Рет қаралды 456
تلاوة #سورة_العاديات بصوت #سالم_الشطي
-
#قران_كريم #تلاوات #القران_الكريم #القرآن #جزء_عم #جزء_30 #مع_الشطي #تلاوات_الشطي
-
تُعدّ سورة العاديات من السور المكيّة، ونزلت بعد سورة العصر، في الفترة التي كانت بين بدايات نزول الوحي وهجرة الصحابة إلى الحبشة.
وفي ترتيب القرآن الكريم وقعت سورة العاديات بعد سورة الزلزلة، وترتبط السورتين معاً فيما ورد من قول الله -تعالى في سورة الزلزلة، فقال: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)، ثمّ في سورة العاديات قال تعالى: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ).
سُمّيت سورة العاديات بهذا الاسم نسبةً إلى ما افتتحت به السورة الكريمة، والعاديات اسم للخيول التي يركبها المجاهدين في سبيل الله.
وقد دارت موضوعات السورة الكريمة حول ذكرها لمجموعة من الصفات التي قد يتّصف بها الإنسان والتي لا يرغب بها الشارع، وذلك مثل كفران النعمة والجحود بها، وحبّ الدنيا والمال، وحبّه لذاته وتقديم مصلحته على مصالح الآخرين.
ومثل هذه الصفات تؤدي بمن اتّصف بها إلى العقوبة والخسران، وهذه الصفات اتّصف بها الكفار والمنافقين، وورد ذكرها في الآيات من باب تحذير المسلمين من الوقوع فيها والتشبّه بالكفّار.
أقسم الله تعالى بخيول المجاهدين ليؤكد للإنسان حقيقة يعرفها ويشهد عليها..
وهي أنه جحود لنعمة ربه عليه، وأنه يحب المال حباً شديداً، حتى أدخله هذا الحب الشديد في ظلمات البخل والحرص..
ثم يذكره بأنه سيخرج من قبره لملاقاة ربه، وسينشق عنه قبره، وينشق صدره، حتى يُكشف سرُّه وينفضح أمرُه..
فليعلم هذا الآن وليعمل له جيداً، قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه الحسرة ولا الندامة.