لامشكور خلنا على احمد شوقي ازين

لا مو ناقصنا

@@أ.باسم..الراجحي ألا يجوز الوجهان أستاذنا

على المعنى الذي يبين لي من القصيدة فالظاهر أن فيها وجه النصب فقط، إذ المعنى سأدور (إلى أن) يصيح الناس.. و(حتى) بهذا المعنى تضمر بعدها (أن) جوازا كما هو متقرر في الدرس النحوي. أما لو كانت عاطفة لفعل على فعل فتتبع ما قبلها، والفعل (أدور) مرفوع فيكون هو مرفوعا أيضا إلا أني أظن أن هذا الوجه بعيد جدا من حيث المعنى الذي أراده الشاعر، وعليه فالرفع متعذر من حيث المعنى. بوركت من شاعر رائع.

@@مروانالحبسي-ه7غ نفعنا الله بعلمك أستاذنا مروان. فما الوجه النحوي لرفع يقول، في الآية {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} في قراءة نافع. بحسب اطلاعي على ما قاله الرازي وأبوحيان الأندلسي في هذه القراءة أن الرفع يكون أولى في قصد الحال. قال الرازي: وأما الرفع فاعلم أن الفعل الواقع بعد {حَتَّى} لا بد وأن يكون على سبيل الحال المحكية التي وُجدت. للعلم: أنا أبحث لها عن مخرج بعد أن تورطت برفعها، ولم أكن ملما بهذا التخريج حين قرأتها مرفوعة 🚶‍♂️

بارك الله فيك شاعرنا الفذ، على كل حال أنا أستفيد منك فأنت فارس العربية وربانها. بالنسبة ل(حتى) فيشترط لرفع ما بعدها ثلاثة شروط، هي: السببية والتمام وحكاية الحال لا الاستقبال. ففي الآية الكريمة تحققت هذه الشروط، أما الأولان فواضح تحققهما، أما الثالث وهو الأهم هنا فقد تحقق في الآية وعليه حمل جواز وجه الرفع، لأن الزلزال والقول قد مضيا، وإنما هي حكاية حال ماضية. فكأن المعنى: حتى قال الرسول. والذي يبين لي - ومنك التصحيح والتوجيه- أن الشرط الأخير غير متحقق في بيت القصيدة سأدور كالدرويش حولكِ ذاهلا حتى يصيحُ الناس بي يا باشا وذلك لأن السين في (سأدور) تفيد الاستقبال، ومعنى ذلك أن هذا الأمر لم يقع بعد، وشرط الجواز هو وقوعه وانتهاؤه. وعليه فيمتنع وجه الرفع لفقد هذا الشرط. هذا ما فهمته ومنك التوجيه شاعرنا الحبيب🌹 ​@@yousuf_alkamali

@@مروانالحبسي-ه7غ كلامك في محله سيدي، أشكرك كثيرا على التأصيل والتصويب. وحتى لا أموتَ وفي نفسي شيء من حتّى، سأرفق توضيحا للخطأ حيث نشرت العمل، ولك الأجر والثواب.