو إلهك بعد تغيير معتقدك؟ لأن البشر يتقلبون لكن الإله الحقيقي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يهمل رسالته ولا يعمل ضد ذاته وعزته ، مزمور ٦٢ : ١١ ((إن العزة لله )) . إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة. ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق ، وامانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر. ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى مسك الختام بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع في السؤال والفهم والتأويل منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء ، فهو لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من إختيار المعصية ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش، لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين . ١٠- إله له وحده الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري، إذ أتم العدل ومنح الغفران بدم الفادي عوضا عن عجز البشر . عندما لا تفهم رسالة الخالق فالعيب فيك لأن الكمال للخالق يحتم تمام حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة. عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل . حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء كما تحققت في صليب يسوع المسيح وحده ، فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون الغافلون .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
العبادة العقلية هي تشغيل الدماغ لمجد الخالق ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . الفيصل بين الكتب الدينية كافة أن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل . لكل ديانة كتاب وعقائد وطقوس ، تقوم على منطق عقلي تابع لحكمة الإله الاحكم من كل مخلوق، وعليه نحتج بمنطق يمجد الإله الحقيقي : ١- منطق الوحدانية الجامعة ، أن الكمال يحتم عمل الإله الحقيقي بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب بذاته في ذاته بلا حاجة إلى سواه ، أي بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب ولا تفاوت . ٢- منطق التجسد ، لأن الإله الحقيقي لا يتأثر بشيء مما خلق وبفضل محبته حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان ليكون موت يسوع محسوبا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال . ٣- منطق الفداء البديل عن عجز البشر ، لأن كرم المحب العظيم لا يساويه أي عمل بشري ، ولا يبيع رضوانه بثمن بشري ، والتضحية برهان المحبة، وهو تدخل ليعين طبيعتنا ليكون الفداء تاما مقبولا عنده. ٤- منطق سلامة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، أن الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل . ٥- منطق رفض الكتب المنحولة ، لأن الإله الحقيقي لا يكذب كلامه بكلام آخر ، فالنبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي هي الفيصل بين الكتب الدينية كافة .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
"«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ." (1 مل 8: 56) "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34) "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5) "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89) "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4) "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6) "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16) "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8) "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10) "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11) "أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21) "فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12) "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31) "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17) "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33) "إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35) "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16) "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20) "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ نبوءة عن تعبد الشعوب لابن انسان، هذا تحقق بتجسد الإله الحقيقي في يسوع الإنسان في ملء الزمان بسر تجسد المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج . ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم، ومفهوم ابن يهوه معروف عند اليهود في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، فلا يصح تقليد اليهود في انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان. عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو من قوانين وفرائض ناموس موسى إلى سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
ما ضرورة أن يفهم الانسان حقيقة يسوع المسيح ؟ ج/ ١- يسوع المسيح هو الديان العادل في المجيء الثاني . ٢- يسوع المسيح تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، فهو برهان مصداقية التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٣- أكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، فصارت سيرة حياته وتعاليمه دستور الحياة لمجد الخالق حبا وطوعا لا خوفا من العقاب . ٤- برهن على وجود الإله الحقيقي القادر على الإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي . ٥- هو الوسيط الوحيد لأنه شخص واحد بصفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري، فهو الطريق والحق والحياة بلا ثمن بشري بل مجانا بكرم يفوق عقل البشر . ٦- عاش تعاليمه ولم يكسر ناموس موسى، بل تحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة فما وجدوا سوى انه قال : ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه ، فظنوه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، فلا مبرر لتكرار السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم منذ انشقاق حجاب الهيكل إلى يوم توبتهم إلى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء، وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر . ٧- هو الحي الذي غلب الموت وقام بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، ويظهر ذاته لمن يطلبه ويثق فيه، ويغير الإنسان المجرم إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع . ٨- عندما تخالفه ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه . ٩- مملكته ليست من هذا العالم، بل هو يعد المكان في الابدية لمن يتبعه ويعيش محبته في الدنيا. ١٠- هو ختم العهد القديم وبدأ العهد الجديد بالفداء البديل عن عجز البشر ، فهو مسك الختام بشرعة المحبة والسلام . هل يوجد بديل عنه ؟؟؟ س/ لماذا خلقنا وهو عالم بضعف آدم وحواء امام مكر إبليس صانع الخديعة ؟ ألا يمكن خلق إنسانا مستحق العيش في الأبدية بلا ضعف ولا كسر الوصية ولا تجسد ولا فداء ؟ ج/ الكامل لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لا عبيد ولا خدام ولا مؤمنين يرفعهم إلى مرتبة أبناء ، بل هو القائل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟ ج/ لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في حياة النعيم . خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان . آدم بداية البشر، مخلوق من ماء وتراب كوكب الارض ونسمة حياة من ربه فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة حره ، ولأنه اختار الحياة اعتمادا على نفسه دون الاتكال على ربه سمع لحواء فسقط في خديعة ابليس ، أما يسوع الإنسان مولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت ليعمل الفداء التام بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج عوضا عن عجز البشر ، ولو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق في الجنة الارضية بحكم العدل الإلهي . المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده . مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) . س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟ ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
الحمد والمجد للخالق الصادق في الوعد والوعيد ، وبفضل محبته نستحق نعمته في الدنيا والأبدية ، وعليه نعتمد في إيماننا ولا نقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . عند قراءة الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد إفحص كل شيء بمعايير : ١- مصدر الكتاب : الإله الحقيقي ، فلا مجال للجدال على مسؤولية الخالق عن حفظ رسالته وتتميم وعده ، وهو ( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) . ٢- تدوين الوحي الإلهي عبر ١٦٠٠ سنة من موسى الى يوحنا الحبيب بلسان وثقافة كتبة الوحي الالهي وبرموز وامثال للتعليم وليس للقياس والتقييم. ٣- التدرج في التشريع الإلهي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران. ٤- النبوءات التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده . ٥- ثمار نعمة الخلاص في حياة المؤمنين، ولا حجة لمخلوق على الخالق . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . إذا تريد تغيير قناعة أهل الكتاب ليؤمنوا مثلك، عليك ان تقدم البديل عن : ١- إله يحب البشر وبرهن على محبته بعمل التجسد والفداء . ٢- إله تمم وعده رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية . ٣- إله لا يتأثر بشيء مما خلق . ٤- إله لا يناقض ذاته بذاته ، بل يسمو بتشريعه من قوانين موسى إلى تعاليم المسيح. ٥- إله لا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء . ٦- إله رسالته مفهومة عند البشر إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٧- إله يعاقب شعبه المختار كما عاقب الشعوب الوثنية. ٨- إله منح الحرية للجميع منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . ٩- إله صادق في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح كما هي بلا تلميع ولا غش . ١٠- إله له الفضل كله والدين كله ولا يبيع رضوانه بثمن بشري . التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
هات البديل عن الإله ، ثم نكمل الحوار ، وإذا تؤمن بأن الكمال للخالق وحده لا نظير له فهات البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ثم ناقش ما تشاء . سوء الفهم يؤدي إلى سيل من التهم ضد حقيقة ان الكمال للخالق يحتم مسؤوليته عن حفظ رسالته وتتميم وعده ولو توهم المشككون الغافلون . التدرج في إعلان الإله الحقيقي عن ذاته لصالح البشر ليفهموا بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار والعمل ، وهنا وجب متابعة تصور بني إسرائيل عن الإله الحقيقي يهوه وكيف أعلن عن محبته في عمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، بينما تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم يعني سوء فهم يهلك صاحبه . بشارة يوحنا الحبيب ٥ : ١٨ ((فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا أن الله ابوه، معادلا نفسه بالله. )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٣ ((أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فانك وانت إنسان تجعل نفسك إلها )) ولم يفهموا المكتوب عندهم في سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض. )) ولم يفهموا قوله لهم ((مملكتي ليست من هذا العالم )) .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 2 күн бұрын
حقيقتان تبطلان الإلحاد والكتب المنحولة : ١- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الذي لا يحتاج إلى سواه ليكون إلها. ٢- الكمال نقيض النقص والإهمال فلا مجال للجدال على مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله الحقيقي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح وحده رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح ، بل العبرة لمن يتعظ من مصير المغضوب عليهم ولا يقلدهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
@samiafathy2499
@samiafathy2499 Ай бұрын
المجد للرب يسوع المسيح
@dnilepharaoh
@dnilepharaoh 2 ай бұрын
ملاحظة ان الجزء الثاني من الاصحاح وضع بعد الثالث في التحميل. ربنا يعوض محبتكم في تحميل وعظات الأسقف المحبوب. شكرا لكم كلكم
@اشرفنصرالله-ص9ظ
@اشرفنصرالله-ص9ظ 4 ай бұрын
تعيش ياسىيدنا وتحافظ على الكنيسه كما كان البابا العظيم شنوده الثالث
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
الصفات لازمة للكائن الموجود ، وتسبق الفعل، والفعل يعلن الإسم . فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن وهب للبشر وجودا وحياة وعقلا ناطقا حرا مبدعا مستقلا ...؟ هل الخالق اعطانا ما ليس عنده ؟ حاشا، لأنه الكامل وكلي الصفات وعامل بصفاته قبل خلقه أي شيء حتما ووجوبا بحكم كونه الإله . سرمدية الكمال الإلهي تجعل عمله بصفاته الذاتية بلا توقف ، وما لا يحتاجه ليس شرطا للبرهنة على كماله، فهو المكتفي بذاته لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، وأنما بفضل محبته خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )). الإله الحقيقي منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدين بلا عذر من أي إنسان أمام الديان العادل . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة ، فلا مبرر لفرض ثلاثية السيف والجزية وتغيير الدين على الناس. اللاهوت هو جوهر الله الواحد الوحيد الأوحد.. سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان الذي بفضل لاهوت المسيح فيه عمل المعجزات التي تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع. معجزة تفتيح عيون العمي خاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، فعلها يسوع الإنسان امام كهنة الهيكل، ومع هذا لم يؤمنوا، لانهم بحسب تفسيرهم ارادوا ظهور المسيح بينهم ملكا جبارا يحررهم من الرومان ويقيم مملكة داود. رغم سوء فهم اليهود إلا انهم بصلبهم يسوع الإنسان تمموا نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال، وبهذا صح كلام الله في التوراة والزبور والأنبياء كما اعلنه الانجيل ببشارة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله. التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح. التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر . عندما قال انا هو، يقصد أنا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه. عندما قال انا والآب واحد، يقصد وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل، يقصد مساواة الآب والإبن في القرار والإرادة والعمل بسبب وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت. عندما قال أبي أعظم مني، يقصد اعظم من حالة التجسد التي عاشها المسيح في يسوع الإنسان. عندما قال عن الروح القدس أنه يأخذ مما لي ويعطيكم، يقصد مساواة الإبن والروح القدس. عندما ارسل تلاميذه الى الامم كافة بإسم الآب والابن والروح القدس، يقصد وحدانية الخالق الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا. نصيحة أخوية، لا تقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم . الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا. الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز . الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء . ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@sobhfakh4284
@sobhfakh4284 7 ай бұрын
نبارك الكلمة من فم ابينا المبارك عظة التجسد الانبا اسطفانوس بركة عظيمة نتعلم منهم للوصول الى الحياة الظاهرة ويطهرقلوبنا فى حياتنا الباقية على الارض الري حنون وقريب امين +++
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ. مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح. شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا. لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة. لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية. ما الحل ؟ ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
الملوك الأول 8 : 56 وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ. مزمور 89 : 34 لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ. مزمور 100 : 5 لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. مزمور 111 : 7 أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. مزمور 119 : 89 و90 إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَثَبَتَتْ. مزمور 146 : 6 الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. أشعياء 40 : 8 يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». أشعياء 46 : 10 مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي. أشعياء 55 : 11 هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ. أشعياء 59 : 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. أرمياء 1 : 12 12 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا». بشارة متى الإنجيلي 5 : 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. بشارة متى الإنجيلي 24 : 35 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة مرقس الإنجيلي 13 : 31 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة لوقا الإنجيلي 16 : 17 وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ. بشارة لوقا الإنجيلي 21 : 33 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ بشارة يوحنا الحبيب 10 : 35 وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، تيموثاوس الثانية 3 : 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، رسالة بطرس الاولى 1 : 25 وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا. رسالة بطرس الثانية 1 : 20 و 21 عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه. ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان. أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه. الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات. فاقد الشيء لا يعطيه. الكمال لواحد فقط لا أكثر. الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها. هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء. هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 7 ай бұрын
نبوءات الصلب والموت والقيامة من العهد القديم سفر التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». مزمور 22 : 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 9 لأَنَّكَ أَنْتَ جَذَبْتَنِي مِنَ الْبَطْنِ. جَعَلْتَنِي مُطْمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي. 10 عَلَيْكَ أُلْقِيتُ مِنَ الرَّحِمِ. مِنْ بَطْنِ أُمِّي أَنْتَ إِلهِي. 11 لاَ تَتَبَاعَدْ عَنِّي، لأَنَّ الضِّيقَ قَرِيبٌ، لأَنَّهُ لاَ مُعِينَ. 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ. 14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي. 15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي. 16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. 17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. 18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. سفر المزامير 34: 20يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ. سفر أشعياء 41 : 14 «لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. سفر أشعياء 47 : 4 فَادِينَا رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. سفر أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. سفر أشعياء 59 : 20 و 21 20 «وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فِي يَعْقُوبَ، يَقُولُ الرَّبُّ. 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. سفر دانيال 9 : 24 سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25 فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. 27 وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ». سفر هوشع 1 : 7 وَأَمَّا بَيْتُ يَهُوذَا فَأَرْحَمُهُمْ وَأُخَلِّصُهُمْ بِالرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَلاَ أُخَلِّصُهُمْ بِقَوْسٍ وَبِسَيْفٍ وَبِحَرْبٍ وَبِخَيْل وَبِفُرْسَانٍ».
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
الملوك الأول 8 : 56 وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ. مزمور 89 : 34 لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ. مزمور 100 : 5 لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. مزمور 111 : 7 أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. مزمور 119 : 89 و90 إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَثَبَتَتْ. مزمور 146 : 6 الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. أشعياء 40 : 8 يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». أشعياء 46 : 10 مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي. أشعياء 55 : 11 هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ. أشعياء 59 : 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. أرمياء 1 : 12 12 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا». بشارة متى الإنجيلي 5 : 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. بشارة متى الإنجيلي 24 : 35 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة مرقس الإنجيلي 13 : 31 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة لوقا الإنجيلي 16 : 17 وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ. بشارة لوقا الإنجيلي 21 : 33 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ بشارة يوحنا الحبيب 10 : 35 وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، تيموثاوس الثانية 3 : 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، رسالة بطرس الاولى 1 : 25 وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا. رسالة بطرس الثانية 1 : 20 و 21 عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
نبوءات الصلب والموت والقيامة من العهد القديم سفر التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». مزمور 22 : 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 9 لأَنَّكَ أَنْتَ جَذَبْتَنِي مِنَ الْبَطْنِ. جَعَلْتَنِي مُطْمَئِنًّا عَلَى ثَدْيَيْ أُمِّي. 10 عَلَيْكَ أُلْقِيتُ مِنَ الرَّحِمِ. مِنْ بَطْنِ أُمِّي أَنْتَ إِلهِي. 11 لاَ تَتَبَاعَدْ عَنِّي، لأَنَّ الضِّيقَ قَرِيبٌ، لأَنَّهُ لاَ مُعِينَ. 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ. 14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي. 15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي. 16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. 17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ. 18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. سفر المزامير 34: 20يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ. مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ. سفر أشعياء 41 : 14 «لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، يَا شِرْذِمَةَ إِسْرَائِيلَ. أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَفَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. سفر أشعياء 47 : 4 فَادِينَا رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. سفر أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. سفر أشعياء 59 : 20 و 21 20 «وَيَأْتِي الْفَادِي إِلَى صِهْيَوْنَ وَإِلَى التَّائِبِينَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فِي يَعْقُوبَ، يَقُولُ الرَّبُّ. 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. سفر دانيال 9 : 24 سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25 فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا. 27 وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ». سفر هوشع 1 : 7 وَأَمَّا بَيْتُ يَهُوذَا فَأَرْحَمُهُمْ وَأُخَلِّصُهُمْ بِالرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَلاَ أُخَلِّصُهُمْ بِقَوْسٍ وَبِسَيْفٍ وَبِحَرْبٍ وَبِخَيْل وَبِفُرْسَانٍ».
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟ سوء الفهم يؤدي إلى الضلالة، فتجنب تكرار أخطاء سببت غضب الله لغيرك. المسلم الذي يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل والزبور بغض النظر عن هدفه هو يعارض القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا يخالف نبي الإسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه ، فهل شيوخ الاسلام اليوم افضل من نبي الاسلام ؟! وهل الله بعزته يهمل كلامه وحجته ؟ حاشا، بل هو اصدق الصادقين في الوعد والوعيد لا ينقض وعوده ولا يصحح كلامه. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، لهذا السبب وجب ولادة إنسان من عذراء بلا زرع بشر فيها لئلا يرث الخطية فلا يكون مثل آدم وذريته بل يكون المؤهل لحلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح فيه لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مزمور ١٤٦ : ٦ (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) هنا السؤال : أية امانة عند الله اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
سفر اشعياء (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته ))
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله . العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد . حجة الخالق على البشر تامة بسبب : ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار . ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل. ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. الصفات لازمة للكائن الموجود ، وتسبق الفعل، والفعل يعلن الإسم . فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن وهب للبشر وجودا وحياة وعقلا ناطقا حرا مبدعا مستقلا ...؟ هل الخالق اعطانا ما ليس عنده ؟ حاشا، لأنه الكامل وكلي الصفات وعامل بصفاته قبل خلقه أي شيء حتما ووجوبا بحكم كونه الإله . سرمدية الكمال الإلهي تجعل عمله بصفاته الذاتية بلا توقف ، وما لا يحتاجه ليس شرطا للبرهنة على كماله، فهو المكتفي بذاته لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، وأنما بفضل محبته خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )). الإله الحقيقي منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدين بلا عذر من أي إنسان أمام الديان العادل . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة ، فلا مبرر لفرض ثلاثية السيف والجزية وتغيير الدين على الناس.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله. التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح. التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا. الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز . الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء . ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . عندما تدرس عقيدة الوحدانية الجامعة تذكر أن الكمال لله يحتم : ١- سرمدية الكمال الإلهي. ٢- عدم حاجته إلى سواه قبل خلقه أي شيء . ٣- ممارسة الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء. بهذه الطريقة تفهم آيات مثال : سفر هوشع ١: ٧ (( وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ (( والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) و١٧ : ٢٤ (( لانك احببتني قبل إنشاء العالم )) التمايز بلا انفصال خاص بطبيعة الخالق وحده لا شريك له ولا نظير له ، لهذا السبب نعرف هذه الحقيقة من بصمة الخالق في آدم والمخلوقات : كل إنسان اقنوم يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض ، والدليل على عدم التركيب في الذات الإلهية هو وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. الشمس واحدة بنارها ونورها وحرارتها بلا انفصال، وايضا تمثل حجة عقلية على كل من يرفض الوحدانية الجامعة ، وحدة الجوهر في الثالوث.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر )) سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
ما لا يلزمه ليس حجة عليه. هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه . هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه. وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. اللاهوت غير مرئي لأي مخلوق، لكنه جسد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله في يسوع الإنسان ليكون مرئيا في حياة عاشها بلا خطية وعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، وسيأتي ليدين البشر ، فهل يصح الظن بالعجز والتأثر في الذات الإلهية ؟ لا ، بل هو القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتعارض مع ذاته وأيضا هو تمم وعده رغم حرية اليهود والرومان . مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
اللاهوت هو جوهر الله الواحد الوحيد الأوحد.. سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان الذي بفضل لاهوت المسيح فيه عمل المعجزات التي تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع. معجزة تفتيح عيون العمي خاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، فعلها يسوع الإنسان امام كهنة الهيكل، ومع هذا لم يؤمنوا، لانهم بحسب تفسيرهم ارادوا ظهور المسيح بينهم ملكا جبارا يحررهم من الرومان ويقيم مملكة داود. رغم سوء فهم اليهود إلا انهم بصلبهم يسوع الإنسان تمموا نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال، وبهذا صح كلام الله في التوراة والزبور والأنبياء كما اعلنه الانجيل ببشارة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح.من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف، وبهذا تتحتم اقنومية الجوهر الإلهي في ثالوث الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. تفسير ازلية عمل الله بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء شرط للتعرف على الإله الحقيقي، وهذا الشرط يتحقق بالوحدانية الجامعة أي وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس، لأن الله هو أصل كل شيء وكلمته منه وله وفيه والقدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. عندما تعجز عن تقديم البديل فلا يحق لك الطعن في كمال الله. التعرف على حقيقة المسيح يحتم مقارنة سيرة حياته وتعاليمه بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، ومفتاح فهم حقيقة المسيح بتمييز وليس فصل ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح. التشريع الإلهي ليس صنما ولا يخبو بل يسمو بانسانية البشر فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى حياة لمجد الخالق المعلم الهادي المنقذ الفادي الديان العادل في الدنيا قبل الأبدية، وتم هذا بتعاليم وسيرة حياة يسوع المسيح، الذي برهن على ناسوته باعمال البشر وبرهن أنه يهوه في يسوع الإنسان باقواله ومعجزات جلبت عليه سوء فهم شعبه المختار حتى صلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال(( أنا هو )) و ((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) و ((قبل أن يكون ابراهيم انا كائن )) ....، فصار ما تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي المتألم الموصوف في سفر اشعياء ٥٣ ومزمور ٢٢ وكما حدد موعد الصلب سفر دانيال ٩ وكما وعد الخالق آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، هكذا الإله الحقيقي يحول شر البشر لصالح البشر .الواحد بلا جمع ليس كاملا، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا. الإله الحقيقي كامل عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس، فهو أصل كل شيء خالقه بكلمته وهو القدوس من ذاته. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال بل تمايز . الآب حكيم بكلمته المسيح حي بروحه القدوس ازلا وابدا، لهذا السبب ازلية المسيح بازلية الله الحكيم الكليم الحي، وعندما تجسد في يسوع الإنسان لم يتغير ولم يتاثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، بهذا نفهم ازلية عمله بصفاته قبل خلقه أي شيء . ما لا يلزم كماله لا يشترط عمله به قبل خلقه أي شيء ، مثال الدينونة والخلق والهداية ، بينما الكلام والسمع والمحبة واجبة وشرط لنعرف كماله قبل خلقه أي شيء ، وفي مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) برهان على اقنومية الآب والإبن، وفي يوحنا ١٧ : ٣ برهان على ازلية المسيح بأزلية الآب، وفي انبثاق الروح القدس من الآب برهان على ازلية الروح القدس بازلية الآب الحي القدوس.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
ما لا يلزمه ليس حجة عليه. هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه . هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه. وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. اللاهوت غير مرئي لأي مخلوق، لكنه جسد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله في يسوع الإنسان ليكون مرئيا في حياة عاشها بلا خطية وعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، وسيأتي ليدين البشر ، فهل يصح الظن بالعجز والتأثر في الذات الإلهية ؟ لا ، بل هو القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتعارض مع ذاته وأيضا هو تمم وعده رغم حرية اليهود والرومان . مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
الصفات لازمة للكائن الموجود ، وتسبق الفعل، والفعل يعلن الإسم . فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن وهب للبشر وجودا وحياة وعقلا ناطقا حرا مبدعا مستقلا ...؟ هل الخالق اعطانا ما ليس عنده ؟ حاشا، لأنه الكامل وكلي الصفات وعامل بصفاته قبل خلقه أي شيء حتما ووجوبا بحكم كونه الإله . سرمدية الكمال الإلهي تجعل عمله بصفاته الذاتية بلا توقف ، وما لا يحتاجه ليس شرطا للبرهنة على كماله، فهو المكتفي بذاته لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، وأنما بفضل محبته خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح عوضا عن عجز البشر . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )). الإله الحقيقي منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدين بلا عذر من أي إنسان أمام الديان العادل . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة ، فلا مبرر لفرض ثلاثية السيف والجزية وتغيير الدين على الناس. من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . اللاهوت هو جوهر الله الواحد الوحيد الأوحد.. سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان الذي بفضل لاهوت المسيح فيه عمل المعجزات التي تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع. معجزة تفتيح عيون العمي خاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، فعلها يسوع الإنسان امام كهنة الهيكل، ومع هذا لم يؤمنوا، لانهم بحسب تفسيرهم ارادوا ظهور المسيح بينهم ملكا جبارا يحررهم من الرومان ويقيم مملكة داود. رغم سوء فهم اليهود إلا انهم بصلبهم يسوع الإنسان تمموا نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال، وبهذا صح كلام الله في التوراة والزبور والأنبياء كما اعلنه الانجيل ببشارة صلب وموت وقيامة يسوع المسيح.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟ سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب : فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة . فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان. كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم . حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق. ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
الملوك الأول 8 : 56 وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ. مزمور 89 : 34 لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ. مزمور 100 : 5 لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. مزمور 111 : 7 أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ. مزمور 119 : 89 و90 إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ. إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ. أَسَّسْتَ الأَرْضَ فَثَبَتَتْ. مزمور 146 : 6 الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ. أشعياء 40 : 8 يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». أشعياء 46 : 10 مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي. أشعياء 55 : 11 هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ. أشعياء 59 : 21 أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ. أرمياء 1 : 12 12 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا». بشارة متى الإنجيلي 5 : 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. بشارة متى الإنجيلي 24 : 35 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة مرقس الإنجيلي 13 : 31 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. بشارة لوقا الإنجيلي 16 : 17 وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ. بشارة لوقا الإنجيلي 21 : 33 اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ بشارة يوحنا الحبيب 10 : 35 وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، تيموثاوس الثانية 3 : 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، رسالة بطرس الاولى 1 : 25 وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا. رسالة بطرس الثانية 1 : 20 و 21 عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
@NizarSoroShamon
@NizarSoroShamon 8 ай бұрын
((مبارك شعبي مصر ))❤❤❤