Рет қаралды 3,240,225
[سورة فصلت]
مكية، وهي أربع وخمسون آية.
أسماءُ السُّورةِ
مِمَّا سُمِّيَت به هذه السُّورةُ: سُورةُ (فُصِّلَت)، و(حم السَّجْدةِ).
سبب التسمية
سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى فصّل فيها الآيات، ووضح فيها الدلائل على قدرته ووحدانيته، وأقام البراهين القاطعة على وجوده وعظمته، وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلال الله وعظيم سلطانه.
سبب نزول السورة
عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال :كان رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف في بيت فقال بعضهم :أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟ ؛ فقال بعضهم :قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه، قالوا :لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور.
مَوضوعاتُ السُّورةِ
1- مدْحُ القُرآنِ، وبيانُ شَرَفِه.
2- بيانُ مَوقِفُ الكُفَّارِ مِن القرآنِ.
3- ذِكرُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ الله تعالى؛ كتَخليقِ الأرضِ، وما جُعِل فيها مِن جِبالٍ، وما قُدِّر فيها مِن أقواتٍ، وتَخليقِ السَّمواتِ السَّبعِ، وتَزيينِ السَّماءِ الدُّنيا منها بالنُّجومِ.
4- إنذارُ المُشرِكينَ المُعرِضينَ عن سَماعِ القُرآنِ بما حَلَّ بالأُمَمِ المكَذِّبةِ، وذِكرُ ما حَلَّ بعادٍ وثمودَ مِن العُقوبةِ في الدُّنيا.
5- ذِكرُ بَعضِ مَشاهِدِ يومِ القيامةِ، وبَيانُ بَعضِ أحوالِ الكُفَّارِ السَّيِّئةِ في هذا اليَومِ؛ كشَهادةِ جَوارِحِهم عليهم.
6- بيانُ حالِ المؤمِنينَ وحُسنِ مَصيرِهم، وفَضلُ الدَّعوةِ إلى اللهِ والدَّفعِ بالَّتي هي أحسَنُ، والأمرُ بالاستِعاذةِ باللهِ تعالى مِن نَزَغاتِ الشَّيطانِ.
7- ذِكرُ عدَدٍ مِن الآياتِ الدَّالَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وقُدرتِه على كُلِّ شَيءٍ، ومِن ذلك قُدرتُه على إحياءِ الموتى.
8- تَسليةُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم.
9- إقامةُ الأدِلَّةِ على أنَّ هذا القُرآنَ مِن عندِ اللهِ تعالى، وإبطالُ مَطاعِنِ المُشرِكينَ فيه.
10- بيانُ سَعةِ عِلمِ اللهِ تعالى، وأنَّ مَرَدَّ عِلمِ قيامِ السَّاعةِ إليه.
11- ذِكرُ طَبيعةِ الإنسانِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
12- خُتِمَت السُّورةُ بأنَّ حِكمةَ اللهِ اقتَضَت إطْلاعَ النَّاسِ في كُلِّ وَقتٍ على بَعضٍ مِن آياتِه سُبحانَه في الآفاقِ وفي أنفُسِهم؛ حتَّى يَتبَيَّنَ لهم أنَّ القُرآنَ حَقٌّ.