Рет қаралды 323,827
"مُفدي" الشاعر والثائر السياسي والمناضل والصحافي... جميع مراحل حياته ارتبطت بالثورة الجزائرية فكان شاعرها، لتبقى تُغنّى كلماته كل صباح منذ أن خطها في نشيد "قسماً بالنازلات الماحقات" النشيد الوطني الجزائري المخلد للثورة. يحكي الفيلم تاريخ مفدي منذ ولادته عام 1908 ونشأته في مدينة بني يزقن الجزائرية التي تعلّم الفقه وحفظ القرآن في (كتاتيبها).
ينتقل الفيلم إلى المرحلة الأهم في حياة مفدي عندما انتقل إلى الجزائر لتعلم اللغة العربية وهناك فهم معنى الحرية، وكتب قصيدته الأولى عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.
يروي الفيلم أيضا بداية انخراطه في السياسة بعد إنشاء حزب نجم شمال إفريقيا بقيادة مصالي الحاج، وذلك لمواجهة الاحتلال الفرنسي في الجزائر الذي قامت فرنسا بحله وبعدها أنشأ مفدي حزب الشعب وجريدة الشعب.
بمشاهد حقيقية ينقل الفيلم الثورة الجزائرية عام 1954 التي سُجن لمدة 3 سنوات في أعقابها.
ويتخلل الفيلم العديد من قصائد مفدي مثل قصيدته التي اعتبرت نشيدًا وطنيًا للجزائر "قسما"
وينتهي الفيلم باستقلال الجزائر في سبتمبر 1962 إلا أن مفديًا غادرها رغم أن الاستقلال كان حلمه فلماذا رحل؟
للاشتراك في الجزيرة الوثائقية: ajmn.tv/ytsub
للمزيد زوروا موقعنا الإلكتروني: doc.aljazeera.net