Пікірлер
@user-dj1dm4fe4p
@user-dj1dm4fe4p 18 сағат бұрын
هاي الموسيقا شنو!!!!!صرنه مثل الوهابية
@user-oi2ln2hs3o
@user-oi2ln2hs3o 4 күн бұрын
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ❤
@user-if4lr9cl6u
@user-if4lr9cl6u 5 күн бұрын
❤اعظم الله لكم الاجر❤وبارك الله بكم❤
@Abbas_bk
@Abbas_bk 8 күн бұрын
11:06 أبا المعالي ولا عذر لدي لمن عاداكم غير اصل فيه قد نغلا 🙂😂 #بارع جداً هالإديب فحل الشعراء ❤
@user-lk8rp1qw7l
@user-lk8rp1qw7l 9 күн бұрын
ت
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 11 күн бұрын
المقالة الثامنة رداً على بدويٌ من مضر صاحب حساب ( BEN-ie7hs@ ) تحت عنوان _الكلمة الأخيرة_ ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ولم يسبق ( بقال فلان ) ، فهو عبارة منقولة من الناقد الجاهل _ ولقد ارتأيت في الختام أن أتحدّث قليلا عن الشاعر ، فإنّ النّاظر إلى ما كان عليه في بداياته ، وإلى ما آل إليه الآن ، ليشعر بالعجب ، إذ كان لا يكاد يسترسل في وصف ، وكان قليل الإبداع والإبتكار ، يعتمد على خيال الشعراء السّابقين ، وكان إذا ضاقت عليه مسالك الخيال ، يجد الخلاص في المبالغة ، فتأتي مبالغاته أحيانا في غير موضعها ، وكانت انتقالاته تقليدية ، ومواضيعه ثابته ، يعتمد فيها على الترجمة الحرفية للمرويات الدينية ، وعلى السرد التاريخي المتسلسل للأحداث ، فيكاد يخرج _ لولا بعض التّشبيهات_ من دائرة الشعر إلى دائرة النّظم ، وأمّا العاطفة لديه فكانت تشتدّ وتخبو في القصيدة الواحدة ، وقد تزداد الجرعة العقلية في أبياته عن الحد المطلوب ، فيشعر القارئ بالملل ، كل هذه السّمات تجدها في قصائده الأولى ، كقصيدة ( خليلي ) و ( وحتام يا قلب ) و ( تأبط شرا ) ، وإن كانت هذه القصائد لا تخلو من العيون ، إذ كان هذا الشاعر منذ بداياته غزير المعاني ، جزل الألفاظ ، متين السبك ، طويل النفس ، وهي العوامل التي جعلته رغم صِغَرِ سنّه من الشعراء المُقدّمين ، بل وعلى رأس المُبرّزين منهم ، ولعلّ عاملاً آخراً أسعف الشاعر ليحتلّ هذه المرتبة ، وهو القبول من الناس !! ، وإن كان ثمّةَ شيٌ تعلّمتُه من تجاربي في الحياة ، فهو أنّ الموهبة وحدها لا تكفي !! ، بل لا بدّ لأصحاب المواهب من عوامل غيبيةٍ غير فنيّة تتيح لهم البروز ، وكان القبول من الناس هو ذلك العامل الذي أبرز الشاعر برأيي. إلّا أنّ الجميل هنا ، هو أنّ شاعرنا هذا لم يخادع نفسه !! ، ولم يركن إلى هذا القبول ولا إلى غيره من العوامل ، بل إنّه ما فتئ يتفوّق على نفسه حتى استطاع _ وبسنوات قليلة _ أن يتخلص من عيوب شعره ، فتعدّدت موضوعاته ، وتنوّعت أغراضه ، وتفنّن في مقدّماته وانتقالاته وابتكاراته ، واسترسل في الوصف ، وأحكم بناء قصائده ، وابتعد عن المباشرة ، وأصبح خياله خصباً ، وعاطفته متفجرة جياشة ، حتى إنه ليستطيع تمرير عواطفه من خلال بيت الحكمة !! ، فكتب ( ملامح بعد البين ) و ( فؤادك أولى ) و ( وسطا حسناً ) و ( وأحاديث وجدي ) و ( وكقدرك رزء الناس ) و ( هوينك بالغيور ) و ( هواك مكين ) و ( أما الطلول ) و ( سل المرء ) و ( نفيرا ) و ( أدر الحروف ) ، وكل قصيدة من هذه القصائد تحفةٌ أدبية ، وقلادة من قلائد البيان في الشعر العربي . ونصيحتي لك أيّها البدوي.... رحم الله امرأً عرف قدر نفسه ، فتهيب من فحول الشعراء كما تتهيب الشياطين رجمَ الشهب ، وانعق بضأنك ( ولا حرج عليك ) ، فلست من أهل الإبل لتقول ( جعْ ) ، وإنما ينطبق عليك قول البدر : أُصغي ولا كَغُثائهِمْ **** فينا ولا كالجَعْجَعَه
@RbabHasm
@RbabHasm 13 күн бұрын
وَي كالهجاء
@AlHusein-w2p
@AlHusein-w2p 15 күн бұрын
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته اريد التواصل مع الشاعر بدر الدريع هل هناك طريقة تواصل اذا امكن ارجوكم
@user-su2qg1sr1x
@user-su2qg1sr1x 15 күн бұрын
لو راك الفرزدق لترك الشعر واصبح يسمع منك الشعر هذا هوه معنى التوفيق الإلهي هذا هوه معنى حب الحسين تكن سيدا وانت خادم الحسين
@user-dr3kn9nw4i
@user-dr3kn9nw4i 16 күн бұрын
فصييييييح ❤
@zahraaa.hameed4478
@zahraaa.hameed4478 18 күн бұрын
لله من ثابت بين الضلوع لهم...
@zahraaa.hameed4478
@zahraaa.hameed4478 18 күн бұрын
ساروا وتحسبهم موتى تسير على عين الحياة لورد الموت حين ظموا
@user-yf1qz2ut9c
@user-yf1qz2ut9c 23 күн бұрын
هداه الله
@hasanhaider-r4p
@hasanhaider-r4p 24 күн бұрын
هذا الشاعر المفروض يكون من اشهر شعراء العرب لماذا لم يأخذ حقه !
@batoolhussein3624
@batoolhussein3624 Ай бұрын
أم إن جسمَ الميتِ في غمدِ الثرى أيضاً يهزُ بهِ العظامَ حنينُ🖤
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h Ай бұрын
تابع المقالة السابعة ( ٣ / ٣ ) فلا تفضح نفسك بمثل هذا ، وجاهدها واشتغل على عيوبها ، واعترف لأهل الفضل بالفضل ، ولا تغرنّك كثرة استشهادك ، فإنّما أنت رجل كثُرَ حفظُهُ وقلَّ فهمُه ، وقد كنتُ أخشى على الشاعر من أهل الحداثة ، وأنا اليوم أكثرُ خشيةً عليه من أصحاب التراث ، ولا أدري متى يدرك الفريقان أنّ الأصالة لا تعني الجمود وعدم الإبتكار ، وأن الإبداع لا يعني التّخلي عن الأصالة . ووالله إنّ هذه القصيدةَ لمن عيون الأدب ، وإن كلَّ بيتٍ من هذه الأبيات المنقودة آية من آيات البيان ، جَمَعَ فيه الشاعر بين حسن النّظم والمعنى من جهة ، وبين جمال الوصف من جهة آخرى ، والأعجب من هذا وذاك ، أن جميع التشبيهات فيها مبتكرة ، وهي موظفةٌ توظيفاً دقيقاً يخدم مضامين القصيدة ، إذ استطاع الشاعر عن طريق الصورة ، وبشكل غير مباشر ، أن يعبِّرَ لنا من خلال هذه التشبيهات عن معاني الضّعف والغربة والوحشة والعجز والشيخوخة والحنين والإشتياق ، وإن دلّ هذا على شيء ، فإنما يدل على وعي الشاعر ونضجه الأدبي . _ حضري من عدن
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h Ай бұрын
تابع المقالة السابعة ( ٢ / ٣ ) بلى قد يجد الشاعر للتشبيه الواحد أكثر من مناسبة ، وهو مما يُحمد عليه ، ولكن ذلك لا يعني أن نُخطِّئهُ حين لا يجد إلّا مناسبة واحدةً في التشبيه !! ، وإلّا لخطّأنا كل الشعراء بلا استثناء ، فإن أكثر تشبيهاتهم تعتمد على وجه شبه واحد ، و ( للبدر ) في هذه القصيدة من التشبيهات ما كان له وجه شبه واحد كقوله : وترى سَواريها تُجاهِدُها كما نَهَضَ العنيدُ وعظْمُهُ موهُونُ _حيث شبّه الأعمدة المتهالكة التي تحمل البناء بعظام الرجل المريض الضعيف الذي يصرّ على الوقوف ، وهو من أعظم تشبيهات القصيدة ، ووجه الشبّه هنا هو الضعف ، ضعف العظام ، وضعف الأعمدة ، كما أن له ( أي للبدر ) في هذه القصيدة من التشبيهات ما كان له أكثر من مناسبة ، كقوله حين استرسل في وصف التابوت بعد أن شبّهه بالمطيّه : تَجري كَمَجرى الفُلك حَطّمَ لَوْحَها موجٌ ولَفّ شراعَها التّكفينُ فشبّه النّعش بالسّفينة ، وشبّه النّاس بالماء الذي يحمل السّفينة ، ووجه الشبه هو الحركة المضطربة للنعش أثناء حمله ، ولذلك قال : ( تجري كمجرى الفلك ) ، وقد كان يكفيه هذا القدَرُ من وجه الشبه ، إلّا أنه حين رأى النّعش مكشوف الجوانب ، شبّهه بسفينة حطّم الموج ألواحها ، وحين رأى الميّت على ظهر النّعش ملفوفاً بالكفن ، شبهه بالشراع الملفوف ، وبذلك أحاط بالتشبيه من عدّة جهات ... وقد بلغني أن أحد النّقاد المصريين المتعصبين للتّراث اعترض على هذا البيت فقال ، ( كيف يلفّ التكفين شراع السفينة ؟! ) ، فقلت مُتَعجباً : لفّ شراعَها تكفين الميّت !! ، أَوَمثلُ هذا يُسألُ عنه ؟! ، فالذي جعل شراعها ملفوفاً هو التكفين نفسه ، وكأن الذي كفّن الميّت لفّ بذلك شراع السّفينة ، فالفاعل على الحقيقة هو الكفّان ، وإسناد الفعل إلى غير فاعله كثيرٌ في كلام العرب !! ، ومنه قول المتنبي : ( تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفنُ ) ، فهل سيقول ناقدُكم هذا للمتنبي : ( كيف تشتهي السفنُ أن تجري الرّياح على هواها ؟! ) ، ما هذا السّخف ؟! ، أيصدر هذا الكلام من ناقد ؟! ، أفَسُدَتْ أذواق النّاس إلى هذا الحدّ ؟! ، وقد بلغني أن هذا المتناقد هو الذي يقود هذه الحملة على الشاعر ، ولعلّك أحد غُلمانه ومُريديه ، فإنّ طريقة التفكير هذه صادرة من نفس المنبع !! ولكن دعنا من ذلك الآن ، ولنعد إلى ما كنّا فيه ، فقد قلنا : إن من التشبيهات ما يكون له وجه شبه واحد ، ومنها ما يكون له أكثر من ذلك ، ونزيد على ذلك فنقول : ومن التشبيهات أيضاً ما يكون قريباً واضحاً ، وهو الغالب على تشبيهات الشعراء ، ومنها ما يكون بعيد المرمى ، وهو قليل لصعوبته وعدم وضوحه ولخشية الشعراء من أن يقع السامع في اللبس ، إلّا أن الشاعر متى ما أصابه وأجاد ، فإنه يبلغ من الوصف غايته !! ، كما فعل امرؤ القيس حين شبّه المرأة بالبيضه ، فبالإضافة إلى وجه الشبه القريب وهو النعومة والملاسة ، فهناك وجه شبه بعيد وهو المداراة والرعاية والعناية ، كما تفعل الطيور مع البيض في أعشاشها ، فالمرأة التي يصفها امرؤ القيس هي امرأة مُنعَّمةٌ مترفةٌ مخدومةٌ في كنف أبويها ، تُلَبّى لها الحاجات والرغائب ، وهي مصونةٌ في خدرها ، يُدارونها كأنهم يخشون عليها من الكسر !! ، ومن تكن بيئتها كتلك ، فإنها بعيدة المنال !! ، لشدّة غرورها ودلالها من جهة ، ولشدّة عزّها ومنعة أهلها من جهة أخرى ، ولذلك قال : ( وبيضة خدر لا يرام خباؤها ) ، أي : لا يُطلبُ وصلها ، فتأمل هذا المرمى البعيد ، وانظر كيف تلقّفتهُ آذان العرب بالعَجَبِ والإفتتان . ولقد كنت أقول : ذهب الفحول الذين يجرؤون على مثل هذه التشبيهات ، حتى سمعت قول ( البدر ) : متثلّم الأطراف تحسب أنّه جفنٌ لأعشى رامدٌ مدهون فقلت : سبحان من ألهمه البيان !! ، فضعيف البصر دائما ما يُغمض نصف عينيه من أجل التركيز ، فينتفخ لذلك شيء من جفونه ، وتظهر عليها الخطوط والتّجاعيد ، وهو ما يحدث بالفعل للأطراف القديمة ، حيث تفقد زوايا الأطراف حدّتها مع مرور الزمن ، ويظهر عليها شيء من الإنتفاخ والتّجاعيد ، فانظر إلى دقة هذا الوصف وروعته وبُعْدِ مرماه !!. هذا وللتشبيهات مباحث أخرى عديدة لا يتسع لها المقام ، ولكن فيما بَيَّنّاه كفاية ، وأما قولك متهكماً : ( هذا شأن الأطفال يا بدر ) ، فإن الطفل من إذا جاءه الأمر على وجهٍ أخذه مسرعاً ولم يتثبّتْ ولم يتبيّن معناه ، هذا هو شأن الأطفال وهكذا هم... وأمّا ما اتّهمتَ به الشاعر من العُجمة والغموض وفراغ المعاني وخواء النظم واجتلاب القافية ، فما أظنها إلّا عيوبك ألصقتها بغيرك ، ولقد قرأت حديثك عن كيفية بناء الشاعر للبيت ، وعن الطريقة التي ينسج بها القصيدة ، وعن أحواله في كتابتها ومدة عكوفه عليها ، وكيف أنه يزحزح معاني الشعراء ويسقط معانيه على تراكيبهم ، فتذكرتُ قول أبي الطيب : إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h Ай бұрын
المقالة السابعة ( ١ / ٣ ) رداً على بدويٌ من مضر صاحب حساب ( BEN-ie7hs@ ) تحت عنوان / فساد منهج النّاقد ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ولم يسبق ( بقال فلان ) ، فهو عبارة منقولة من الناقد الجاهل ولقد قرأت اعتراضك على تشبيهات الشاعر من قبيل قولك : ( الشّباك له دفتان تفتحان بحركة في محور عمودي ، فتتحرك واحدة لليمين وأخرى لليسار ، أمّا الفم فإن الفك ينزل إلى الأسفل فقط ، وإن كان بعض الناس يتوهم حركة الحنك أيضا ، هذا وصف الحركتين فما التشابه بينهما ؟ ) ، وكذلك قولك : ( فالجذام المرض عينه يصيب الرّجل فتُقطَع أطرافُه ، ولا مناسبة لتشبيه تهالك السّلم عبر السنين بالجذام الذي يقطَعُ الأصابع خاصة ) ، ولأن مسطرة النقد واحدة لديك ، ومن أجل عدم الإطالة ، فأنا أكتفي بهذين المثالين فأقول : لو اعتمدنا على هذا المنهج في التشبيه لما جاز لنا تشبيه شيءٍ بشيء !! ، ولقلنا : ما المناسبةُ في تشبيه المرأة بالظبي ؟ ، لا يوجد ، فلا جيد المرأة يشبه جيد الظبي في الطول واللّون ، ولا عينها تشبه عينَه في الشكل !! ، والمرأة تمشي على رجلين ، والظبي على أربع ، وقوام المرأة شيء ، وقوام الظبي شيء آخر !! ولكنّ الناس _ يا بليد _ يكفيها وجه الشبه ، ووجه الشبه هنا هو اتساعُ العيون وطولُ الجيد وحسن القوام ورشاقته ، وإنما اشترط أهل البلاغة أن يكون وجه الشبه واضحاً لِئلّا يقع السامعُ في اللّبس ، كما قال أحدهم في وصف السّهام : ( قداحٌ كأعناقِ الظّباءِ الغوارقِ ) ، إذ لا يتّضح للسامع وجه الشبه بين القداح وأعناق الظباء ، وهذا _ لو أنصفت نفسك _ مالم يقع فيه الشاعر في كل تشبيهات القصيدة ، ولكنّ العادة حسَّنت لأمثالك التشبيهات المكررة المألوفة ، ووَقَفَتْ سدًّا منيعاً أمام الإبداع والإبتكار ، ووجه الشبه بين الشبّاك وبين فم الإنسان هو انطباق الشيء على الشيء ، وأنّ هذا ثغرٌ على وجه الحائط ، وهذا ثغرٌ بوجه الإنسان ، فكلاهما ثغر ، وحسبك هذا القدَرُ لِئلّا تقع في اللّبس ، والشاعر حين رأى الفراغ الحاصل من وراء الشبّاك بعد خلعه استرسل في الوصف ، فجعله ثغراً تساقطت أسنانه ، والتشبيه أمرٌ قائمٌ على المقاربة والتّخييل ، ولا يُشترطُ فيه المطابقةُ بالكلّية ، بل يكفينا وجودُ وجه شبه واحد كالشجاعة ليصحَّ لنا تشبيهُ الرّجل بالأسد ، والأمر نفسه ينطبق على تشبيه الشاعر للسلّم المتآكل بالمجذوم ، إذ يكفينا تآكلُ أجزاءٍ من السلّم وتساقطها ليصحّ التشبيه ، ولا يُشترط أن يكون للسلّم أصابعٌ تتقطّع !! ، ولعمري إن هذه الطريقة بالتفكير ناتجةٌ من جمود العقل وفساد الذوق وضيق الأفق والخيال . _فإن أنت عقلت كلامي هذا ، فستعلم صحة تشبيهات هذه القصيدة ، وستعلم أن الذي جعل طَرَفة يُشَبِّهُ ذَنَبَ النّاقة بجناح النّسر لم يكن المطابقة في المظهر ، وإنما هو كثرة شعر الذَّنَب وحركته الدائمة إلى الأعلى والأسفل ، وهو ما يُشْبه حركة جناح النّسر أثناء الطيران ، ولذلك يقول بعدها : فَطَوْرًا بهِ خَلْفَ الزّميلِ وَتَارَةً على حَشَفٍ كالشّنّ ذاوٍ مُجَدَّدِ _ أي أن الناقة ترفع ذنبها تارة فتضرب به الرّديف ، وتهوي به تارة أخرى فتضرب به ضرعها.. وستعلم أيضا أن المناسبة في تشبيه فخذ الناقة بباب القصر في قصيدته هو الضخامة ، ولذلك قال : ( أُكمل النّحض فيهما ) أي : امتلأ اللحم فيهما ، وستعلم أنه جعل القصر عالياً لعِظَمِ هيكل النّاقة وارتفاعه عن الأرض ، لا لأن الناقة تشبه بنيان القصر !! ، وستعلم أيضا أنه جعل هذا القصر ممرّداً ليُشعِرَ السامع بعظمة وجلال هذه الناقة ، وكأن الناظر إليها ينظر إلى صرح ممرّد... وستعلم أنه بسبب تباعد وقوة مرفقيها ، شبّه هذه الناقة بالسّقّاء الذي يحمل دلوين ، أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، والسّقّاء حين يحمل زوجاً من الدّلاء تتباعد يديه عن جنبيه بحركة لا إرادية ، وتتشنج لذلك عضلاته ، وتبرز تقاسيمها للعين ، ولذلك قال عن السّقّاء ( متشدّد ) ، وهو حال العضلات بهذه الناقة ، فهي متشنجة بارزة التقاسيم... وستعلم أن مناسبة تشبيه عين الناقة بالمرآة مرّة ، وبالماء في نقرة الجبل مرّة أخرى ، هو الصّفاء والنّقاء والبريق ، وأنه شبّه عينيها بالكهفين نظراً لغورهما ، وأنه شبّه عَظْمَ مَنْبَتِ حاجِبِها بالصخرة نظراً لصلابته... وقس على ذلك كلَّ التشبيهات لدى كل الشعراء ، فهم ينظرون إلى وجه الشّبه لا إلى المطابقة ، وهم يعتنون بالمناسبة ولا يأبهون لبقية التفاصيل ، وهم يلمحون الصورة من زاوية ويهملون الزوايا الأخرى ، والعرب ينعتون من يُخطِّئ الشعراء على ذلك بالمتفلسف !! ، ويتهمونه بفساد الذوق والتّكلّف ، وإلّا لما صحّ عندهم أن يُشَبَّه ذَنَبُ الناقة بالجناح ولا فخذها بالباب !!.
@Arabic._.language
@Arabic._.language Ай бұрын
الذين تركوا الحسين -رضي الله عنه- وحيدا، وخانوه بعد أن أعطوه العهود والمواثيق هم أجداد بدر الدريع من الرافضة؛ ولذلك هم يجلدون أنفسهم كل عام جلد العبيد ندما على فعلتهم الشنيعة، ولو ردوا لعادوا لما ارتكبوا! خونة منذ وجدوا، وما ابتلي المسلمون بشيء كالرافضة، خنجر مسموم في ظهور المسلمين، قطع الله دابرهم.
@user-wt9rx5nm2m
@user-wt9rx5nm2m Ай бұрын
فحل من فحول العرب وزدتها مرتبة بآل محمد طبت وطاب السابقون لك كالكميت ودعبل
@user-wt9rx5nm2m
@user-wt9rx5nm2m Ай бұрын
لا فض فوك
@abdulrahmanalhindi2071
@abdulrahmanalhindi2071 Ай бұрын
خليلي اني قد وجدت ابن ادم **ينال رشادا بعد جسم تهدما فلا ذو حجى ضعف العظام يعينه ** ولا ذو شباب طيشه حاز مغنما هو المرء محكوم بعجز وكلما **قد ازداد سلطانا وعلما تحجما يحاول اسباب النجاة وانه ** لكالنار يذكو العضو منها لتسلما ويرجو دواءا من طبيب ولو دنت ** مناياه كانت علة الموت مرهما خليلي رفقا بالفؤاد فللمنى ** جموح وما عدت الجواد المحما
@user-lk9zo8hv1j
@user-lk9zo8hv1j Ай бұрын
إنه ينحت من الصخر فيجريه سهلا كأنه جدول
@user-if4lr9cl6u
@user-if4lr9cl6u Ай бұрын
❤حياكم الله و❤بارك الله بكم❤
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h Ай бұрын
المقالة السادسة رداً على بدويٌ من مضر صاحب حساب ( BEN-ie7hs@ ) ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ولم يسبق (بقال فلان)، فهو عبارة منقولة من الناقد الجاهل. أما قول البدر : وترى النخيلَ مطأطآتٍ رأسها همًّا كما هو أطرَقَ المديون فبعد استغراق الشاعر في وصف تفاصيل الدّار ، عرّج على نخلاتها ، فشبّه انحناء رؤوسِها بإطراقِ مَن تكالبت عليه الديون ، فكلاهما مهموم ، هي مهمومة من العطش لفراق ساقيها ، وهو مهموم من ثقل الدين ، وممّا يُنسبُ لأحد الحكماء أنه قال : حملتُ الصخر والحديد فلم أجد أثقل من الدّين ، وأنا والله لا ينفك عجبي من قولك : ( أين المناسبة بين شعور المشتاق وشعور ذي الدين ، لايوجد.. )، ومن قولك قبلها : ( أجزم أن الذي جلب هذا الوصف هو طلب القافيه.. )، ولو كنت أعشى البصر ( ترى الحروف زهاميل) لعذرناك ، إلا أنه لا عيب في عينك ، والشاعر قد صرّح ( بالهمِّ ) تصريحاً ، ولم يلمّح به تلميحاً !! ، وأنت القائل قبل ذلك كله : ( فالنخيل مطأطآت لرؤوسها من الهم - مثلما يطأطأ ذو الدّين رأسه من الهم والتفكير -) ولكن قاتل الله التخليط ، وإنه لمن داء الثرثره ، ( فانتبه ) يا شفاك الله.. وأما قول الشاعر مسترسلاً في وصف نخيل الدار : غبراء شعّثَتِ الضّفائرَ كالّتي أودى لها وهو الوحيدُ جنين شوقاً لساقيها ولو فَقِهتْ لنا لاسْتَسْقَتِ الأنداءَ حيث يكون ففي البيت الأول شبّه الشاعر سَعَفَ النخيل بضفائر شعر المرأة المتشعثه ، وشبّه اغبراره باغبرار هذه الضّفائر للمرأة بعد أن حَثَتِ الترابَ على رأسها ، ثم جعل هذا الجَزَعَ من النخيل على فراق ساقيها كجزع الثكول التي أسقطت جنينها الوحيد بعد طول انتظارٍ وعقم. وفي محاولة للتّدليس على القارئ والتشويش عليه ، أسقطت هذا البيت من موضعه ، فبترتَ السّياق ، وقطعتَ الإتصال ، وجعلتَ ترتيب الأبيات كالأتي : وترى النخيل مطأطآت رأسها همًّا كما هو أطرق المديون شوقاً لساقيها ولو فقهت لنا لاستسقت الأنداء حيث يكون ثم تساءلت تساؤُلَ عريض القفا : ( أين المناسبةُ بين شعور المشتاق وشعور ذي الدّين ؟! ) في حين أن الترتيب الحقيقيَّ لأبيات الشاعر ، سيجعل المناسبةَ في التشبيه معقودةً ما بين شعور المشتاق وبين شعور المرأة الثكول. ثم إنك ظننت من قلّة الذوق والفهم وشدّة البلاده ، أن الشاعر يقول بعدها : ولو علمت النخيلُ أن ساقيها مات لاستسقت الامطار من الله عوضاً عن ذلك !!، والحقُّ أن الشاعر يقول : ولو علمت أن ساقيها مات لآثرته على نفسها رغم عطشها ، ولطلبت نزول المطر حيث يكون مكانُه ، أي حيث دُفِن الساقي ، والساقي هو جدُّ الشاعر على ما أظن ، والندى هو المطر والبلل كما جاء في اللسان ، وفي هذه المفردة من الرّقة والرّحمة ما تلين له القلوب ، ولهذا آثرها الشاعر على غيرها ، وأنا لا أدري كيف وَقَعْتَ على ذلك المعنى الساذج السخيف ، ولكن صدق القائل : ( إن الطيور على أشكالها تقع). وأما قولك : ( إن نخلةُ طأطأت رأسها ، اقطعها فقد ماتت ) ، فهذا كلامُ الجاهل اللجوج ، ولا أزيد ، وهو جوابي على أمثالها ، وأما إسهابك في الحديث عن مطر الصيف والشتاء ، وعن مدى فائدة مطر الربيع قبل تلقيح النخل وبعده ، فقد جلب لنا ما جلبه إسهابك في الحديث عن قشر السمك.
@user-dj4ll6sn3u
@user-dj4ll6sn3u Ай бұрын
بدر الحروف💔💔
@user-nq8yu5ym8t
@user-nq8yu5ym8t Ай бұрын
حبذا لو تجمع قصائد الشعراء (الحرزي وهاشم وبدر كلها ) وشكرا لك 🥀
@user-di2ow1xz7s
@user-di2ow1xz7s Ай бұрын
مامعنى غروان ازرى
@user-if4lr9cl6u
@user-if4lr9cl6u Ай бұрын
الله ❤الله❤الله❤لله درك❤موجودون اليوم❤سلام على❤من قضى ولا من مجيب❤
@hady_112
@hady_112 Ай бұрын
أنا أأسف جدا لغفلتي عن هامة حيدرية حسينية بقريحة شعرية علوية محمدية .... ولم أعرفه إلا بعد أكثر من عقد من الزمن!! السؤال يبقى هنا ! هل لا زال على قيد الحياة؟
@user-ls5vb4sf7c
@user-ls5vb4sf7c 8 сағат бұрын
ايي
@servantofgod3058
@servantofgod3058 Ай бұрын
والله اخجل اكتب تعليق بالعربي بعد سماعي لهذه القصيدة
@YAHYAQAHTAN-jb7no
@YAHYAQAHTAN-jb7no Ай бұрын
لا شاعر كهذا
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h Ай бұрын
المقالة الخامسة ردّاً على _بدوي من مضر_ صاحب حساب (BEN-ie7hs@) وأمّا قول البدر ويرَى بِها الرّائي بَقِيّةَ سُلّمٍ شروى الجُذامِ تناهَبَتهُ سِنينُ _فيصف الشاعر هنا سلَّم البيت المُتآكِل فيقول : تناهبتهُ السنين كما يتناهب مرض الجذام الإنسان ، فشَبّه السنين بالجذام ، وشبّه السّلّم بالمجذوم تبعاً لذلك من غير تصريح ، والجذام هو المرض الذي تتآكل بسببه أطراف الإنسان وأعضاؤه فتتساقط ، والنّهب هو الأخذ كما جاء في اللّسان ، ومن معانيه الغارة والغنيمة والسلب. هذا ومن هوان الدّنيا أن يُعاب البدر على قوله : ( شروى الجذام تناهبته سنين ) فَيُقال له : لو قلت ( شروى الجذام تخالسته سنين ) !!! ووالله إن بين العبارتين مابين السماء والأرض ، فيا سبحان الله .. كيف ترفع الكلمة شرف العبارة ، وكيف تضعها أخرى .. ثمّ إنّكَ قُلت من أجل إثبات عدم جواز تشبيه السّلّم بالمجذوم : ( وليس هذا حال خشب السلم الذي يتفلّق كله بالشمس والماء لا أطرافه ) ، ولا أدري ما هي قصتك مع التّفليق والتفلُّق !!؟ ، فمرّةً تفلّق لنا جداراً ، ومرّةً تفلّق كفّ عجوز ، ثمّ إنك عرّجت على سوق السّمك ففلّقته ، وها أنت الآن فَلَقْتَ لنا السلّم !! ، ولولا سورة (الفلق) لحرّمتُ من بعدك هذه الكلمة على لساني !! ، ثمّ ما أدراك أنّ السلّم كان من الخشب !؟ ، ولماذا هو يَتَفلَّقُ (كلّه) بالشمس والماء ولا يتفلّق ( بعضه ) أو ( جزء منه ) !؟ ، أم حسبت أنك بمثل هذه الإدّعاءات التي ترسلها إرسال المسلمات ستغير طبيعة الأشياء في أذهان النّاس !؟ ، فما مَثَلُكَ في ذلك إلا كمَثَلِ السّاحر ، يوهم الناس للحظات أنّ المنديل حمامة ، ثم إنهم بعد ذلك يعودون وهم يعتقدون أنّ المنديل منديل ، وأن الحمامة حمامه . وأما تساؤلك كالأهبل عن كيفيّة تناهب السنين للسلم ، فمما لا أضيع في الإجابة عليه وقت القارئ ... وإن كان من نقدٍ لهذا البيت فهو قول الشاعر (سنون) ، فهي من ملحقات جمع المذكر السالم ، والملحق بجمع المذكر السالم لا يجوز له أن يُرفع بالضمه ، بل يُرفع بالواو ، ويجرّ وينصب بالياء ، أما كلمة (سنين) ، فقد أقرّ ابن مالك الإلتزام بالياء في جميع حالات الإعراب فيها ، وأن تستخدم لها حركات الإعراب الأصلية. وقد لاحظت أن النصّ المكتوب للقصيدة اعتمد كلمة (سنين) وليس (سنون) ، فلعلّ الشاعر أخطأ في الإلقاء ولم ينتبه ، فأثبتها بعد ذلك كتابةً . وأما اعتراضك على صحة تشبيه الشاعر ، فسأرد عليه في مقالة منفصلة أبيّن فيها فساد منهجك في النقد ، وإلى ذلك الحين ، عليك بمراجعة تدريبات البلاغة والبيان في المقالة الثانية . _ حضري من عدن
@waitingcoo9350
@waitingcoo9350 Ай бұрын
313 الف مشاهدة، 13 سنة على نشر القصيدة
@user-di2ow1xz7s
@user-di2ow1xz7s 2 ай бұрын
الجواهري اقول فيك قلبل
@user-di2ow1xz7s
@user-di2ow1xz7s 2 ай бұрын
مع الاسف ١٢٦ تعليق المفروض ٥٤ مليون قليل
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
المقالة الرابعة رداً على بدويٌ من مضر صاحب حساب ( BEN-ie7hs@ ) *ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ولم يسبق (بقال فلان)، فهو عبارة منقولة من الناقد الجاهل. وأما قول البدر: وأبانَ قِدمُ طِلائها للعين ما يُبديه قشرٌ يرتديه النّون فهنا يشبّه الشاعر الطّلاء القديم الذي تشقّقَ في الجدار أو تقشَّرَ من جزء وتعلق من جزء آخر ، شبّهه بقشر السمك. وقد جاء في اللسان : ( قال أبو تراب : أنشدني جماعة من فصحاء قيس وأهل الصدق منهم : حَامِلَةٌ دَلْوُكَ لَا مَحْمُولَهْ مَلْأَى مِنَ الْمَاءِ ڪَعَيْنِ النُّونَهْ فقلتُ لهم رواها الأصمعي : كعين المولَه ، فلم يعرفوها فقالوا النونه السّمَكه. فقال أبو عمرو : الموله العنكبوت. ) وقد اعتَرَضتَ على معنى (النون)، فاستشهدتَ بابن دريد الذي قال : النون هو الحوت، ونسيتَ - لكثرة الثرثرة - أنك قد طعنتَ فيه من قبلُ فقلت : ليس بالرجل التُرضى حكومتُه.. ولكن كما قال البدر : حذار احتجاج المرء بالعقل إنّه إذا لم يَحُزْ قلباً سليماً توهّما والنون هو الحوت وهو الأشهر والأكثر استعمالاً، وهو السمك كما ورد في خبر اللسان. أما قولك : ( فاعلم أنك لا يتأتّى لك أن تراه - أي السمك - يُقَشَّرُ جِلدُه وهو حي إلا في حالات نادرة في الأسماك النهرية حين تكون قد أصيبت بأمراضٍ جلدية بسبب الجفاف أو التلوّث..)، فلعمري أنه كلام يجلب الغمّ والهمّ والنّكد والغثيانَ والإسهال.. وَيْ كأنكَ قد قتلتَ ( القشْرَ ) بحثاً في ( جوجل ) من أجل أن تَعيب هذا البيت، فرُحتَ تجادل الشاعرَ في تشبيهه : أكان السمك حياً أم ميّتاً.. ؟!! وأما قولك : ( فإن قالَ أحدهم نرى السّمكَ متفَلِّقَ القشر في السوق ، فجوابُه : كن فطناً ولا تشتريه فهو قديم وقشَّرَهُ طولُ عَرضِهِ في السوق..)، فوالله لا أدري أأضحك أم أبكي!!؟، أأضحك من الغبي إذا تذاكى؟، أم أبكي من الغثيث إذا استخفّ دمه!؟ . _حضري من عدن
@alialali-qw4dn
@alialali-qw4dn 2 ай бұрын
💔💔
@user-io8el7ix2x
@user-io8el7ix2x 2 ай бұрын
انت بكد وليدي حسن طول العمر الك الله يرضى عليك ويوفقك
@No0o0n23
@No0o0n23 2 ай бұрын
ليتها بدون موسيقى صراحة حيل مزعجة 🤐
@user-bm5nc6wu9f
@user-bm5nc6wu9f 2 ай бұрын
شنو معنى الطلول
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
المقالة الثالثة رداً على _ بدويٌ من مضر _ صاحب حساب ( BEN-ie7hs@ ) *ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ولم يسبق ب (قال فلان) ، فهو عبارة منقولة من الناقد الجاهل. وأما قول (البدر) : ترك العفا باباً بلا حلقٍ لها كالشيخ مجدوعاً لهُ عِرنينُ فالعرنين هو الأنف، والمجدوع هو المقطوع كما جاء في اللسان، وفي هذا البيت يصف الشاعر الباب العتيق الذي تركه مرُّ الزمان بلا حلق، فيشبهه بالشيخ الكبير الذي جُدع أنفه. ولقد قُلتَ -ولا أدري من أي مخرج قلتَه- : (نعلم أن العفا قد يجعل الباب بلا حلق، ولكن هل يجعل العفا وطول العُمر الشيخ مجدوع الأنف؟؟ كيف هذا بربك؟!) وانا أقول : تمم الله عليك عقلك وأبلغك رشدك، أين أهلك؟! أفلا يمنعونك من القلم كما يُمنع الطفل من الحلوى؟! من أين أتيت بأن العفا هو الذي أذهب أنف الشيخ؟! فلعمري لو أنشدت هذا البيت على صبيان الأعاجم ما فهموا هذا الفهم!! ، ولكنه الجهل والهوى وادعاء العلم، فحين حكم هواك على القصيدة بالرداءة، شرحت البيت على غير معناه، ثم علّلت هذا الفهم السقيم فقلت : (هي القافية جلبت عرنين ثم بنيت فوقها المعنى، فإن قلت أن المناسبة هي المشابهه بين الأنف المجدوع والحلق التي وقعت من الباب، فلما قُلت "كالشيخ" ؟!، بل جعلت الجدع له حالاً وقدمت الشيخ فجعلته مدار التشبيه) !! ولا يسألني سائل عن معنى هذا الهذيان !! فالذي أعرفه أن ناقدنا الجاهل أراد أن يثبت للشاعر - وبشكل علمي - أن العفاء هو الذي أذهب أنف الشيخ!!، وأن تركيب البيت لا يحتمل معنى آخر!! فجاءنا بهذا الكلام الذي لا يُعرف وجهه من قفاه!! ظلمات بعضها فوق بعض!! يفهم سامعها الأدرد ولا يفهمها!!، ولا والله لا أدري إن كان يتحدث فيها عن ذات الموضوع أم غيره!! ولكني على كل حال، سأعرب له البيت كاملاً ليتضح لهُ جهله كائناً ما كان!! ترك /فعل ماضي العفا /فاعل باباً /مفعول به بلا حلقٍ /جار ومجرور متعلق بالباب ( نعت ثاني )، وإذا ما اعتبرنا (ترك) بمعنى (صيّر) فالجملة في محل نصب بدل عن المفعول الثاني والشيخ هو المشبّه به، والباب هو المشبّه مجدوعاً /حال سببيه منصوبه له /جار ومجرور متعلق بالشيخ عرنين /نائب فاعل لاسم المفعول (مجدوع). والمعنى هو : ترك العفا باب الدار بلا حلق كالشيخ حال كونه مجدوع الأنف ، وبعبارة أخرى : ترك العفا باب الدار بلا حلق، فأصبح حاله كحال الشيخ إذا كان مجدوع الأنف، والشاعر هنا يصف الباب بالشيخ الذي جُدع أنفه ولا يُبينُ لنا كيف جُدع!!، ولا يهمه ولا يهمنا ذلك على الإطلاق!!، هب أن شيخنا جَدَع أنفه بيديه!! فهل سيغير ذلك من التشبيه شيئاً؟! فدع عنك هذا التفلسف في النقد، فما أظنك سمعت بجدع الأنف قبل بيت الشاعر!!، وإليك هذا الدرس في النحو، فلتتدرب عليه في فهم المعنى المُراد، وإياكَ إياك أن تغفل عن تدريبات البلاغة والبيان في المقالة السابقة. وأما ما اتهمت به الشاعر من اجتلاب القافيه، فإنها أٌسقِطَتْ والله في موضعٍ لا تتزحزح منه!! وإنها لكما وصف شاعرنا قوافيه من قبل ، لترن رنيناً "يهتز من سامعه المسمع"، وأما قولك بأنه قد جاء بالقافية أولاً ثم بنى فوقها المعنى فهذا كلام عام تستطيع أن تتهم بهِ كل شاعر على كل بيت!! ، وإنما الإعتبار بما قاله المرزوقي وهو : ( مشاكلة اللفظ للمعنى وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما ) ، وهو الحاصل مع هذا البيت ومع سائر ابيات القصيدة!! فلو بلغت عنان السماء لما استطعت ان تبدل كلمة من قوافيها لشدة التحامها مع اللفظ والمعنى. وإنى لأعجب من رجلٍ يثرثر في كل فن، ثم هو صفرٌ من كل فن!!، كتب بالنقد فأتى بالعجائب، وتحدث في البيان بغير بيان ، وتطرّق للنحو فنحى به غير منحى ، ولا هو صاحب ذوق ولا علم ، ولا هو أفلح في شعرٍ ولا نثر!!، ولكني لا أقول إلا كما قال (البدر) : وأكثرُ ما يُضنيك في الخلق أنّهم على جَهلهم كلٌ تراه مُعلِّما وإن كنت لا ترى وجهاً لتشبيه بروز حلق الباب ببروز الأنف ، وتقبل تشبيه الأنف بالشرفه ، فإن عينك ( قد جمعت الزغللة والحول والعور والجحوظ والغمش والغبش والقذى وكلها صفات قد لا يجتمع أكثر من اثنين منهما في آن واحد ). -حضري من عدن
@user-pi9em2um1o
@user-pi9em2um1o 2 ай бұрын
طيب الله انفاسك ورفع الله قدرك بصوت اهل البيت عليهم السلام احسنت احسنت احسنت الشيخ حسين الدريع من كربلاء المقدسه
@aborelam2664
@aborelam2664 2 ай бұрын
شاعر جميل لكن ليت قضيته الشعر بحد ذاته..بدون نصرة مذهبه
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
تابع المقالة الثانية ( ٤ / ٤ ) وهو يقول أيضاً : لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ فشبّه مرفقيها بالدلوين ، وشبهها بسقاء يحمل هذين الدلوين ، وأنا اسألك هل رأيت دلواً من قبل ؟! ، دع عنك رأسك فأنا أقصد الدّلوَ الذي هو دلوٌ هل رأيته ؟! ، هل هو يشبه المرفق في شيء ؟! ، أم إنّ معاني طرفة (جاءت فارغة لا شيء فيها ) ، (كلام تسمع تركيبه ولا تعرف معناه ) . وكذلك يقول : وَعَينانِ كَالماوَيَّتَينِ اِستَكَنَّتا بِكَهفَي حِجاجَي صَخرَةٍ قَلْتِ مَورِدِ فشبّه عينيها بالمرآتين أولا ، ثم شبّههما بالكهفين ، فبالله قلِّي كيف جاز له أن يُشبّه الشيء بالمرآة مرة ، ثمّ يُشبّه نفس هذا الشيء بالكهف مرّة أخرى ؟! ، أفدنا أفادك الله، ولعلّها فرصةٌ مناسبة لتعمل لنا بحثاً تُثرثر فيه عن أنواع الكهوف وأشكالها وألوان الحجارة فيها !. وهو يقول أيضا في وصف هذه الناقة : ( أَمونٍ كَأَلواحِ الأَرانِ ) ، ويقول : ( تَردي كَأَنَّها سَفَنَّجَةٌ ) ، ويقول : (كَقَنطَرَةِ الروميِّ) ، ويقول عن فقار ظهرها ( كَالحَنيِّ خُلوفُهُ ) ، ويزعم أن لها ( جُمجُمَةٌ مِثلُ العَلاةِ ) و ( وَخَدٌّ كَقِرطاسِ الشَآمي ) و ( وَمِشفَرٌ كَسِبتِ اليَماني ) ، وغيرها الكثير الكثير من التشبيهات ، فكيف جاز له قول ذلك وما المناسبة وبأي وجه قاله ؟! فإن أنت "تدرّبت" وعلمت جواب هذه الأسئلة ، فقد علمت صحة تشبيه "البدر" وإن أنت لم تعلمها أعلمناكها بعد حين . _ حضري من عدن
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
تابع المقالة الثانية ( ٣ / ٤ ) ولقد ألزمت نفسي بمقالةٍ أبيّن فيها فساد منهجك ، إلّا أنّي طارحٌ عليك بعض الأسئلة ، "فتدرّب" عليها حتى ذلك الحين ، واستعن بالأطفال من قومك ، لعلّك تجد الجواب عندهم !! ، ودع عنك الغمز في مناسبات أبي تمام ، فإنّك ما تجرّأتَ عليه إلّا حين تكاثر القوم عليه ، وأخبرني عن مناسبة هذه التشبيهات التي لا يجرؤ أحدٌ على تخطئتها . يقول طرفة في المعلقة حين يصف الناقة : كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ فشبّه شَعَرَ ذَنب النّاقة بجناحيْ نسرٍ أبيض ، فقلّي كيف جاز له هذا التّشبيه ؟! ، وما المناسبة ؟! ، وكيف هو ذنب النّاقة في ظنّك ؟! ، وهل يُشْبه هذا الذّنَبُ جناح النسر الأبيض في شيء ؟! ولا تقلّي إن طرفة ( يتلبّس بوهم الجزالة ) من خلال (نظمه الحسن وغرابة بعض ألفاظه) لنظن بذلك أن شعره من ( الشعر الجيد عند الناس وهو الشعر العباسي) ، فإنّ طرفة جاهلي !! وكذلك هو يقول : لَها فَخِذانِ أُكمِلَ النَّحضُ فيهِما كَأَنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ فشبّه فخذا الناقة بمصراعي باب قصرٍ عالٍ مملّس ، فبلله أخبرني كيف ذلك ؟! ، وأين هو فخذ الناقة من الباب ؟! ، فلا هوَ يشبهه في الحجم ولا في شكل ، والباب ( له دفتان تفتحان بحركة في محور عمودي )، فيفتح إمّا إلى الداخل أو الخارج ، بحركة ربع دائرية ، أما الفخذ _ وأنا هنا أتبع منهجك الفاسد في النّقد _ فإنّه يتحرك إلى الأمام وإلى الخلف بشكلٍ مستقيم ، ثمّ لماذا جعل الباب لقصرٍ منيفٍ ؟! ، ولماذا هذا القصر ممرّد ؟! ، أم إنك ستقول : ( أجزم أنّ الذي جلب الوصف هو القافية ) ، قاتل الله زماناً يتطاول فيه أمثالك على أرباب القوافي !! .
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
تابع المقالة الثانية ( ٢ / ٤ ) وأما قولُكَ : ( كُلّما وقع سنٌ يُؤثّر في مخارج الحروف ، فإنّ "العربيّ" يقاوم ذلك بأن يحاول المخرج بطريقةٍ أخرى ) فهذا ممّا فات سيبويه في وصف الحروف !! ، ولو بعثه الله وعلم أن لمخارجها طريقةٌ أخرى ، تعلمها أنت ويجهلها ، لمات من الكمد مرّةً أخرى !! ثمّ إنّي سائلك عن هذا المخرج الذي يحاوله "العربيّ" دون غيره ما هو ؟! ، وما هي هذه الطريقة لإخراجه ؟! ، إذ ليس للإنسان إلّا مخرجان ، مخرج يُخرج الكلام ، ومخرج يُخرج ما يعفّ عنه اللّسان ، وإنّي على ذكر ذلك ، لأتذكر من مقالك كلاماً عن الأدرد إذا كان شابًّا تقول فيه : ( يحتاج إلى تدريب أكثر كي يقوِّم مخارجه ، وسيعينه على ذلك عزم الشّباب وطلاوة الحنجرة ) ، فهب أنّه تدرّبَ وقاربَ حتى فهمه الأقربون على حكم التكرار والعاده ، فهل يستوجب أن يفهمه الأبعدون ؟! ، ثم ما علاقة طلاوة الحنجرة بمخارج حروف الأسنان وطرف اللّسان ؟! أم إنّها تراكيب تسدّ بها الفراغ من خانات الكلام ؟! ، ولماذا لا يكون مقصدُ الشاعر هو عدم إبانة الأدرد قبل أم يتدرّب ؟! ، أم إنّك حكمت بفساد التّشبيه قبل ولادة التّشبيه ؟! ، بل دع عنك هذا ، وانظر إلى الإسفاف الذي جرَرْتنا إليه !! ، نتجادل في "العربي" الذي يقاوم صعوبة مخارج الحروف ، وغير العريي الذي لا يقاوم !! ، وفي الأدرد الذي يتدرّب ليقوّم مخارجه ، والآخر الذي لا يتدرّب !! ، وهل هو إن تدرّب ، يصح عندها تشبيه الشاعر أو لا يصح ؟! ، اتّق الله في النّاس من هذه الغثاثة يا أخي وكن على سجيّتك !! ، فالأدرد وإن وضعت رجلا على الأرض وأخرى في السّماء ، لا يستطيع أن يُخرج الحروف من مخارجها !! ، تدرّب أم لم يتدرّب ، عربيّا كان أو غير عربي ، إنسيٌّ أو جنيّ ... لا يستطيع ..!
@user-hy2qh4rl6p
@user-hy2qh4rl6p 2 ай бұрын
أحسنت وأجدت.
@user-ny8cj6lu4h
@user-ny8cj6lu4h 2 ай бұрын
المقالة الثانية ( ١ / ٤ ) ردّاً على _بدوي من مضر_ صاحب حساب (BEN-ie7hs@) *ملاحظة : كل ما هو بين قوسين ، ولم يُسبَق ب( قال فلان ) ، فهو عبارةٌ منقولةٌ عن الناقد الجاهل . _وأما قولُ "البدر" وكأنّما المخلوعُ مِنْ شُبّاكِها ثَغْرٌ لأدْرَدَ لا يكادُ يُبينُ _ فإنّه لمّا كان من عادة الشعراء استنطاقُ الدّيار وسؤال الرّسوم ، شبّه الشاعر شبّاك البيت المخلوع بفم الإنسان الأدرد ، وذلك أن فم الإنسان تنطبقُ فيه الشفةُ على الشفه ، والشبّاك تنطبقُ فيه الفردةُ على الفرده ، وكلاهما ثغر ، هذا ثغر على وجه الحائط ، وهذا ثغر في وجه الإنسان ، فلمّا خُلِعَ الشّباك أصبح كالفم المفتوح ، وحين رأى الشاعر الفراغ الحاصل من ورائه بعد خلعه ، جعل هذا الثغر أدردا ، أي متساقط الأسنان ، والأدرد لا يستطيع إخراج الحروف من مخارجها ، ولذلك قال الشاعر " لا يكاد يبين " فالشاعر وإن ساءل الدّار ، فإن ثغرها عاجز عن الإبانة وإنّك والعرب الأقحاحُ من قومك تعرفون الأدرد ، ( بل إنها في معجم الأطفال عندكم ، بل إن أطفالكم ليعرفونها إن جاءت كناية ) إلّا أنّكم على ما يبدو ، لم تسمعوا بشاعر يسائل دياراً قط !! ، ولهذا السبب _لا غيره_ لم تفهموا كناية البيت !! ، فكنتم عند سماعه كالخشب المسنّده !! ، أنتم وأطفالكم !! ، تسمعون ولكنكم لا تفقهون !!
@user-wc9xl5zg6w
@user-wc9xl5zg6w 2 ай бұрын
هاذا شون اشعاره مامذكوره بالتاريخ مضلوم اعلاميا
@user-xw5uj3yi8m
@user-xw5uj3yi8m 2 ай бұрын
رحم الله موتاكم وغفر لكم ولهم إن شاءالله بوركتم ووفقتم