فإثباتهم لبعض الصفات يكون نقيض الموجبة الكلية ما أوهم التشبيه فأوله
@medwadi26644 ай бұрын
حينما نقول صرف اللفظ عن ظاهره، فلابد أن نقيد هذا الظاهر، هل الظاهر هو الاستعمال الأصلي للفظ عند العرب؟ فيكون فهم "وهو معكم" بمعنى الحفظ والرعاية تأويلا وإن كان الظاهر هو المعنى المتبادر إلى الذهن صار التأويل هو فهم " وهو معكم" بمعنى المجاورة والمرافقة تأويلا.. لكن هذا الفهم الثاني يجعل التأويل غير منضبطا لأن كل انسان له معنى يتبادر إلى ذهنه يخالف ما يتبادر إلى غيره حسب مرجعيته وفكره... فالمجسم يتبادر إلى ذهنه عند سماع الآية المرافقة والمصاحبة وهذا لا يتبادر إلى المنزه ونفس الشيء في اليد والاستواء وغيرها... فكيف سنقوم بضبط معنى التأويل إذن؟