🙏🙏🙏🙏🙏❤️🙏

استمر

اذكرني يارب متى أتيت في ملكوتك

مبارك انت يارب علمني رسومك

عظيم. فوق. مما. يتصوره. الخيال ❤❤💥🌷💌

المردات رائعه 😊❤

شفأعتك وپركتك يا انبا ميخائيل تفرح ابنى مايكل وتختار له الصالح وبنت الحلال وترچع له شغلة فى ألڨاهرة وتغير رأيه عن السفر وتكون مڜيئة الله😊

جميل ❤

الشماس باسل ربنا يباركك كتير وحشتنا ف اسيوط جدا كنا بنستنى عظتك كل شهر ف اجتماع سيدنا انبا ميخائيل كنت عظة صامته ومتكلمة ليا شكرا جدا والرب يعوضك

انا مسيحي و افتخر

الله ينو ر عليك.

روعه

انت هو المسيح ابن الله الحي

❤❤❤❤❤

بركة وصلوات وشفاعة البابا كيرلسالسادس

بركته.تكون.معانا.دايما.رجل.الصلاه.البابا.كيرلس.السادس.حبيب.المسيح.وحبيب.العذراء.وحبيب.السماء.وقديسيها❤

#يسوع_المسيح #Jesus_Kristus #Jesus_Christ #Jesus_Christus #Gesù_Cristo #Հիսուս_Քրիստոս #Iesus_Christus #Jésus_Christ #Ιησούς_Χριστός ❤❤❤❤

#يسوع_المسيح #Jesus_Kristus #Jesus_Christ #Jesus_Christus #Gesù_Cristo #Հիսուս_Քրիստոս #Iesus_Christus #Jésus_Christ #Ιησούς_Χριστός

#يسوع_المسيح #Jesus_Kristus #Jesus_Christ #Jesus_Christus #Gesù_Cristo #Հիսուս_Քրիստոս #Iesus_Christus #Jésus_Christ #Ιησούς_Χριστός

من خلق اليسوع المسيح إذا..

يسوع المسيح ابن الله

الله

#يسوع_المسيح #Jesus_Kristus #Jesus_Christ #Jesus_Christus #Gesù_Cristo #Հիսուս_Քրիստոս #Iesus_Christus #Jésus_Christ #Ιησούς_Χριστός

Pray for my family

Pray for my family

كريمة غيت في الفيلم

بركة شفاعتكم يا قديسين الله

الانبا اثانيوس

شفاعتك تكون معانا يا انبا ميخائيل مطران أسيوط. أمين

ده نيافة المتنيح الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف وليس الانبا بيمن

هل في شرح لباقي المصطلحات ؟!

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ. 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 9 لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، 11 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ. الرسالة إلى فيلبى11-6:2❤

الذي في حضن الاب الابن الوحيد الذي في حضن الاب لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله بل اخلي نفسه اخذا صورة عبد صائرا شبه الناس واذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه واطاع حتي الموت موت الصليب... البداية سماء السموات.. تنتهي الرحلة في سماء السموات ايضا عندما يوجد لنا الرب مكانا معه ولكن ليس قبل ان تمر باقسام الارض السفلي.... فما هو انه صعد انه نزل ايضا الي اقسام الارض السفلي نزل الي الجحيم من قبل الصليب من وقت العظة ( ‏‪3:50‬‏ )

رائعه جدا ❤ ‏‪11:48‬‏

مسيحنا القدوس تنحني له جباهنا شكرااا وخضوعا مسلمين له كل إرادتنا وقلوبنا وافكارنا طالبين منه أن يقود كل حياتنا تبعاااا لقلبه الصالح ليحفظنا من فخاخ ابليس لولا أن الرب كان معنا لقام الناس علينا وابتلعونا ونحن أحياء.. الفخ انكسر ونحن نجونا ..

ربنا يفرحنا بالسما مش بالارض اذكرنا في صلواتك

اظن الذي سامحه بالأكثر 😍😍😍💖💖

ايه الجماااال ده كله 👍👍🙏🙏

ربنا يديك الصحه يا معلم

رائعه

هذا العمل العظيم لقدس ابونا القديس ابونا توماس ميخائيل Fr TOMAS MICHAEL RAFAEL عمل تاريخي لا ينسي في العمل علي توصيل كلمة المسيح للجميع وبالذات دكتور رفعت صابر المتآمل بعمق في كلام الحياة

لا قول ولا كلام .. ربنا يعوضك خير قدس ابونا توماس ميخائيل المحب لمحبي الكلمة هاضميها والشبعانيين بدسمها فيفيضوا روح وحياة كما شبعوا من روح وحياة رب الكلمة المحييه . .. كل الشكر لقدسك على هذه الوجبات الدسمه

لا قول ولا كلام ... تعليم جامع مانع شاهد لعمل الرب العجيب ولاهوته المحيي وبنوته للبشريه

حضرتك كلامك ذي اغسطينوس

الرب يعوض محبتك اكثر من رائع

يعود لنثنائيل ويقول له - الإنجيلي يصف الموقف ويقول أن الرب يقول لنثنائيل قال له يكلمه هو فماذا قال؟ - قال الحق الحق أقول لكم هل التفتنا لتغيير الضمير في الكلام؟ والرب لا ينطق بشيءٍ عبثاً بمنتهى اللطف بمنتهى الحنان وبكلمة واحدة يحول نثنائيل من شخص منعزل مستقل بذاته رافضٍ للرب إلى واحد من جماعة تلاميذه وهو يكلمه هو يقول له الحق أقول لكم أي كأنه يقول له لقد صرت واحداً من هؤلاء الذين ظننتهم يوماً مخدوعين هؤلاء الذين أتيت متحفزاً لكيما تنتشلهم مما ظننته تضليلاً لهم لقد صرت واحداً من تلاميذي يا نثنائيل والحق أقول لكم جميعاً ونحن معهم نحن من تلاميذ الرب بالحقيقة ماذا يقول الرب؟ من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على إبن الإنسان ما معنى هذا الكلام؟ ومتى؟ ومن رأى ملائكة تصعد وتنزل؟ كان هذا أبونا يعقوب في العهد القديم عندما رأى سُلم السماء الرب الإله متجسداً ليصلنا نحن الذين سقطنا بالسماء التي سقطنا منها صار سلما لنا نرتقي معه وبه ونصعد إلى حيث أعد لنا الله الآب المجد العتيد أن يُستعلن فينا في وقته كأن الرب يقول أنا هو هذا السلم ولهذا فهو يختم بكلمة ابن الانسان نثنائيل بدأ وقال إبن الله فأكمل له يسوع وقال إبن الإنسان وبين هذين اللقبين نفهم ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح انه الإله الواحد مع الآب في الجوهر وقد صار ابنا للإنسان بالحقيقة كأنه يُكمل لنثنائيل ما نقص من إيمانه وما فاته ترون ملائكة الله يصعدون وينزلون على إبن الإنسان في الكلمة التي نطق بها نثنائيل في عمق لقائه بالرب كان يلخص عشرات السنوات من دراسته من اجتهاده من غيرته من صلواته من عباداته التي يبدو وأنه كان مجتهداً فيها بالحقيقة وليس حسب الظاهر بحسب شهادة الرب يلخص كل هذا في كلمتين أنت إبن الله معترفاً بلاهوت المسيح أنت ملك إسرائيل معترفاً بأن هذا الإله ليس منعزلاً عنه بل صار ملكاً على قلبه له سلطان على إرادته يخضع لمشيئته هو الرب الإله الملك لخص كل حياته وكل اشواقه وكل رجاءه وكل ايمانه في كلمتين تفيضان بمحبته ولم نسمع عن نثنائيل بعد هذا إلا وهو بين التلاميذ بعد القيامة ولعله على الأرجح بحسب أكثر الدراسات تطبيقاً هو المدعو في الأناجيل الأخرى باسم برثولماوس ولكن مالنا نبحث اسماءً والقاباً هذا اللقاء هو ليسوع مع كل نفس هو لقاء مميز جداً يتصل بلقاء مع الشخص يصف لنا الإنجيلي أفكاره قبل اللقاء ويصف لنا حالته في بدء اللقاء و يصف لنا كيف احتواه الرب كأنه يقول لنا هو كل إنسان منا قد يكون متشككاً في وقت قد يكون معانداً في وقت ولكنه عندما يلتقي بيسوع الذي ينظر الى عمق القلب سيُزيل كل هذه الغشاوة ويُطيب هذه الأمراض يتكلم وصوته كمياه كثيرة تغسل كل هذه الاضرار فيعود الإنسان إلى أصله الذي أراده له الرب هيكلا مقدساً له شاهداً للاهوته خاضعا لملكه هذا هو اللقاء نثنائيل مع الرب يسوع دعاه فيلبس وهو يدعونا و نحن نلتقي بيسوع و ندعو الجميع ونقول نفس الكلمة تعال وانظر فتمتد شجرة افتقاد الرب الإله الى كل البشرية و نكون نحن عاملين معه في افتقاده للبشرية ويكون له في لقائه بكل نفس محتاجه كل المجد الى الأبد آمين

لنبدأ مع نثنائيل ونفهم كيف ذهب الى اللقاء؟ هو رافض غير مؤمن لماذا يذهب؟ الأرجح انه ذهب لكي ما يُظهر لفيلبس ولغير فيلبس أن يسوع يُضللهم - حاشا للرب ثم حاشا - ذهب بهذا الفكر ويبدو من كلامه أنه معتد برأيه وإذ تراءى من بعيد وكان يسوع واقفاً بين التلاميذ نظر إليه وهو مقبل وقال للتلاميذ الذين هم حوله متكلماً عن نثنائيل مُشيراً إليه هوذا اسرائيليٌ حقاً لا غش فيه رغم رفضه يارب ورغم ضعف بصيرته الروحية ولكن الرب لا ينظر للعين بل ينظر للقلب ونتذكر هنا قول الرسول لأن اليهودي في الظاهر ليس هو يهودياً ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم هو الختان بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي وختان القلب بالروح لا بالكتاب أي لا بوثيقة ظاهرة كشهادة على ختان اللحم هذا هو الختان الذي مدحه لا من الناس بل من الله وهاهو نثنائيل يسمع مدحه من الرب الإله لا من الناس اسرائيليٌ حقاً لا غش فيه وكأن يسوع بهذه الكلمات اللطيفة يبتدر نثنائيل ويفتح له الباب لكي مايحتويه ويحتوي عناده ويحوله الى إيمان نثنائيل وهو مقبل من بعيد متحفز لم ينتظر حتى يصل الى يسوع بل صاح بالمقابل من أين تعرفني؟ كيف نظن نثنائيل فهم كلمة يسوع الأرجح أنه ظنه يحاول خداعه يحاول إيهامه بأنه يعرفه الأرجح أنه فكر قائلاً من أين يعرفني وأجاب لنفسه بأنه لا يعرف عني إلا من فيلبس الذي أرسله لدعوتي غالباً قد استدرج فيلبس وعرف منه غيرتي ويحاول خداعى ونفهم هذا على وجه اليقين من إجابة يسوع الذي كان يُخاطب دائماً القلب قبل الفم نسمع مرةً الرب يقول لسمعان الفريسي عندي كلمة أقولها لك وكان يرد على كلمة قالها سمعان في قلبه تكلم في قلبه وقال لو كان هذا نبي الآن أيضا يسوع يناقش قلب نثنائيل أنت تظن أنني أحتاج الى فيلبس لكي أعرف عنك قبل أن دعاك فيلبس لا احتاج الى فيلبس اعرفك منذ البدء قبل أن دعاك فيلبس وانت تحت التينة رأيتك كلمتين تحت التينة رأيتك قال يسوع واهتز لها هذا الحصن المنغلق ما هي قصة التينة؟ وقد يظن البعض أن نثنائيل له علاقة بالتينة أنه كان يصلي تحتها ولكن كان هذا شائعاً في وقته أن اليهود كانوا يحبون الصلاة تحت الشجر شجر الزيتون أو شجر التين هذا لا يكفي لكي مايغير نثنائيل من النقيض إلى النقيض لقد كشف يسوع سراً وهناك قصة تتفق مع سياق الإنجيل تماماً تحكي لنا أن نثنائيل كان من عمر يسوع وأنه كان ينتسب في أصله إلى بيت لحم ولذلك حُكم عليه مع أطفال بيت لحم بالفناء فخبأته امه تحت ورقة تينة كأن يسوع كان يقول لنثنائيل لم يرك الجنود انا رأيتك ليس فقط رأيتك بل أنا خبأتك ما أسهل كانوا ان يكتشفونك وانت طفل رضيع ما أسهل أنك كنت تصيح كعادة الأطفال أنا وضعت يدي على فمك لكيما أحفظك لكي احفظك حتى تصير رجلا لكي ألتقي بك واكلفك برسالة الآن أنا اكلفك بهذا الآن هي الساعة وقد حفظتك لهذه الساعة عينها هذا سر لم يكن يعرفه أحد كما يظهر إلا نثنائيل نفسه ولم يكن مجرد كشف سر بل كان فيه كلمات عزاء لم يكن إيمان نثنائيل بمجرد معجزة كأنها أمرٌ عجيب بل صاحبت الكلمات شيئاً لمس اعماق نثنائيل أنا الذي حفظتك وأنا الذي رأيتك وأنا الذي انتظرتك حتى تأتي قبل أن دعاك فيلبس على كل الأحوال كشف المسيح سراً كيانياً هز أعماق هذا اليهودي الأعمى الذي لا يرى فانفكت عقدة لسانه ونطق أنت إبن الله انت ملك إسرائيل وكل من هو نقي في الخفاء وليس في الظاهر كل من كان ختانه في القلب وليس في اللحم إذا ما التقى بيسوع تنفك كل عقده شاول سقطت القشور عن عينيه نثنائيل انفكت عقدة لسانه وغيرهما الجميع الذي يلتقي بيسوع يُشفي من أمراض الظاهر إذا كان لديه إستعداد حقيقي في القلب هل يستحيل على الرب أمر؟ هذا الذي قال أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل كان يتفوه بكلمات لا ينطق بها اليهودي العادي لا التقي إلا إذا انفتحت أبواب السماء أمامه كان مُؤكداً في حالة انبهار وبعد أن قال هذه الكلمات ما كان يقدر أن يتفوه بغيرها ينظر إليه الرب بلطف ويهدئ من روعه ويقول له مداعباً هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة كثيراً ما نطلب من يسوع معجزة ظاهرة هذا أمر إن تفرسنا فيه وحكمنا بالحق فيه إهانة للرب على نوع ما الرب لديه ماهو أعظم واعمق ليس هو لكي يخبر بأمر خفي أو يزيل مرضاً عارضاً فحسب بل هو لما هو أعمق وأبعد ولديه ما هو أكثر لزوماً لنا ولحياتنا الأبدية وهذا ما يقوله الرب هنا لنثنائيل يقول له هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة سوف ترى أعظم من هذا الرب يقول لنا لديَ ما هو أعظم من هذا ماذا لديك يا رب أعظم من هذا؟

تعال وانظر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير بركاته على جميعنا آمين وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!» وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ». والمجد لله دائما ابديا امين نحن مدعوون الليلة لحضور لقاء نثنائيل مع يسوع ومثل كل اللقاءات مع يسوع فالدعوة مفتوحة للجميع ولاصحاب الذكاء الروحي فالدعوة أبعد من هذا هي دعوة للقاء الشخصي أن يكون الحاضر مدعواً ليس كعضوٍ مراقب لوقائع اللقاء ولكن كأنه الشخص الذي يلتقيه يسوع ولقاء نثنائيل مع يسوع لقاء مميز من عدة وجوه نثنائيل سبق بطرس في الإعتراف بلاهوت المسيح وسبق بولس في التحول من النقيض إلى النقيض من الرفض إلى ملء القبول وهو أول لقاء شخصي يحكي لنا إنجيل يوحنا تفاصيلا عنه ثم أنه أتى في موضع مميز جداً في الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا وهو اصحاح الافتقاد الذي بدأ بافتقاد الآب للبشرية بابنه الوحيد بافتقاد الابن الوحيد للبشرية بحلوله وظهوره في الجسد ثم يبدأ الرب إذ صار في الهيئة كإنسان يُظهر لنا عمل افتقاده فيفتقد اندراوس يقبله ونرى الافتقاد ينتشر وينتقل اندراوس الذي قبله يسوع يذهب ويفتقد أخاه بطرس ثم يعود يسوع ويدعو فيلبس والآن تنتقل الدعوة إلى نثنائيل وصلت نعمة الافتقاد حتى نثنائيل ولكنه كان رافضا في غشاوة فهم يقول له فيلبس وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس الذي كتب عنه الأنبياء يسوع بن يوسف الذي من الناصرة اولا نتوقف قليلا بين هذين الصديقين فيلبس ونثنائيل كانت صداقتهما مبنية كما هو واضح على البحث عن المسيا انتظار المسيا يقول له وجدنا أي كأننا كنا نطلب فوجدنا ومن يطلب يجد ولكن نثنائيل يقول له أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ مجرد شيء هنا عدم الفهم فيلبس قال الذي كتب عنه الأنبياء ونحن نعلم من شهادة الإنجيلي أن يسوع أقام في الناصرة حتى يتم ما هو مكتوب بالأنبياء أنه يُدعي ناصرياً ولكن نثنائيل الغيور المجتهد في الدراسة ينظر الى الظاهر لا يستقرأ الأمر جيدًا الناصرة المدينة المرذولة المقطوعة سيئة السمعة هل يخرج منها شيء صالح؟ والرب يقول لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكماً عادلاً كيف كتب الأنبياء أن يسوع يُدعى ناصريًا؟ ولم نكن نسمع في عهد الأنبياء عن مدينة الناصرة؟ كلمة الناصرة تعني في لفظها المقطوعة أو المنعزلة وهي تعني كذلك في سمعتها فصارت اسماً على مُسمى كما يقال ألم يتكلم الأنبياء عن يسوع فقالوا رفضونى انا الحبيب؟ ألم يقل النبي قُطع من أرض الأحياء؟ ألم يقل هو نفسه مُستشهداً بالنبي الحجر الذي رذلتموه أيها البناؤون؟ كان الرب مرذولاً ومقطوعاً كان مرذولاً بالحقيقة و مرفوضاً ولم يُعتد به هذا لم يقله نبي واحد بل كما هو مكتوب بالأنبياء قاله كل الأنبياء وعندما أقام الرب في مدينة لينتسب إليها اختار هذه المدينة لكي ينتسب إليها ولكي يتم ما هو مكتوب لم يفهم نثنائيل هذا قال له فيلبس تعالَ وانظر هل كان فيلبس يفهم ويذهب الى كل هذه الأعماق؟ لعله نعم ولعله لا ولكن المؤكد أنه إذ التقى بيسوع صار إيمانه كالصخر يفهم أو لا يفهم ولكنه عالم بمن آمن لذلك قال في منتهى الثقة تعال وانظر لا تحكم حسب الظاهر وكأنه كان يقول لكل من يقرأ هذه الكلمات التي سجلها لنا الإنجيلي مسوقاً بروح الله القدوس كأنه يقولها للجميع تعال وانظر لماذا تقف بعيداً وتحكم؟ وذهب نثنائيل والآن لكيما نكون حضوراً في اللقاء فاهمين لما يدور

هذه هي الفخاخ التي يعدها إبليس لعلنا نصوم و إبليس يراقب وينتظر لايُعطل الصوم لأنه ينتظر أن ننتهي من الصوم ليختطفه لنفسه ويحول ثمرته لمرارة في أفواهنا إذن لنحترس ونحن صائمين أن الصوم هو للرب هو لكرامة أرواحنا وليس لكي تأخذ أجسادنا فرصة لتفكر أكثر وأكثر في الطعام انه لمجد الرب وليس لمجد نفوسنا أنه في النهاية ليكون رصيداً متواضعاً لنا بنعمة الرب يؤول إلى كرامة في ملكوته الأبدي وليس لابليس نصيباً لا فينا ولا في أصوامنا ولا في أفكارنا ولا في أي من طموحاتنا إنما نحن بكلنا للرب هذا هو الصوم وهذه هي الفخاخ وهذه هي نصرة الرب التي اُعلنت على ابليس واُعطيت درساً لنا ونحن في معية الرب نكون دائماً في شبع الجسد والروح وفي ملء حراسة ملائكته القديسين نعمل دائما من أجل أن نرث ملكوته أخيراً له كل المجد الى الأبد آمين

الأحد الثاني من الصوم الكبير أمانة البداية تعرض تجارب النهاية 🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥🚥 ولما صام اربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيرا فجاءه المجرب جاع اخيرا والكنيسة ونحن بعد في الاسبوع الأول من الصوم الأربعيني فترة الأربعين المقدسة تخبرنا في نهاية الأمر كله ماذا يحدث في نهاية الصوم ؟ إبليس المُجرب يقف ليخطتف ثمار الصوم يضع فخاخاً للصائم في نهاية صومه والكنيسة تقدم لنا ما يحدث أخيرا في البداية لكن نحترز لأنفسنا ونحرس صومنا المقدس وتُقدم لنا الرب نفسه المثل لنا الذي نصوم على مثاله كيف يكسر فخاخ ابليس الرب هنا يقف كمعلم لنا كقائد لنا كمرشد بالمثال كيف ينبغي أن نرد على ابليس؟ وإبليس يقدم ثلاثة فخاخ ليختطف الصوم احترسوا من أن يُختَطف الصوم ماذا يُعني أن الصوم يُختطف؟ ليس أن إبليس يمنعنا أن نصوم ولكنه ينتظر صومنا حتى يحوله لشَرَك لفخ ضدنا كيف ذلك ؟ 🔴 أولا : يقول إن كنت إبن الله يقولها لصائم في نهاية صومه وهو أكثر ما يشعر بكونه ابناً للرب الإله نحن أبناء بالنعمة لذلك التجربة التي جازت على الرب إبليس يكررها معنا على نحو آخر إن كنت ابناً للرب ان كنت تشعر بهذه البنوة أكثير أن تُحول الحجارة خبزاً ؟ أكثير أن يكافئك بأن يعطيك خبزاً من الحجارة بعد صومك الطويل ؟ انظروا خبث الفخ انظروا ماذا يخبئ في داخله هل كان الخبز ممنوعاً ؟ ألم يكن الرب قد إنتهى من الصوم كملت أيام صومه ؟ أكان هناك ما يمنع الخبز ؟ ولكن ماذا ؟ حول الحجارة خبزاً كان الموضع برية كانت الحجارة أكثر الأشياء وجوداً هناك هذا هو الفخ في موطنه هذا هو المختبئ انه يقودنا إلى النهم حَول كل ما تستطيع أن تأكله لطعام حَول الحجارة لخبز حتى إذا ما تحولت لخبز لاتجد وقتاً لكي تملأ عينيك منه حتى لا يكفي الي النظر إليه لا يكفي الوقت للنظر فما بالنا بالأكل بالالتهام ينشغل الإنسان ينسى لمَ كان هو صائم هنا إبليس يختطف الصوم من غرضه الروحي ويحوله لغرض جسدي ينزعه من مساره الروحي ويبقيه في الناحية الجسدية المحضة فينسى الإنسان لم كان هو صائماً ولكن اسمعوا كيف يقول الرب ؟ يقول الرب ليس بالخبز وحده بل بكل كلمة تخرج من فم الرب من فم الله ألم يكن هذا كلامنا دائماً في بداية كل صوم انه إخلاء لامتلاء ؟ أننا نخلي اهتمامات جسدية لكي نمتلئ روحيا ؟ أننا نتوقف قليلا عن شبع الجسد لنشبع بغذاء الروح كثيراً ؟ الذي يسلك في صومه بهذا الوعد لايسقط في هذا الفخ لأنه لايموت جائعاً لايشعر بالجوع كلمة الرب أولاً تهديء من ثائرة جوع الجسد لأن الروح الشَبعى لاتبالي بالجسد كثيراً ثم إن في ذات كلمة الرب شبع الجسد لأن في نفس هذه الكلمة التي للرب وعد لنا بأنه هو الذي يعطي طعام الجسد في حينه الذي يشبع بكلمة الرب بعد أن تشبع روحه يطمئن بإيمانه أنه حتى الجسد فيشبع ثم أخيراً كلمة الرب ترشده كيف ومتى وأين يأكل ليس أنه يقفز على الحجارة فيلتهمها ظناً أنها خبزاً بل أنه بعد أن يصوم يصلي ويبارك ويأكل بشكر وهو يضمن أن الأكل لن يُخطف من يده لأنه بالايمان يسلك لا بالعيان ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة كل كلمة من فم الرب تحمل هذه المعانى للشبع تُشبع الروح تُطمئن الجسد وتُنظم حياة الإنسان إبليس اذا فشل في أن يخطف الصوم من الروح ويحوله الى حجة له لكي يدفع الجسد لطلب الطعام وهو جائع إذا اَفلت الإنسان من هذا الفخ يعد له إبليس فخا أخطر 🔴🔴 يخطف ثمرة الصوم من مجد الرب ويحاول أن يقنع الإنسان أنها لمجده هو أخذه على جناح الهيكل وقال له أن كنت ابن الله أي أن كنت ترى أنك قد تقدمت بالصوم وقد اختبرت عمل الرب وقد شعرت بانك ابنا له وان لك كرامة عنده ثبت هذه الكرامة والمساكين ينخدعون لماذا أخذه على جناح الهيكل تحديدا ؟ إنه الموضع الذي يجتمع فيه الناس ليصلون إنه المكان الأكثر توقعا لحدوث المعجزات إنه المكان الذي يقدر فيه الناس أكثر مايقدرون أصحاب المعجزات هنا اصنع المعجزة اظهر مجدك حول الصوم من مجد للرب من منفعة لك لتذوق مجد الرب الي مجد شخصي لك اقفز ليصفقوا لك أنت وينسوا الرب وتنساه معهم ولكن هنا يقول له الرب لاتجرب الرب الهك تجربة الرب تحمل شراً كثيراً وسيلتها شريرة وغايتها شريرة عندما يجرب الإنسان الرب فإنه يسلك بطريقة أنه يفرض إرادته على ارادة الرب كأنه يلزم الرب له بالخضوع كأنه يضع الرب في موقف حرج ها أنا قد قفزت فإظهر الآن صك وعدك وإلا تبدو كاذباً أمام الناس وحاشا الرب هو الصادق ولكنه قال لاتجرب الرب الهك الوعد هو للمؤمنين وليس للمُجربين الذي يضع نفسه في تجربة الرب يخرج من نطاق الذين يستحقون تمجيد الوعد ولا يكون له عند الرب شيء إلا الدينونة الرب يخلصنا وينقذنا من هذا الفخ ثم أن غرض هذه التجربة أكثر شراً من وسيلتها لأن الإنسان يريد أن يضع الرب في تجربة ليتمجد هو بتمجيده ولكن الرب يقول له لاتجرب الرب الهك الرب يضع دائماً الاجابة من الكتاب المقدس حتى لايحتج واحد ويقول الرب قد انتصر على إبليس لأنه هو الرب بل الرب هنا كان معلماً لنا ليعطينا الاجابة القريبة منا في فمنا قريبة أمام أعيننا وفي قلبنا إنها في الكتاب المقدس ليست بعيدة 🔴🔴🔴 وأخيراً عندما يتضجر إبليس فإنه يضع فخه الأخير ولماذا هذه المرة لايقول أن كنت ابناً لله ؟ هذه المرة يريد أن يُنسي الإنسان أنه ابنا بالنعمة للرب فيقول له أعطيك كل هذه جربها للرب الإله أولاً في ظهوره بالجسد ويجربها لنا جميعا لماذا تريد أن تصل الى ملكوت سماوي بعيد كل البعد عبر أصوام وصلوات وعبر إحتمال تجارب وتعيير يمكنني أن أعطيك ملكوتاً حاضراً الآن وهاهو وبطريقة بسيطة لاتكلفك شيئاً هذه التجربة التي يخسف بها إبليس مع الانسان عندما ييأس ولكن حتى هذه الرب يرعى الإجابة للرب الهك تسجد هؤلاء الذين قدسوا صوماً للرب ذبيحة حب للرب عند الصوم لا يسجدون إلا للرب ونحن في بدء كل صلاة في صومنا نبدأ بالسجود مراراً وتكراراً مرات عديدة لأننا في صومنا نقدسه للرب لأننا نحرص فيه أن نُزيد وعي نفوسنا ونحترس من فخ إبليس