4/8/2022 محرم الحرام | الشاعر الأديب جابر الكاظمي

القصيدة الأولى :
الأمل المُرجّى
لأهـلِ الـجـودِ والـجـبروتِ ظِـلُّ
بــه يــــومَ الـتـغـابنِ يُـسـتـظَلُّ
ولـيـس كـمـثله شـيءٌ فـحسبي
هو الـعـدلُ المهـيـمـنُ والأجَـلُّ
تـعـالـى مَــن يُـــدَلُّ بـه عـلـيهِ
تَــبـاركَ مَـن عليه هــو الـمُـدِلُّ
مـتـى غـابـتْ لـكي ألـقى دلـيلاً
بـه نــحـو الـحـقـيقةِ يُـسـتـدلُّ
تـعـالى ثــم جــلَّ جَــلالُ ربّــي
بــه عـن كـــلِّ تـشـبـيه يَــجِـلُّ
فأرســلَ رحـمـةً مــنــه نـبـيّـاً
لـه فـــي كـلِّ حـالـقـةٍ مَــحَـلُّ
أبــو الـزهـراءِ والأمـلُ الـمُـرجّى
عـلـيـهِ وآلـهِ الأطــهـارِ صــلّـوا
مـحـمدُ مــن حسينٍ وهـو منهُ
وجـــــودُ كـلـيـهـمـا لله خِــلُّ
هُــمــا كَــنَـفـا أمــانٍ واتِّــقـاءٍ
لِــمَــن قَــدَمٌ لـه جــهـلاً تَـزِلُّ
فـرُحتُ مُـسـائلاً عـنـه الـبوادي
وصوتٌ من شِغافِ القلبِ يعلو
رســولُ الله هـــذا أم حُـسـيـنٌ
أُنـيـخَ لـه بــأرضِ الـطفِّ رحـلُ
وـا تـلـك الـسـرايا؟ أيُّ مُـفـتٍ
لـهـا أفـتـى بـأنَّ الـبـغيَ حِــلُّ
فـيا مُـفتي الضلالةِ بئس فتوىً
بــهـا دَمُ أحمـدٍ جَــهـراً يُـطَـلُّ
سَعَتْ وبركبها الشيطان يسعى
وأُكـمِـنَ في صُدورِ الـقومِ غِـلُّ
تُـنَـقِّلُ خَـطـوُها نـحـو الخطايا
بـجيشٍ عـن سـبيل الحقِّ ضَلّوا
وأغـواهُـم هـوىً وطماعُ نفسٍ
بـذاك أخـو الـجـهالةِ يُـسـتَغَلُّ
عـلى آل الهدى مـن دونِ ذَحلٍ
سـيوفَ الكيدِ والـبغضاءِ سَـلّوا
وقيعةُ كـربـلاءَ جَـرَتْ فـأجْـرَتْ
دمــاءً مــن بـنـي العلياءِ طَلّوا
وآلُ مــحـمـدٍ بــــرزوا فُـرادى
فـلـم يَـهِـنـوا لـبـاغٍ أو يُــذَلّـوا
مَــضَـوا لـلـمـوتِ أحـراراً أُبـاةً
أشـادوا صــرحَ عــدلٍ لا يُـثَـلُّ
بـــأرمـاحٍ أسِــنَّــتُـهـا نــجـومٌ
وأسـيــافٍ شَــبـاهـا لا يُــفَــلُّ
لـقـد خُـلـقـوا تـوائـمَ كـلِّ بـرٍّ
ومـا يــومــاً بـمـيـثاقٍ أخــلّـوا
لشـرعةِ أحـمـدٍ وَهَـبـوا نفوساً
عـن الأمـــلاكِ شــأنـاً لا تـقـلُّ
مَـضَوا شـهداءَ والدنيا سحابٌ
عـلـيـهن شـأنَ بــاصِـرَةٍ تَـهِـلُّ
جـسومُ بني الهُدى للبيدِ تُهدى
وفـوق السُّمرِ أرؤسُهُــم تُـقَـلُّ
ألا لـيـت الـذي قَـطَـعَت يـداهُ
رؤوسـاً مـن بـنـي طــه تُـشَـلُّ
كــأنَّ جـراحهم صفحاتُ سِفرٍ
بـأحـرفهـا القنا والـبيضُ تتلـو
غُـبـارُ الموتِ عـفَّـرَهُم فغطّى
وجـوهـاً بـالمـكـارمِ تُـسـتـهَلُّ
ذوو عــلــمٍ ومــا الأســـرارُ إلا
لـهـم عَـقـدٌ بـبـاطـنِـها وحَـلُّ
مَــضَــوا لله والـدنـيـا ظـــلامٌ
وحزنٌ، ليت شـعري بـمن تَهِلُّ
وهـل أبـقى الـزمانُ لـنا كريماً
بـه كُـرَبُ الـنـوائبِ تـضـمَحِلُّ
ومـا لــيــلٌ يـمــرُّ ولا نــهــارٌ
بـلا كــربٍ ولا خـطـبٍ يــحـلُّ
#جابر_الكاظمي
..............
القصيدة الثانية :
آنه الضمير و دوم ... تلگاني صاحي
ما ظل وكت للنوم ... يبن الرياحي
عندك عقل و إختار ... للجنه لو للنار
...............
آنه يالحر الرياحي باطنك و آنه ضميرك
يمتى ما يبد ي إختيارك بيه يتعين مسيرك
جنة الفردوس هذ ي بجانب و جانب سعيرك
و هذ ي لحظات إمتحانك لازم إتقرر مصيرك
من عندك المطلوب ... كشف الحقيقة
شوف العدل يا صوب ... و إتبع طريقه
و ثبت على إستقرار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
...................
آنه يا هالحر ضميرك رايدك تاخذ قرارك
هذ ي ساحات المنايه و هذ ي جيشين بجوارك
واحد يدور نجاتك واحد يدور دمارك
و هذ ي آخر ساعة عندك فكر و حدد مسارك
اهنا جيش أبو السجاد ... دين و عقايد
اهنا عسكر ابن إزياد ... خمر و مفاسد
وين إختيارك صار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
..................
قارن حسين و يزيد و إكشف الحق التأيده
بين إبن بضعة محمد حكّم و بين إبن هنده
يا طرف منهم تنصره و يا طرف منهم تضده
هذا جده الهاد ي طه و هذا أبو سفيان جده
اليمشي بطريق حسين ... نور و حقايق
ما يمشي عالحبلين ... غير المنافق
إحسبها بالأفكار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
.................
إنت حر و آنه ضميرك واجب و مفروض أحاسب
نفسك المياله رادت جاه و أموال و مناصب
إتگلك إبن ازياد إتبعه سلطه ينطيك و مراتب
إتمتع بهل الدنيه و افرح لا تفكر بالعواقب
عقلك منع و يگول ... نفسك تخدعك
هالدنيه من إتزول ... محد ينفعك
جاوب بلا أعذار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
.......................
آنه يا حر من أنصحك ما أضرك أرد أفيدك
هذا بن مرجانه فاسق خادم لعرشه يريدك
و إنت حر ذاتك شريفه و للطمع ما تلو ي جيدك
هذا ريحانة محمد ناصره بگطعت وريده
ريحانة المبعوث ... بالك تخذله
حاير يصيح الغوث ... محد يردله
إلمن تدير أنظار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
.............
جاوبه الحر يا ضمير ي إبشر و هيهات أخالف
آنه حر و الحر يبين بالشدايد و المواقف
اليوم أخلي السيف يمطر بالدمه و رمح العواصف
من بعد ساعة تعاين عالترب دم نحر ي نازف
تنتظرك الآجال ... رادك مماتك
صاح الضمير و گال ... تسلم حياتك
و إتنشدك الأشفار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
...................
إتوجه الحر الرياحي گاصد لصوب الممات
من أبو الأكبر تعذر ناده يبن الهاد ي تايب
ما نزل من ظهر مهره إتوجه لسوح الحرايب
ضحى دمه و جثته أهون مثل ما تهو ي الكواكب
إتخير مكان الموت ... بين العواسل
من كل مهب الصوت ... صاح و يسائل
وين السكن يا دار ... للجنه لو للنار ... يبن الرياحي
...................
القصيدة الثالثة :
أنصار يحسين بجنان الخلد تربه
و عين الشهادة عليهم بالنظر تربه
صولات إلهم لعد گلب الخصم تربه
من جانب الفوز لوع لضحايه هلال
و دمع أبو الأكبر عليهم ضل يهل هلال
الحر الرياحي و برير و نافع ابن هلال
إندفنوا بأعظم و أعز و أشرف و أجل تربه
00:00 المقدمة
00:36 لأهـلِ الـجـودِ والـجـبروتِ ظِـلُّ
10:09 آنه الضمير و دوم ... تلگاني صاحي
17:05 أنصار الحسين بجنان الخلد تربه
#جابر_الكاظمي