Рет қаралды 481
قد رق قلبي للحديث ببابها
فانظر تراه مضرجا بحرابها
ما كان يبصر نفسه بقفارها
فالحب يعمي إن رأيت منارها
قد ساءه إقصائها و إبائها
فهي التي تنأى لنيل مرادها
و هو الذي يغفو على أخبارها
و يروح يغدو أخمصا بجوراها
كالغر إذ عرف الحياة و حالها
يكفيه من كل المقال مقالها
يدنيه من حلو الديار سؤالها
حتى إذا سألت أجاب سؤالها
و جوابه شعر جميل كله
فحروفه مما زكت أوطارها
حتى إذا نطق الحروف كأنه
يزداد في إسرارها أسرارها
يأبى على إخبارها أخبارها
فالحب يعيي داره و ديارها
و القلب ليس يهمه إصرارها
ثكلا أتاها حاملا أوزارها
ليس المحبة أن تقول أحبها
إن المحبة أن تكون محارها
ناصر 💜
#أحبها