الاخ رشيد البطل هازم وقاهر الظلاميين عشت ودمت مبدعا دائما وابدا
@فكربلاقيود-قناةجزائرية5 жыл бұрын
اخي رشيد انا هلال من الجزائر راسلتك في الايمايل و قلت انك سا تراسلني الى الان لم يأتيني رد منك
@قمرقمر-ظ3م4 жыл бұрын
ربنا يحميك ويعطيك الصحه والقوه 🙏🏻🙏🏻❤️❤️💐💐
@منيرنمر-ك3ت3 жыл бұрын
في الإسلام المرأة مظلومة و مهانة وبلا قيمة هذا هو الواقع الحقيقي ان كنت تنكر هذا أو تقبل به
@laithmusa34813 жыл бұрын
" ايها الرجال احبو نسائكم كما احب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من اجلها "
@قمرقمر-ظ3م4 жыл бұрын
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
على الرغم من أن الإسلام يقر حقيقة خلق المرأة من ضلع الرجل، إلا أن هذا الإقرار لم يأت في سياق تعنيف المرأة أو زجرها ولم يترتب عليه تداعيات دنيوية أو أخروية، وإنما سيق ذلك سببا لوصاية الرجل بالإحسان إلى المرأة وتحمل أخطائها والصبر عليها. فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا (رواه البخاري) المسيحية تقر المسيحية في الكتاب المقدس خلق المرأة من الرجل وتحديدا من أحد أضلاعه. ولكننا نجد أن هذا الإقرار يأتي في الكتاب المقدس مقترنا بنسبة الخطيئة إلى المرأة وتحميلها المسؤولية عنها وكذلك المسؤولية عن إغواء آدم. ففي العهد الجديد نقرأ: “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي". (تيموثاوس الأولى 2 :13-14) وفي العهد القديم نقرأ: فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». (التكوين 3 :11-19) وهكذا لم تؤد قضية خلق المرأة من الرجل في المسيحية إلى مكسب تحققه المرأة كما هو الحال في الإسلام، وإنما كانت هذه القضية سببا لظلم المرأة واضطهادها والافتراء والتجني عليها.
@قمرقمر-ظ3م4 жыл бұрын
❤️❤️❤️
@shujysh40382 жыл бұрын
حرامات هيج فيديو قيم بس ٧١ لايك
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
الإسلام كرم الإسلام المرأة تكريما ذاتيا باعتبارها إنسانا كرمه الله تعالى بغض النظر عن نوعه ذكرا كان أو أنثى. ففي القرآن الكريم نقرأ: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (الإسراء 70:17) وفي الإسلام، خلقت المرأة على صورة الله تعالى مثل الرجل تماما. فتخبرنا الأحاديث النبوية الشريفة أن آدم خلق على صورة الله وأن ذرية آدم رجالا ونساء ستدخل الجنة على صورة آدم. فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن. (رواه البخاري) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ" (رواه مسلم) وروى ابن أبي عاصم أيضا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قاتل أحدكم فليجتب الوجه فإن الله تعالى خلق آدم على صورة وجهه" وفي الإسلام، لم تخلق المرأة من أجل الرجل، وإنما خلق الرجل والمرأة من أجل عبادة الله عز وجل وتقواه وحده لا شريك له. ففي القرآن الكريم نقرأ: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات 56:51) كما نقرأ أيضا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ (النساء 1:4) المسيحية ينصب تكريم الإنسان في المسيحية على الرجل وليس المرأة، وإنما تكرم المرأة، إن كرمت، بتكريم الرجل وليس لاستحقاقها تكريما ذاتيا. فالرجل فقط في المسيحية هو المخلوق على صورة الله، أما المرأة فليست مخلوقة على صورة الله. ففي العهد الجديد نقرأ: "فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ". (كورنثوس الأولى 7:11) ولقد خلقت المرأة في المسيحية من أجل الرجل. ففي العهد الجديد نقرأ: "لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ". (كورنثوس الأولى 11 :8-9)
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
يقر الإسلام بحدوث الخطيئة على يد آدم وحواء. ولم ينشغل الإسلام كثيرا بلوم الرجل أو المرأة أو كليهما على هذه الخطيئة، وإنما ركز على التنبيه على عدم تكرار الخطيئة واتباع الشيطان وذلك بالتحذير من مواطن الخلل الإيماني المؤدية إلى الخطيئة بل وتكرارها. وتارة يكون هذا التحذير موجها لجميع بني آدم رجالا ونساء، وتارة يكون موجها للنساء على وجه التحديد. فأما التحذير العام للرجال والنساء، فمنه قوله تعالى: يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (الأعراف 27:7) وأما التحذير الموجه للنساء تحديدا، فمنه الحديث التالي: عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها (رواه البخاري) ففي الحديث السابق تحذير وإخبار بأمر غيبي. فأما التحذير، فهو تحذير من النقصان الفطري في شخص المرأة والمؤدي بالضرورة إلى نقصان الإيمان والوقوع في الخطيئة. وأما الإخبار بالأمر الغيبي، فهو إخباره صلى الله عليه وسلم بأحد المشاهد التي رآها في رحلتي الإسراء والمعراج وهو أنه رأى أن النساء يمثلن أكثر أهل النار. وليس في الحديث ما يشين المرأة الصالحة أو يدعوها إلى اليأس أو القنوط من رحمة الله وإنما ينطوي الحديث على تحذير من أسباب نقصان الدين وعلى تشجيع على ما يزيد الإيمان وهو العمل الصالح ومنه الصدقة تحديدا. فإن المرأة إذا اجتنبت أسباب نقصان الدين المذكورة دخلت الجنة. فعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". (رواه أحمد) المسيحية تركز المسيحية على الخطيئة الأولى، وكثيرا ما توجه اللوم إلى المرأة ممثلة في السيدة حواء باعتبارها المسئول الأول عن هذه الخطيئة. وإذا كانت المرأة كذلك، فهذا يعني بالضرورة نقصانا في إيمانها وعقلها وصيرورتها إلى النار جزاء لها على ما كسبت يداها. فعلى سبيل المثال، نقرأ في الكتاب المقدس: فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». (التكوين 3 :11-16) كما نقرأ أيضا: “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي". (تيموثاوس الأولى 2 :13-14) ونلاحظ دائما في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد توجيه اللوم إلى المرأة دون إعطاء حلول للتخلص من الخطيئة وعدم تكرارها. وإن نقصان عقل المرأة ودينها المتمثلين في كون شهادتها مثل نصف شهادة الرجل وتركها العبادة حال حيضها يقره الكتاب المقدس، فلا تقبل شهادة المرأة أصلا (الخروج 1:23)، (اللاويين 1:5)، كما أن عليها ترك العبادة حال حيضها (اللاويين 1:12-8).
@sihamsihamsiham-wx6em4 жыл бұрын
المرأة المسلمة بعد طلاقها اذا وجدت رجل ممكن يشوف عادي يتزوج مطلقة لانه في مجتمعنا تكون المطلقة وصمة عار المهم اذا وجدت رجل تزوجها ولها اطفال من طليقها تسقط حق الحظانة و تعود للاب وتربي اطفالها زوجة الاب ....
اما الإسلام فيكفل للمرأة مطلق الحرية في اختيار شريك حياتها في جميع الأوقات. فللفتاة العذراء الحق في اختيار شريك حياتها. ففي الصحيحين والمسند عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنكح الأيم (الثيب) حتى تستأمر. ولا تنكـح البكر حتى تستأذن. قـالوا يا رسـول الله: وكيف إذنها (البكر). قال: أن تسكت". (رواه البخاري ومسلم) وروى أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية بكراً أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وللمرأة المسلمة الحق في الطلاق إذا تعذرت العشرة بالمعروف وذلك بالتراضي بينها وبين زوجها مع الاحتفاظ بكافة حقوقها المشروعة التي كفلها الإسلام. وإذا كانت المرأة لا تعيب على زوجها خلقا ولا دينا ولكنها تكره عشرته، فلها أن تخالعه، أي تنفصل عنه مع التنازل عن بعض حقوقها. يقول الله تعالى في هذا الشأن: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (البقرة 229:2) وفي صحيح البخاري عن عِكرمة عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا رسول الله، زوجي ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلُق ولا دِين، ولكن أكره الكفْر في الإسلام - أي: أكره عدم الوفاء بحقِّه لبغضي له - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتردِّين عليه حديقته"، وهي المهر الذي أمهَرَها، فقالت: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثابت: "اقبل الحديقة، وطلِّقها تطليقة". وإذا طلقت المرأة المسلمة من زوجها، يحق لها الزواج ممن شاءت. يقول الله تعالى: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (النساء 130:4) وهكذا، فإن للمرأة المسلمة أن تختار شريك حياتها كما تشاء دون أن يفرض عليها رجل بعينه سواء كانت بكرا أو ثيبا وسواء كان هذا الرجل أخا زوجها المتوفى أو مغتصبها كما هو الحال في اليهودية والمسيحية أو غيرهما. ومن ثم، فالإسلام يعطي للمرأة مطلق الحرية في اختيار شريك حياتها ما لم يكن من المعلوم سلفا استحالة العشرة بالمعروف معه كما هو الحال مع المحرَّمين عليها من الرجال أو الرجل غير المسلم أو الزوج السابق الذي طلقها ثلاثا، وحتى في الحالة الأخيرة يجوز للمرأة معاودة الزواج من زوجها إذا تزوجت من غيره وانتهى زواجها الثاني بالانفصال عن الزوج الثاني أو وفاته. وفي ذلك يقول الله تعالى في القرآن الكريم: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ... فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (البقرة 2 :229-230)
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
مما لا شك فيه أن المسيحية تفرض قيودا شديدة على حرية المرأة في اختيار شريك حياتها، ويتمثل ذلك في تحريم طلاقها من زوجها مهما كانت الأسباب الداعية للانفصال وكذلك إجبارها على الزواج من أخي زوجها إذا توفي زوجها اتباعا للشريعة الموسوية وإجبارها على الزواج من مغتصبها وذلك بقصر اختياراتها إما على الزواج منه أو الرضا بمهر المثل فحسب، بدلا من فرض عقوبة صارمة تحمي الفتيات وتردع الرجال عن اغتصابهن. لنستعرض هذه الأحكام المجحفة بالمرأة حكماً حكماً كما وردت بالكتاب المقدس. ونبدأ بتحريم الطلاق في المسيحية، حيث يحكي العهد الجديد عن السيد المسيح قوله: "وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي". (متى 5 :31-32) ويحكي لنا العهد الجديد الموقف التالي بين اليهود والسيد المسيح: وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». قَالُوا لَهُ:«فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَق فَتُطَلَّقُ؟» قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ. وَلكِنْ مِنَ الْبَدْءِ لَمْ يَكُنْ هكَذَا. وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي». (متى 19 :3-9)
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
كما يحكي لنا العهد الجديد هذا الحوار بين السيد المسيح وحوارييه: وَلكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ، ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللهُ. مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». ثُمَّ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي». (مرقس 10 :6-12) وعن وجوب زواج الأرملة من أخي زوجها، يقول الكتاب المقدس: "إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، فَلاَ تَصِرِ امْرَأَةُ الْمَيْتِ إِلَى خَارِجٍ لِرَجُل أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً، وَيَقُومُ لَهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ" (التثنية 5:25) ونلاحظ أن الكتاب المقدس يعتبر المرأة جزء من إرث الزوج المتوفى يرثه أخو الزوج ما لم يتخل عنه بمحض إرادته وليس للمرأة في اختيار شريك حياتها المُقبل أي خيار. ونأتي الآن إلى الزواج الذي تفرضه الشريعة الموسوية على المغتصبة من مغتصبها وذلك بقصر خياراتها بين الزواج منه أو قبول المهر منه. ولا ندري هل زواج المغتصَبة من مغتصِبها عقوبة له أم لها؟ فهل القصاص للمغتصبة ومعاقبة مغتصبها يكون بفرضه عليها كزوج أو بمجرد قبول مهر المثل منه؟ إن هذا تشجيع للرجال على اغتصاب الفتيات، فأين العقوبة؟ هل العقوبة هي فرض الجاني على المجني عليها ليظل زوجها مدى الحياة أو الرضا بمهر المثل فحسب؟ فهل العقوبة إذا للجاني أم المجني عليها؟ يقول الكتاب المقدس في هذا الصدد: “إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا. يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ” (التثنية 22 :28-29) "وَإِذَا رَاوَدَ رَجُلٌ عَذْرَاءَ لَمْ تُخْطَبْ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا يَمْهُرُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً. إِنْ أَبَى أَبُوهَا أَنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا، يَزِنُ لَهُ فِضَّةً كَمَهْرِ الْعَذَارَى" (الخروج 22 :16-17)
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
يدعي البعض أن الإسلام يشبه المرأة بالحمار والكلب استنادا إلى حديث أسيئ فهمه وقد ورد فيه: "...فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود..." ولكن الرد على من أساء فهم هذا الحديث نجده في صحيح البخاري. فعن مسروق أن عائشة ذكر عندها ما يقطع الصلاة: الكلب والحمار والمرأة، فقالت "شبهتمونا بالحمر والكلاب. والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة..." (رواه البخاري) وعن عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيصلي من الليل وإني لمعترضة بينه وبين القبلة على فراش أهله". (رواه البخاري) وقد يتضح المعنى المقصود من الحديث الأول إذا أورد الحديث في سياقه الكامل: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر قال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان (رواه مسلم) ومعنى هذا الحديث أن على الرجل أن يتخذ أمامه سترة أي حائلا يمنع مرور أحد أو شيء أمامه مباشرة. وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المرور من أمام المصلي مباشرة يقطع الصلاة بمعنى ينقص الخشوع فيها أو يبطلها على خلاف بين العلماء. وخص النبي بالذكر المرأة والحمار والكلب الأسود لحكمة معينة، فمرور المرأة الأجنبية من أمام الرجل مباشرة لا شك أنه يشتت انتباهه ويؤثر على تركيزه في الصلاة. أما الحمار، فلأن له صوت بغيض يحول دون الخشوع في الصلاة. وأما الكلب الأسود، فلأنه شيطان على حد قول النبي محمد، سواء كان شيطانا حقيقيا أو يشبه الشيطان من حيث القبح. وهكذا، فليس المعنى المراد أن المرأة حيوان أو أنها تشبه الحيوان، ولكن المقصود أن لها تأثير يحول دون الخشوع في الصلاة إذا مرت من أمام الرجل مباشرة وهو يصلي ولا جدال في ذلك. وربما سأل سائل عن السر في تخصيص المرأة والحمار والكلب الأسود بالذكر، ولنا أن نقول أن الخشوع في الصلاة يتأثر بمرور أي شيء أمام المصلي سواء كان إنسانا أو حيوانا لاسيما عند الحسن الشديد أو القبح الشديد. فالحسن الشديد تمثله المرأة والقبح الشديد يمثله الحمار والكلب الأسود. وسواء عرض للمصلي حسن شديد أو قبح شديد، فإن ذلك يخرجه من حالة الخشوع المطلوبة في الصلاة. ولا حاجة في هذا المقام إلى إثبات تكريم المرأة ومساواتها بالرجل، ويكفي أن نورد قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق الرجال" (رواه أحمد والترمذي وأبو داود). ولذلك، اعترضت السيدة عائشة على من أساء فهم الحديث المذكور، وأوضحت أنها كانت تضطجع أمام النبي وهو يصلي تأكيدا على أن المرأة ليست حيوانا يقطع الصلاة على نحو ما فهم البعض، وإنما المقصود أن المرأة الأجنبية هي التي تنقص من الخشوع في الصلاة إذا ما مرت من أمام المصلي مباشرة بدون حائل بينهما. ومما يثار عن تشبيه المرأة بالحيوان في الإسلام وصف النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة بـ"الحميراء". فعن عائشة قالت: "دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم. فقلت: نعم" (رواه النسائي) فيدعي بعض الجهال أن وصف "الحميراء" معناه الحمارة الصغيرة. والحقيقة أن "الحميراء" تصغير لكلمة "الحمراء"، والمعنى الفتاة الصغيرة التي يشوب بشرتها البيضاء بعض الاحمرار. أما الحمارة الصغيرة، فهي "الحميّرة" تصغيرا لـ"الحمارة" وليس "الحميراء".
@الجدارالاسود-ق2ط4 жыл бұрын
ورد في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تشبيه للمرأة بالحيوان في غير موضع. فعلى سبيل المثال، شبهت المرأة بالكلب. فالكتاب المقدس ينقل عن السيد المسيح قوله في العهد الجديد: فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». (متى 25:15-27) وشبهت المرأة بالخنزيرة أيضا. ففي العهد القديم نقرأ: "خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ". (الأمثال 22:11)