Рет қаралды 675,088
قصص القرآن - قصة نبى الله صالح عليه السلام مع قوم ثمود العمالقة وماذا فعلوا بالناقة وكيف كان هلاكهم؟
هو صالح بن ثمود بن سام بن نوح بن إدريس بن شيث بن آدم عليه السلام، يقول الله في كتابه العزيز سورة الشعراء: "كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون".
فقد أتى النبي صالح عليه السلام بعد سيدنا هود، وقد بعثه الله إلى قبيلة مشهورة يطلق عليهم قوم ثمود، وكانوا عربا يسكنون في منطقة الحِجر، الواقعة بين الحجاز وتبوك في شبه الجزيرة العربية شمال غرب المملكة السعودية حاليا، وكانوا يعبدون الأصنام، فبعث الله فيهم صالح وهو رجلا منهم، ليدعوهم للتوحيد بعبادة الله وحده لا شريك له وألا يشركون به شيئا.
ولما عرف القوم رسالة صالح، آمنت طائفة منهم، بينما كفرت الغالبية، بل إنهم نالوا منه بالقول والفعل، وهموا بقتله.
ذكر المفسرون أنه بينما كان قوم ثمود يجتمعون في يوم ما، حضر إليهم رسول الله صالح، وأخذ يدعوهم إلى عبادة الله وحذرهم ووعظهم لكن دون جدوى، ولما بلغ بهم العناد اشترطوا على النبي صالح أن يقدم لهم معجزة ظنوا أنها مستحيلة، فأشاروا إلى صخرة وقالوا له: "يا صالح هل أخرجت لنا من هذه الصخرة ناقة"، وحددوا أوصافا يريدونها، وأن تكون عشراء (حامل) وطويلة، فقال لهم صالح عليه السلام: "أرأيتم إن أجبتكم ما سألتم على الوجه الذي طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به؟"، فأجابوه بنعم.
فلما رأى سيدنا صالح إصرارهم على تحقيق المعجزة، ذهب إلى ربه عز وجل وأخذ يدعوه بأن يجيبهم مطلبهم، فأمر الله عز وجل الصخرة بأن تنفطر لتخرج ناقة عظيمة، عشراء (حامل) على الوجه الذي طلبوه
فلما رأى قوم ثمود المعجزة وعاينوها، شعر بعضهم أنها أمرا عظيما ومنظرا هائلا وقدرة باهرة ودليلا قاطعا وبرهانا ساطعا على رسالة صالح، فآمن بعضهم، بينما استمر أكثرهم على الكفر والضلال والعناد.
واتفق الجميع على أن تبقى الناقة حية، وأن ترعى أينما ذهبت من خير الأرض، ويقال إن القوم كانوا يشربون منها اللبن بكفايتهم، لكن الكافرون لم يتركوها تأكل من خير الله، واجتمعوا على قتلها.
وكان الذي تولى ذبح الناقة هو قدار بن سالف، على رأس قوم ثمود الكافرين، الذي يعتقد أنه ولد من امرأة زانية، فانطلقوا يرصدون الناقة، ثم أصابوا ساقها بسهم، ثم أقبل عليها قدار ليعقرها وهي تشفق على ولدها وتحذره من الخطر، حتى نفقت.
لما علم رسول الله صالح بأن ثمود ذبحوا الناقة، قال لهم كما ذكر في كتاب الله العزيز في سورة هود: "تمتعوا في داركم ثلاثة أيام"، فلم يصدقوا تهديده باقتراب عذاب الله عليهم، ولما قدم عليهم المساء هبوا لقتله، فدافع الله تعالى عن رسوله وأرسل عليهم حجارة، وأضحت وجوههم مصفرة في اليوم الأول، ولما جاء اليوم الثاني أضحت وجوههم محمرة، ثم أضحت في اليوم الثالث مسودة، ولما جاء اليوم الرابع تحنطوا، فلما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء ورجفة شديدة من أسفلهم ففاضت أرواحهم.
واليوم يتوافد الزوار إلى منطقة الحِجر، المعروفة بـ"مدائن صالح"، والتي تضم آثار مدائن قوم ثمود، حيث تبدأ الرحلات السياحية حاليا بطريق رملي في منطقة صحراوية، تظهر في أفقه جبال تتمتع بأشكال غريبة فيما تتكشف قيمة الآثار الجبلية شيئا فشيئ مع الاقتراب منها.
وقد قال الإمام أحمد، عن بن عمر، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما مر بتبوك، نزل بالناس عند الحِجْرَ، المنطقة الواقع فيها بيوت قوم ثمود، فاستسقى للناس من الآبار التي كان يشرب منها ثمود، فعجنوا منها الطعام، ونصبوا القدور باللحم، ثم بعد ذلك نزل بهم الرسول على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهى الرسول قومه أن يدخلوا على قوم ثمود الذين عذبوا، قائلا لهم إنه يخشى أن يصيبهم مثلما أصابهم.
وفى هذا الفيديو سنحاول الإجابة على العديد من الأسئلة بخصوص قصة اليوم منها:
ما هي معجزة ناقة صالح؟
ما هي ديانة سيدنا صالح؟
كيف مات نبي الله صالح؟
لماذا عقر قوم صالح الناقة؟
ما هو هلاك قوم ثمود؟
أين عذب قوم ثمود؟
كيف هلك قوم عاد وثمود؟
من هم القوم الذين عذبوا في العلا؟
ما هي قصة ناقة صالح عليه السلام؟
هل كانت ناقة صالح تتكلم؟
لماذا عقر قوم صالح الناقة؟
من هم القوم الذين عقروا ناقة صالح؟
#قصص_القرآن #قصص_الأنبياء #قصص
كل ما تريد مشاهدته من فيديوهات على الهاشتاج الخاص بالقناة
#نفحات
نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية .
لا تنسي دعم القناة بالإشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكى يصلكم جديد فيديوهاتنا الدينية
إدارة قناة نفحات