Рет қаралды 2,637
Hasyiyah Al Bajuri - Juz 1 (Muqoddimah) Jalsah 2
__________________________________________________
Link Download Kitab
Juz 1 Darul Minhaj: shrinke.me/ptiQHrX
Juz 2 Darul Minhaj: shrinke.me/T99dV
Juz 3 Darul Minhaj: shrinke.me/7M8l6
Juz 4 Darul Minhaj: shrinke.me/usC5Ih
__________________________________________________
Teks Bahan Referensi:
وعبر بالماضي دون المضارع؛ لأن القول قد وقع فيما مضى، وهذا حكاية عنه من بعض التلامذة كما علمت. وما قاله البرماوي من أنه عبر بالماضي دون المضارع؛ لتحققه فكأنه واقع مردود؛ لأن القول ماض حقيقة، فتدبر. قوله: (الشيخ) هو في الأصل مصدر شاخ، يقال: شاخ يشيخ شيخا، ثم وصف به مبالغة، ويصح أن يكون صفة مشبهة. وهو في اللغة: من جاوز الأربعين؛ لأن الإنسان ما دام في بطن أمه يقال له: جنين؛ لاجتنانه واستتاره. وبعد الوضع يقال له: طفل وذرية وصبي. وبعد البلوغ يقال له: شاب وفتى. وبعد الثلاثين يقال له: كهل. وبعد أربعين يقال للذكر: شيخ، وللأنثى: شيخة. وفي الإصطلاح: من بلغ رتبة أهل الفضل ولو صبيا. وله أحد عشر جمعا؛ خمسة مبدوءة بالشين: وهي شيوخ بضم الشين وكسرها، وشيخة بفتح الياء وسكونها، وشيخان كغلمان. خمسة مبدوءة بالميم: وهي مشايخ بالياء لا بالهمزة، ومشيخة بفتح الميم وكسرها، ومشيوخاء بإثبات الواو بعد الياء وبحذفها. وواحد مبدوء بالهمز: وهو أشياخ. وكلها شاذة إلا أجمعين
أحدهما: شيوخ، كما يقتضيه قول ابن مالك في ألفيته: * كذاك يطرد في فعل اسما مطلق ألفا
والثاني: أشياخ، كما يقتضيه قوله فيها
وغير ما أفعل فيه مطرد * من الثلاثي اسما بأفعل يرد
قوله: (الإمام) هو لغة: المتبع بفتح الباء. وصطلاحا: من يصح الإقتداء به. ويطلق على اللوح المحفوظ كما في قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِيْنٍ} [يس (٣٦) : ١٢] . وقد يراد به صحائف الأعمال، وقد يطلق على الإمام الأعظم. ويجمع كثيرا على أئمة، وأصله أئمة على وزن أفعلة، نقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة الثانية وأدغمت الميم في الميم، ويجوز قلب الهمزة الثانية ياء. وقد يجمع على إمام فيكون مفردا تارة وجمعا تارة أخرى، نظير هجان فيقال: ناقة هجان ونوق هجان، فيختلف بالتقدبر فيلاحظ أن
حركات الإمام المفرد كحركات كتاب، وحركات الإمام الجمع كحركات عباد. ومن استعماله جمعا قوله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا} [الفرقان (٢٥) : ٧٤] فلا حاجة لما تكلفه بعضهم في الآية من أن توحيده للدلالة على الجنس، أو لأنه مصدر في الأصل، أو لأن المراد: واجعل كل واحد منا للمتقين إماما، أو لأنهم لاتحاد طريقتهم واتفاق كلمتهم كانوا كشخص واحد
قوله: (العا) أي المتصف بالعلم ولو بمسألة واحدة، سواء كان بطريق الكسب أو بطريق الفيض الإلهي وهو العلم اللدنيّ. فقد نقل العارف الشعرانيّ أنه يفاض على المريد في أول ليلة من ليالى الفتح بخمسة وعشرين علما، منها: علم أهل السعادة وأهل الشقاوة، ومنها: علم عدد الرمال والنبات والجمادات وما يخص كلا مما أودعه الله فيه من المنافع والمضارّ. قوله: (العلامة) صيغة مبالغة كنسابة، والتاء فيه لتأكيد المبالغة لا لأصلها؛ لأنه مستفاد من الصيغة، ومعناه: كثير العلم. وأما قولهم: هو من جمع بين المعقول والمنقول كالقطب الشيرازي، ففيه قصور. قوله: (شمس الدين) أي كالشمس للدين من حيث إيضاحه للأحكام بتأليفه وتقريره، وهذا لقب للشارح. وهو: ما أشعر بمدح كزين الدين، أو ذمّ كأنف الناقة
#khsholahuddinmunshif
#ngajikitab
#ngajionline
#hasyiyahalbajuri
#online