Рет қаралды 41,304
بعد رفض الرئيس تبون اتفاقية أمريكية وطلب بايدن كشف تفاصيل اللقاء العاجل بين عطاف والسفيرة الأمريكية
رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون طلبا عاجلا من أمريكا قدمت من خلاله العديد من الامتيازات الإقليمية والدولية والثنائية للجزائر
كما رفضت القيادة الجزائرية التوقيع على اتفاقية تعتبرها أمريكا استراتيجية لها لكن السلطات العليا في البلاد رفضتها بشكل قاطع في قرار سيادي
وأشارت بعض المصادر أن الجزائر رفضت طلباً من الولايات المتحدة الأمريكية
قدمت من خلاله اتفاقية للتوقيع عليها تنص على "التحليق الحر" لطائرات أمريكية عبر المجال الجوي الجزائري
أي عدم اتباع خطوط و مسارات محددة،
ورغم عرضها مزايا كثيرة و متنوعة في سبيل تحقيق ذلك الا أن السلطات الجزائرية رفضتها بشكل نهائي
وعن بعض المزايا التي كشفتها بعض المصادر في الوقت التي تحفظت فيه على مزايا أخرى
نقل الخبرات والنجارب الناجحة لشركات الطيران الأمريكية و نقل خبراء لتطوير شركة الخطوط الجوية الجزائرية
بالإضافة إلى بناء مراكز صيانة متطورة في الجزائر
والقيام بمشاريع لصناعة أجزاء مهمة للطائرات هذه المزايا الاقتصادية التي كشفتها ذات المصادر رفضتها الجزائر بشكل نهائي
في الوقت الذي تنتهك فيه الأراضي العربية والخليجية من أمريكا بدون مقابل على غرار دول الأردن ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرها من دول التطبيع
وفي خضم هذه المستجدات والتطورات المهمة على مستوى العلاقات الثنلئية بين الجزائر وأمريكا
بعث بادين بسفيرة أمريكا إليزابت مور أوبين إلى وزير الخارية الجزائري أحمد عطاف من اجل تدارس ومناقشة أهم الملفات والمسائل الإقليمية والدولية
أين ربط العديد من المتابعين رفض الجزائر طلب أمريكا بتحرك السفيرة الأمركية في محاولة منها لكسب ود السلطات الجزائرية والتعاون مع بلادها في مسائل تتعارض مع مواقف ومبادىء الجزائر يضيف البعض