00:00 متابعة الإمام والنهي عن مسابقته : يهوي الإمام إلى السجود، ويهوي المأموم بعده، لقوله ﷺ : « *إنما جعل الإمام ليؤتم به ... وإذا سجد فاسجدوا* » [📚 صحيح مسلم - باب ائتمام المأموم بالإمام] 00:20 هل يقدم المصلي عند سجوده يديه أو ركبتيه ؟ فأما في المرفوع : فلم يثبت في ذلك شيء، وما جاء في حديث وائل بن حجر، فمعلول بتفرد شريك النخعي به. عن يزيد بن هارون، أخبرنا شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال : " *رأيت رسول الله ﷺ إذا سجد، يضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه* " [📚 سنن الترمذي - باب ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود] قال الدارقطني : " تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به " [📚 سنن الدارقطني] وأما حديث أبي هريرة الذي تفرد به محمد بن عبد الله بن حسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة، أن النبي ﷺ قال : « *إذا سجد أحدكم، فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه* » [📚 سنن أبي داود - باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه] فقد أعله سائر الأئمة، كـالبخاري، والترمذي، والدارقطني، وغيرهم، أعلوه بالتفرد. ولكن قد ثبت عن عمر بن الخطاب عليه رضوان الله تعالى تقديم الركبتين، فعن عمر بن حفص قال، ثنا أبي قال، ثنا الأعمش قال، حدثني إبراهيم، عن أصحاب عبد الله علقمة، والأسود فقالا : " *حفظنا عن عمر في صلاته أنه خر بعد ركوعه على ركبتيه، كما يخر البعير، ووضع ركبتيه قبل يديه* " [📚 شرح معاني الآثار - باب ما يبدأ بوضعه في السجود اليدين أو الركبتين] وللعلماء في ذلك كلام طويل بين مصحح ومضعف، والتخيير هو الأولى مما هو أنسب للإنسان وما هو أيسر له، فمن الناس من هو ثقيل البدن، ومنهم من هو خفيف. 01:41 ما يكره فعله في الصلاة : ويكره للمصلي أن يكفت ثوبه، والكفت هو الجمع، كما قال الله سبحانه وتعالى : ( ألم نجعل الأرض كفاتا ) [المرسلات 25] أي : جمعناها، وكفت الثوب وعقص الشعر والاختصار، وبسط الذراعين والإقعاء الذي بين السجدتين، والالتفات، ونقر الصلاة كنقر الغراب، كل هذا منهي عنه، وهذا مما نهى عنه رسول الله ﷺ، وبعضها يصح، وبعضها لا يصح، ولكن العلماء على كراهة ذلك باعتبار مخالفته ما ثبت عن رسول الله ﷺ فعله، والثابت في ذلك كراهة الالتفات، وعقص الشعر، وبسط الذراعين، والاختصار، وعدم الطمأنينة في الصلاة. 03:07 الأعضاء السبعة التي يجب السجود عليها : ثم يسجد على سبعة أعظم، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال النبي ﷺ : « *أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة، وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين* » [📚 صحيح البخاري - باب السجود على الأنف] والجبهة والأنف عضو واحد يجب أن تمسهن الأرض. 03:32 صفة وضع اليدين حال السجود : ويجعل كفيه حذو منكبيه أو عند شحمة أذنيه، ويفرج بين يديه، ويبالغ في ذلك ما لم يؤذ من حوله، لثبوت ذلك عن رسول الله ﷺ، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة : " *أن النبي ﷺ كان إذا صلى، فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه* " [📚 صحيح البخاري - باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود] ويقبض أصابعه، ويجعلها مستقبلة القبلة، عن البراء قال : " *كان النبي ﷺ ... إذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فَتَفَاجَّ* " [📚 السنن الكبرى - باب يضم أصابع يديه في السجود ويستقبل بها القبلة] 04:00 ما يقال في السجود : والسجود من مواضع الدعاء، ويقول فيه، كما جاء عن حذيفة قال : " صليت مع النبي ﷺ ... ثم سجد " فقال : « *سبحان ربي الأعلى* » [📚 صحيح مسلم] والمناسبة في ذلك هو أن يظهر في حال ذل وانكسار، وقربه من الأرض ناسب أن يبين علو الله سبحانه وتعالى، وكذلك من الأذكار ماجاء عن عائشة قالت : " كان رسول الله ﷺ يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : « *سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي* » [📚 صحيح مسلم ـ باب ما يقال في الركوع والسجود] وجاء عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله ﷺ أنه كان إذا سجد قال : « *اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين* » [📚 صحيح مسلم] ويجعل سجوده قريباً من ركوعه، ويكثر من الدعاء، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : « *أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء* » [📚 صحيح مسلم] عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال : « *وأما السجود، فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يستجاب لكم* » [📚 صحيح مسلم ـ باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود] « فَقَمِنٌ » أي : حري أن يستجاب لكم. 04:51 صحة حديث دعاء سجود التلاوة : عن عائشة قالت : "كان رسول الله ﷺ يقول في سجود القرآن بالليل : « *سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته* » [📚 سنن الترمذي - باب ما يقول في سجود القرآن] فلا يصح قول هذا الدعاء في سجود التلاوة، لأن إسناده منقطع، فقد أعله الدارقطني وغيره بالانقطاع، ولا يثبت في سجود التلاوة دعاء بعينه، بل يسبح كما يسبح في سائر السجود. 05:35 النهي عن قراءة القرآن في والسجود : ولا يقرأ القرآن في السجود إلا اقتباساً من دعاء، ويكثر من تعظيم الله سبحانه وتعالى وسؤاله. 05:50 هل زيادة ( وبحمده ) في السجود صحيحة ثابتة ؟ وأما قول : (وبحمده) بعد (سبحان ربي الأعلى) فلا تثبت، وقد أعلها الإمام أحمد وغيره، وقد جاءت في عدة أحاديث وكلها معلولة، ولا تصح. 06:25 صفة وضع القدمين في السجود : ويضع القدمين في أثناء السجود ناصباً لهما، ويستقبل بأصابع قدميه القبلة، قال أبو حميد الساعدي : " *أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله ﷺ ... إذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة* " [📚 صحيح البخاري] ولا يجوز له أن يرفع قدميه أو أحدهما حال سجوده، لأنه مأمور بأن يسجد على سبعة أعظم، ثم يرفع من سجوده ولا يرفع يديه، لعدم ثبوت ذلك عن رسول الله ﷺ، وإن كان قد ثبت عن بعض الصحابة.
@AhmedouYouba-ht1hs Жыл бұрын
جزاكم الله خيرا وفك الله اسر شيخنا وثبته على الحق
@محمدمحمداحمد-غ2ث2 жыл бұрын
جزاكم الله خيرا
@BEN4HMED11 ай бұрын
هذا ليس صوت الشيخ الطريفي
@Tahadi_Abtaal8 ай бұрын
بلى هو صوته في خطب الجمعة و مجالس الذكريرفع صوته قليلا وتتغير نبرت صوته على اللقاءات التلفزية، فك الله أسره