قصيدة ما قبل النوم ( 8 ) سيظلُّ يقتُلني الحنينَ و يقتلكْ و يظلّ قلبي رغم صمتكَ يسمعكْ و يظلّ ينشرني الأنينُ و يختفي و أتوه فيه و ليس غيري يتبعكْ يا من هواه أعزّني و أذلّني في كلّ ثانية أواري توجّعكْ فدع الحروف تغيثني و تضمني علّ الحروف من المنافي ترجّعك و اسمع لآهاتي الكثيرة علّها تُدمي فؤادك أو تحنّن مدمعكْ و انظر لأوراق ترققّ جوفها حتى ترى في كل حرف موضعك تلقى الإجابة دائماً فيها فبين سطورها حبّي الكبير يُصومعكْ ما زلت منتظراً رُؤاك فكم تبّقى كي يذوبَ تمنّعك ؟ هذا السؤالُ و غيرهُ فيني يعيدُ سؤاله قلبي فكيف أودّعك ؟ إنّي على ولهٍ لحضنك مثل أيّ مسافر يسعى معكْ فدعِ الكآبة جانباً و إتِيْ معي و اهجر مكانك فالظلامُ يُقوقعكْ ناصر | 🌻 #القصيدة_الكاملة