Рет қаралды 10,225
القصيدة الممنوعة الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر
قراءة الكف
في دَولَـةِ الكَفِّ أرى
أَصابِعَ النِّـظامْ :
قَـزْمٌ غَليظٌ .. دُونـه
عَمالِقٌ أَقـزامْ !
يَنامُ مُرتاحاً ، وَهُمْ
مُستَنْفَرونَ كُلُّهُمْ
لِلصَّـفْعِ .. والسَّلامْ !
وَكُلُّهُمْ مُقَـرَّبٌ .. إذا انحنى
وَمُبْـعَدٌ .. إذا هُوَ استقامْ !
وَهُـمْ لِفَـرْطِ بأسِـهِ
لا يَجـرؤونَ مُطلَقاً
على التماسِ رأسِـهِ لِبَـوْسـِهِ
إلاّ إذا قامَ لَهُمْ بِنَفسـِهِ
وَعُمـرَهُ ما قـامْ
إلاّ إلى الطّعـامْ
أو ليشُـدَّ أَزْرَهُـمْ
إن سَـرَقـوا
أو خَنَقـوا
أو شَـدَّدوا الضَّغطَ على
حناجِرِ الأقـلامْ !
" سـبّابَةُ " النّظامْ
هُوَ القَضـاءُ كُلُّهُ .. والإدّعاءُ العامْ .
وَهْـوَ الّذي بِنَفسِهِ يُنَفِّذُ الأَحكامْ :
يُشـيرُ باتـهامْ
أو يَمنَعُ الكلامْ
أو يَفْقَأُ العينَ الّتي تَرفُضُ أن تَنامْ !
و " أوسَطُ " النِّظامْ
يَلعَبُ بانـتظامْ
وَلِعْبـه رَقاعَةٌ وَقِلَّةُ احتِشامْ !
ماذا نُسَمِّيهِ سـوى ..
" وِزارةِ الإعلامْ " ؟!
وَ " خِنْصَرٌ " وَ " بِنْصَرٌ "
هُما وَزيـرا دَولـةٍ ،
يَعني .. بِلا مَهامْ !
فَواحِدٌ غُلامْ
ليسَ لَهُ شُغْلٌ سِـوى
أن يَحْمِلَ الأخْتـامْ !
وَواحِدٌ إمامْ
كُلُّ الّذي يَعرِفُهُ مِن سُـنَنِ الإسلامْ
حُضـورُهُ في خِطبَةٍ
أو عِنْدَ عَقْـدِ زيجَةٍ
وَهْـوَ بِكُلِّ مَـرَّةٍ
يَنـهضُ في الخِتامْ
وَلَيسَ فَوقَ جِسـمِهِ
شَيٌ سِـوى " الحِزامْ " !
أينَ هُـوَ " الشَّعبُ " إذَنْ ؟!
في " راحَـةٍ " مُتْعَبَةٍ !
فَهْـوَ على الدَّوامْ
يَعْمَـلُ في الحَمّـامْ !
وَما الّذي يَفعَلُهُ فَخامَةُ " الإِبـهامْ " ؟
يَفعَلُ ما يَفعَلُهُ قادَتُنا العِظامْ .
لولا الّذي يَفعَلُهُ لَجُـرَّ مِن مَوْضِعِهِ
وَلانـتـهى مُنـتبَـذاً في عالَمِ الإِبـهامْ !
هـذا الّذي بِفِعْلِهِ
يَضْمَـنُ بَسْـطَ ظِلِّهِ
على مَـدَى الأَيّـامْ .
هـذا هُـوَ " البَصَّـامْ " !
حكمة مُضادّة
عَلَيْكَ أن
تَنـتزِعَ الصُّوفَ مِنَ الخِرافْ
وأن تُجيدَ غَزْلَهُ..
أن تَزرعَ القُطنَ
وأن تقومَ بالقِطافّ
وأن تُجيدَ فَتْلَهُ..
وآخِرَ الْمَطافْ
لحافُكَ ارتجافْ !.
وأنـت تَحتَ فَوقِهِ
تَنامُ شِبـه واقفٍ
لكي تَظلَّ مُخلصاً
لحكمةِ الأسلافْ !.
بِمَدِّ رِجْليكَ على
مِساحَةِ اللِّحافْ!
قُلْ: أيُّها الأسلافْ
ما فاتَني الإنصافْ
لَو لَمْ يكُن
مَن سَرَقَ الأقطانَ والأصوافْ
بِسعْرِها يَصطافْ!.
وَقُلْ لَهُمْ: قد آنَ لي
أن أُضرِمَ النِّيرانَ في حكمتِكُمْ
كي أَصطلي.
وَمُدَّ رِجْليكَ علي
مَن قَصَّرَ اللِّحافْ!.
بلاد العجائب
عجبت لمرآنا العجائب
واستغربت منا الغرائب
لا نحن أحياء ولا موتى
و لا أهل البلاد ولا أجانب
تهوي المصائب فوقنا
وتسوقنا من كل جانب
لكننا لسنا هنا
فكأنما هي نفسها ابتليت بنا
و كأنما نحن المصائب
و أقول (نحن)
وما أنا إلا (أنا)
لا جبهتي انخفضت و لا ظهري انحنى
لكن من شأني الرسوب لأنني
أفنيت عمري كله
أملا بتعويم الرواسب
زبد البحار بلا يد
حتى يكف بكفه صفع المراكب
صخر البحار بلا فم
حتى يفك بفكه قيد الطحالب
لكن كلا كنهما قدر
قدر استطاعته يشاغب
ولربما فتك الطليق بطحلب
ولربما نجح الأسير بكسر قارب
فلأي جنس تنتمي
هذي الملايين التي
بحمى الجري،مة تحتمي
و لأي شيء ركبت فيها العيون
وليس من عين تراقب
و لم الأيادي والشفاه
ولا يد تعلو ..و لا شفة تحاسب ؟
أشباه أشباحٍ
تروح وتغتدي
بين المزابل والخرائب
وهتافها يعلو لسارق قوتها
و لمستبيحً، بيوتها :
شكرا على هذي المكاسب
رباه ..لا تطفئ ذبالة خافقي
دعها لتؤنس وحشتي
وسط الغياهب
رباه... لا تنزع ضميري من دمي
فأنا وحيد ...
ليس لي إلاه صاحب
رباه ...يا من صُغتني بشراً سويا
أبقني بشرا سويا دائما
في عصر فئران التجارب
فقري ، عرائي ، غربتي ، دائي ، شقائي
وقفتي ما بين أنياب النوائب
هي كلها - حتى أظل كما أنا -
ثمن مناسب
احمد مطر
#أحمد_مطر #صدام_حسين #كل_جميل #شعر #اشتراك #الجزائر #العراق # مصر #المغرب #السعودية #قصايد #احمد_مطر
احمد مطر لافتات ، لافتات أحمد مطر، شعر احمد مطر ، احمد مطر الحكام، احمد مطر الحكام العرب، احمد مطر القصيدة المزلزلة، القصيدة التي زلزلت، كاس، العراق، الشاعر العراقي، الشاعر الكبير، الشاعر أحمد مطر ، قصائد، احمد مطر، قصيدة احمد مطر، القصيدة الممنوعة، قصائد سياسية، شعر سياسي، poit, poem, قصائد، قصايد، احمد مطر القصيدة التي، لأنني آمنت بالشعر وما آمنت بالشعير في زمن الحمير!! شكرًا لاشتراككم في القناة