Рет қаралды 3,125,928
[سورة الروم]
مكية، وهي ستون آية.
سبب التسمية
سميت سورة الروم لذكر تلك المعجزة الباهرة التي تدل على صدق أنباء القران العظيم " آلم * غلبت الروم..." وهي بعض معجزاته.
سبب نزول السورة
١) قال المفسرون بعث كسرى جيشا إلى الروم واستعمل عليهم رجلا يُسمى شهريران فسار إلى الروم بأهل فارس وظهر عليهم فقتلهم وخرب مدائنهم وقطع زيتونهم وكان قيصر بعث رجلا يدعى يحنس فالتقى مع شهريران باذرعات وبصرى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب فغلب فارس الروم وبلغ ذلك النبي وأصحابه بمكة فشق ذلك عليهم وكان النبي يكره أن يظهر الأميّون من أهل المجوس على أهل الكتاب من الروم وفرح كفار مكة وشمتوا فلقوا أصحاب النبي فقالوا :إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أميون وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على
إخوانكم من الروم وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل الله تعالى (الم غُلِبَتِ الرومُ في أدْنَى الأرضِ ) إلى اخر الآيات.
مَوضوعاتُ السُّورةِ
1- الإخبارُ عن حربِ الرُّومِ والفُرسِ وانتهائها بانتصارِ الفُرسِ، والوَعدُ بأنَّ الرُّومَ سيَنتصرونَ بعدَ ذلك عليهم.
2- حثُّ الكُفَّارِ على التَّفَكُّرِ فيما خلَقَ اللهُ مِن السَّمَواتِ والأرضِ وما بيْنَهما، والسَّيرِ في الأرضِ؛ لِيَنظُروا كيف كان مَصيرُ الأُمَمِ قَبْلَهم، وتوعُّدُهم بسوءِ المصيرِ.
3- ذِكرُ قَضيَّةِ الخَلقِ والإعادةِ، وأنَّها لله وحْدَه، وإليه يُرجَعُ جميعُ المخلوقاتِ.
4- بيانُ بَعضِ ما يجري يومَ القيامةِ، ومصيرِ المؤمنينَ والكُفَّارِ.
5- تَعدادُ بَعضِ آياتِ الله العَظيمةِ الَّتي تدُلُّ على وَحدانيَّتِه تعالى.
6- الحَثُّ على التَّمَسُّكِ بالدِّينِ الحقِّ واتِّباعِه، والنَّهيُ عن اتِّباعِ طَريقِ المُشرِكين.
7- الإخبارُ عن أحوالِ النَّاسِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، والدَّعوةُ إلى التَّعاطُفِ والتَّراحمِ، والتَّحذيرُ مِنَ الرِّبا.
8- الإخبارُ بأنَّ اللهَ تعالى هو مَن يَخلُقُ ويَرزُقُ، ويُحيي ويُميتُ، وأنَّ ما يتَّخِذُه المُشرِكونَ مِن شُرَكاءَ لا يَملِكونَ مِن ذلك شَيئًا.
9- الإخبارُ عن ظُهورِ الفَسادِ في البَرِّ والبَحرِ، وتوضيحُ أنَّ سَبَبَ ذلك هو ما كَسَبتْه أيدي النَّاسِ.
10- تَسليةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسَبَبِ تكذيبِ قَومِه، بأنَّ هذا هو حالُ الأنبياءِ، وأنَّ الله انتقَمَ اللهُ مِنَ الَّذين أجرَموا، وتكفَّل بنَصرِ المؤمِنينَ.
11- بيانُ أطوارِ حياةِ الإنسانِ الرَّئيسةِ، وذِكرُ بعضِ أهوالِ يومِ القيامةِ.
12- الإخبارُ عن تعنُّتِ الكفَّارِ، وأمْرُ الله تعالى نبيَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالصَّبرِ والثَّباتِ.