قالوا في كتب السيرة (سامحهم الله) .. رسول الله محمد يختبئ وراء تسعة من الأنصار فيقتلوا ثم يختبئ وراء عشرة رجال من الانصار فقتلوا.. ثم جاءت امرأة!! تدعى أم عمارة تدافع عن النبي!!! .. ثم ضرب المشركون النبي وشجوا وجه وكسروا رباعيته .. وصحابي يقول له لا تشرف كي لا يصبك سهم المشركين ؟؟ وقالوا ابن قميئة دفع النبي وأوقعه بالحفرة ...!! فقال له النبي .. قمئك الله ... ؟ ثم اختبئ النبي ... وجاء أبو سفيان يبحث عنه ... وصار يتحدث مع اصحاب النبي وهو على جواده رافعا رأسه والنبي واصحابه مختبئون أذلة..!! هذا ما روته الشياطين في كتب الدسوس عن أعظم رجل ظهر بالوجود ؟؟؟ وللآسف علماءنا يكرروها. سامحهم الله. يا شيخ سامحك الله .. لو قرأت آيات سورة آل عمران بتدبر وتمعن لما انطلت عليك هذه الدسوس كلها ولما سردت علينا تلك القصص البائسة في الكتب العفنة التي تذم رسول الله وتذم أصحابه الشجعان والتي تجعل من رسول الله رجلا جبانا مهزوماً يضربه المشركون ثم يختبئ بنهاية المعركة .. ؟ ثم كيف تقاتل الملائكة مع رسول الله ثم يضربه المشركون ويشجون وجه ويكسرون رباعيته وفي النهاية يختبئ مع اصحابه من ابو سفيان؟ هكذا انتهت المعركة في كتب الدسوس بأن المشرك ابو سفيان على فرسه واقفاً شامخاً متوعداً والنبي وأصحابه مختبئون يردون عليه أجوبة من وراء مخبأ كعجائز النساء؟؟ خلاصة قصة معركة أحد كما جاءت في القرآن الكريم: في البداية سحق المسلمون جيش ابو سفيان ... ثم خالف أمر رسول الله من كانوا بالجبل فنزلوا .. وكثير ممن كانوا معه لحقوا بمعكسر المشركين ليأخذوا الغنائم.. ففطن لذلك خالد بن الوليد .. فدار حول الجبل وطعن المسلمون من الخلف ... وصار هرج كبير .. ثم دارت شائعة وسط هذا الهرج والمفاجأة بأن رسول الله قد قتل.. وسرت الإشاعة بسرعة فذهل للخبر كبار الصحابة فتوقفوا عن القتال ... بينما كان رسول الله في مقدمة الجيش يقاتل المشركين .. ولشدة الهرج والاختلاط لم يراه إلا قليل من اصحابه... ثم ظهر لهم الرسول مجدداً وشاهدوه يقاتل ويدعوهم للقتال ثابتاً في أخرهم.. فعادت لكبار الصحابة روحهم وهموا على المشركين فسحقوهم ثانية وهرب المشركون ... بعد فرار ابو سفيان دفن رسول الله الشهداء ثم لحق رسول الله جيش المشركين باليوم الثاني وعسكر بحمراء الأسد ينتظر خروج قريش للقتال .. فجبنوا ولم يجرؤا على الخروج.. فعاد رسول الله بهيبة عظيمة للمدينة منصورا ... هذه اللفة حول الجبل من خالد بن الوليد كانت عقاباً لهم .. لمن خالفوا أمر النبي ولمن لحقوا الغنائم.. وتطهيرا لقلوبهم من حب الدنيا (الغنائم) ولما تابوا تاب الله عليهم... وقد فصلت سورة آل عمران هذا التطهير .. وبينت الآيات سبب تلك الدائرة والحكمة منها.. وكيف أن الله تعالى لا يذر المؤمن على ما هو عليه حتى يظهر له كوامن نفسه ويطهره. ثم ختم الله تعالى معركة أحد بقوله الكريم: { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } (سورة آل عمران 174) فرجع الصحابة مع الرسول بعد حمراء الأسد بنعمة وفضل ... رجعوا منتصرين رافعي الرأس ... ونالوا رضوان الله بأن عرفوا أن حب الدنيا رأس كل خطيئة .. فتابوا وتاب الله عليهم.. فرسول الله دائما منصور ... لا يُهزم أبداً .. (وينصرك الله نصراً عزيزاً) هكذا وعده ربه عز وجل .. ولكن من يعرف قدر رسول الله ؟ لم يهزم رسول الله بمعركة ابدا. لأن رب الكون معه ومؤيده جل جلاله. فهو رسوله.
@omarahmed33663 жыл бұрын
أتساءل عن عنوان الحلقه(... من غزوة أحد)؛؟؟ هل المسمى الصحيح (... معركة أحد) ومتى تسمى المعركه(غزوه)؟
@maqam1003 жыл бұрын
كلام غير مفهوم خي
@omzayyyed7689 Жыл бұрын
بأس الكتب حبيبي يا رسول الله لنعلم ماذا عانوا هؤلاء الأكابر كي نكون مسلمين وصلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين الأشراف