121 - 122المعاملات من شرح منظومة فقه النوازل التوريد

إذا كان لديك استفسار يتعلق بالمقطع فاكتبه في التعليقات، وسأحاول الإجابة عليه إن شاء الله
مع مراعاة الآتي:
1- يكون السؤال متعلقا بالفيديو الذي تكتب التعليق فيه
2- صياغة السؤال بشكل واضح ومختصر دون إحالة (بحيث لا يحتاج قارئ السؤال أن يسمع الدرس ليفهم السؤال)
3- لا يكون السؤال عن واقعة معينة أو فتوى
وأعتذر إن لم أجب على بعض الأسئلة في بعض الأيام أو بعض الأوقات

[@ShoutShout-wg7ux]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 📌 المشكل في مثال الرز، ان الرز يعتبر مثله مثل البر و الشعير في الأصناف الربويه السته في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. 📌 دراسة السلم ضمن مفهوم التفريق بين المثمونات و الأثمان، في الاصناف السته: يجوز بيع السلم لمحصول النخيل مقابل أثمان: ذهب و فضه و ليس مقابل شعير و قمح و ملح، لان صاحب النخل يجب ان يخزن القمح او الشعير و الملح و يبيعه ثم يستعمل ثمنه في الزراعه لانتاج المحصول وهذا ليس السلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. و هنا سؤال: هل كان السلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمر ( يمكن ادخاره كما هو فيعتبر مالا ربويا) ام رطب يحتاج ادخاره الى تصنيع من تجفيف و غيره حتى يتحول الى قوت مدخر على هيئو تمر جاف؟ فهو بذلك ليس مالا ربويا، عندها يكون بيع السلم للرطب خارج حديث الأصناف السته الربويه 📌 التفصيل في الثمن و المثمن: 💢 الأثمان من الأصناف السته الربويه و القياس: الأثمان هي الذهب و الفضه و النقود المعتبره في عهدنا هذا. ولا يجوز في هذه الأصناف النسيئة ولا المفاضلة، لان ذلك يوقع في الربا المحرم، قياسا على حديث الأصناف السته. و مذهب الحنفيه لم يعتبر المصكوكات من النحاس مالا ربويا لكن يجب أن لا نتجاهل ان ذلك قائم مع شرط المذهب الحنفي: ان لا يخلوا السوق من استعمال الذهب و الفضه (أثمان) في عقود المعاوضات و النقود المعتبرة في عهدنا منع في وجودها المعاوضات باستخدام الذهب و الفضه .💢 المثمونات من الأصناف السته الربويه و القياس: ١. قوت مدخر دون تكلفك زائد اثناء الادخار للحفاظ عليه من التلف، الحبوب: القمح و الشعير و الرز و الكينوا ... الخ. البقول: العدس و الحمص... الخ. و التمر ( وليس الرطب لانه لا يدخر كما هو الا في التبريد) و الزبيب و القطين ( بضم القاف) وهو التين المجفف... الخ. و لا يجوز في هذه الاصناف النسيئة ولا المفاضلة، لان ذلك يوقع في الربا المحرم، قياسا على حديث الأصناف السته. ٢. قوت ليس مدخر؛ الطعام الذي ليس له صلاحية ادخار سبع سنوات فأكثر دون تبريد (يقاس على التبريد، كل ما يلزم تكلفه اضافيه للحفاظ على القوت من التلف طول فترة الادخار)، السبع سنوات قياس على القمح في سنابله زمن يوسف عليه السلام و كان يحفظ في المخازن و البيوت دون تكلفه للحفظ. ٣. ما يستصلح به القوت في نص الحديث: الملح، وهذا يعدن من صخور ملحيه مثل ملح الهمالايا او يصنع عند تبخير ماء البحر و يقاس عليه الخل الطبيعي و زيت الزيتون المعصور على البارد. ٤. المواد الخام مما يستخرج من باطن الأرض غير: الذهب و الفضه. مثل الحديد و النحاس... الخ. ٥. المواد الخام مما لا يستخرج من باطن الأرض، كأخشاب الأشجار، هناك من يقطعها و يبيعها حطبا او يبيعها لحرفي ليصنع منها تحفه او كرسي ٦. المزروعات و المصنوعات التي تحتاج لجهد انسان صاحب مهارة حتى يخرج المنتج؛ فالنخل يلقحه الزارع ولا تلقحه الرياح و لا تلقحه الحشرات. و الكرسي الخشبي، النجار يقوم بتفصيله و تركيبه من الخشب على هيئة كرسي يمكن استخدامه في حاجات الناس. لذلك لا يعتبر عقد توريد فيما تدخله الصناعه، و يأخذ احكام المصانعه في المذهب الحنفي، اذا لم يكن المورد هو الصانع نفسه للماده، و ليس شركة تورد اجهزة كهرباء و كمبيوتر و مستلزماتها ولا تصنعها. و الله اعلم

[@user-uk6oc6fn5u]

شيخنا سلمك في فتاوى اللجنة الدائمة ما حكم تأخير الثمن والمثمن مع انعقاد البيع حالا؟ ج1: تأخير الثمن والمثمن إذا كان البيع معينا موجودا، كبيت وسيارة ونحو ذلك، قد وصف بما يزيل اللبس مع انعقاد البيع حالا جائز ما لم يكونا من الأجناس الربوية، وإلا فيجب التقابض في مجلس العقد؛ لحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد » (1) خرجه مسلم في صحيحه. اللجنة الدائمة. هل هذا يناقض ما ذكرته من الإجماع في النهي عن بيع الكالئ بالكالئ. وماذا عن قصة جمل جابر رضي الله عنه حيث أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم الثمن والمثمن؟

[@user-kc4ui5et3l]

ولله مذهب الحنفية هذا دمر الصانعون