Рет қаралды 205,474
على امتداد نحو 12000 هكتار من سهول مقدمة جبال الريف الشرقية، من أعلى الروابي والهضاب الوسطى لشمال المغرب الاقصى، تنحدر الحسيمة كغرة على جبين الريف نحو الساحل، ليعانق بياضها زرقة البحر فتبدو كجوهرة على شاطىء المتوسط
الى هذا الجزء من الوطن الذي لم تندمل جراحه بعد، تحل قافلة أمودو، لتسبر الأغوار وتكشف الأسرار، ولتسأل عن حال الأهل و الديار
اليوم بعد أن أضاءت شمس الحرية ربوع الريف الحبيب، آن للريفيين أن يحصدوا ثمار جهدهم وطيب خيرهم ويؤكدوا للعالم موقفهم، لتبقى ذكراهم خالدة أبد الدهر... لا تنسى