1439-09-12 | العلاقة بين الروح والنفس في القرآن الكريم | السيد منير الخباز

[@user-li7gd5jh1g]

ما أروع هذه المحاضرة القرآنية بامتياز ، والتي ربطت أشتات الموضوع وأحكمته منطقيا . 🤲

[@user-lq4lx4ph8s]

اللهم صل على محمد وآل محمد

[@user-qz7sp2ws8j]

الروح هي الأساس والتي تجلت إلى الخارج بالشكل المادي

[@alifakih4066]

احسنت اخي الكريم

[@user-xv5pg7of2c]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

[@instr0mint]

احسنتم سيدنا شكرا لاداره القناة لرفع محاضرات السيد

[@user-ym1gg8zw6o]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

[@hekmabook5019]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

[@mohammedessa3250]

سدد الله خطاكم ونفع بكم العباد والبلاد... اعادكم الله للقطيف سالمين غانمين .. نفتقد السيد كثيرا

[@user-tc8ko8sy6e]

اللهم صل على محمد وال محمد احسنتم سيدنا الجليل وجزاكم الله خير الجزاء

[@jorjjorj3456]

ماشاءلله عليك سيدنا تفسير رائع

[@user-kq1bo6nl7o]

اللهم صل على محمد وال محمد

[@user-dq1zl2yi6u]

أحسنت يا طيب

[@mmak667]

وفقكم الله سيدنا

[@sajadameer3069]

فتح الله لك يا سيد وزادك توفيقا

[@user-fc1jf8td1l]

احسنت واحسن الله اليك

[@user-kq1bo6nl7o]

حفظك الله سيدنا

[@hamodyhm3453]

جزاكم الله خيرا

[@user-eq8ou6jr3x]

🔮 يقول سماحة السيد منير حفظه الله تعالى في هذا المقطع من بداية الدقيقة الثامنة الى الدقيقة الرابعة عشر : 📌 بأن الموجودات قسمان : موجود من عالم الأمر و موجود من عالم الخلق ، قال تعالى ﴿ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَ الأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ 54 الأعراف 1️⃣ (عالم الأمر) وهو إشارة إلى الموجودات المجردة من الأبعاد ، أي أنه جود لحظيٌ دفعيٌ لا مادة فيه ولا مدة ﴿ وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ 50 القمر وذلك مثل الروح ، قال تعالى ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ﴾ 85 الإسراء 2️⃣ (عالم الخلق) وهو الوجود المادي ، أي الوجود الذي له مادة ذات أبعاد ثلاثة الطول والعرض والعمق ، ومدة أي البعد الزمني ﴿خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴾ 14 الرحمن ثم تحدث عن مبدأ النفس في القرآن الكريم ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} 7 الشمس . 📍 ثم أشار سماحة السيد إلى آيتين في القرآن الكريم فيها دلالة على أن النفس لها وجودٌ قبل وجودها في هذه الدنيا ! ١) الآية الأولى قوله تعالى ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾ 94 الأنعام معنى ذلك أن للإنسان خلقين : خلق جماعي و خلق فرادى ! الخلق الجماعي كان في الدنيا لكون الإنسان جاء من الأبوين ، وهذا هو الخلق الثاني ! ولكن الآية أشارت إلى خلق قبل ذلك ! وهو الخلق الأول الخلق الفرادى ﴿وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ ، تلك المرة الأولى التي خُلق فيها الإنسان فرداً ! كان وجوداً للنفس بدون مادة ولا مدة ، وهو وجود في عالم الذر قال تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا﴾ 172 الأعراف. 📌 والسؤال : كيف يكون للنفس (الروح) وجودٌ أولي في عالم الذر وهو عالم أمر ، يكون فيه الوجود بلا مادة ولا مدة كما أشار سماحة السيد ؟! في حين أن الآية التي يستشهد بها تتحدث عن خلق ﴿جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ ؟! فالوجود الأولي تعبر عنه الآية بالخلق ﴿ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ في حين يقول السيد أنها روحٌ في عالم الأمر و عالم الذر ؟! كيف نوفق بين الخلق في تعبير الآية ؟! وبين عالم الذر الذي كانت فيه الروح بلا مادة ولا مدة؟! مهدي السباع

[@almoneerorg]

عليكم السلام ورحمة الله جواب سماحة السيد: ذكر أهل الحكمة أمرين: الأول: ان العالم المتمحض في الوجود الأمري هو عالم الجبروت، أي عالم العقول الذي كانت في الروح عقلاً محضًا، وأما عالم الملكوت السابق على عالم المادة فقد اختلفوا في حقيقته وذهب معظمهم إلى أنه برزخ بين الوجود الأمري والوجود الخلقي نظير العالم الذي يعقب عالم المادة أي الدنيا ففيه بعض خصائص الوجودين. الثاني: ان انتقال الروح من عالم الأمر الذي هو عالم الجبروت إلى التعلق بعالم الدنيا عبر التعلق بالمادة يمر بمراحل ثلاث: التقدير والقضاء والامضاء، ففي مرحلة التقدير يوضع المخطط للنفس المشتقة من الروح بعد تعلقها بالعالم الخلقي فيكتب لها مقدار الطاقة الذهنية والنفسية وأطراف الإرتباط كالأب والأم والمكان والزمان وغيرها ويختار لها الأعراق التي سترتبط بها عند النزول لعالم المادة وحيث ان هذه المرحلة بتفاصيلها تتم في عالم الملكوت الوسط بين عالم الأمر المحض وعالم الخلق المحض بحيث لا تنتقل الروح من عالم العقل والتامل إلى عالم التأهب والنزول لعالم المادة إلا بعد تمامية مرحلة التقدير في عالم الملكوت كان هبوطها لعالم الملكوت خلقا لاشتماله على تقدير الروابط وإعداد الخيوط التي توصلها بعالم المادة فصح التعبير عنه بأنه خلق للنفس أول مرة مفردة حيث لا أب ولا أم بالفعل وإنما قدرَ لها في حين نزولها لعالم المادة.

[@jihanawny3154]

النفس مو هي نفسها الروح الروح شي والنفس شي ثاني

[@user-um7gx1yg7g]

ربي يحفظك سيدنا . زادك الله علما

[@user-fc1jf8td1l]

احسنت واحسن الله اليك