Рет қаралды 57,775
أم اليتامى - عباءات السماء
مأتم القريه - سترة 1439 هـ
ذكرى السيدة فاطمة الزهراء (ع)
الرادود #أحمد_قربان
الشاعر محمود القلاف
تصوير: جرح الحسين
التسجيل والهندسة: جرح الحسين
تنفيذ وانتاج: قربان ميديا
كلمات القصيدة:
ألهمي يا فاطمةْ.. هذي القلوبَ الهائمةْ
نورُكِ مِنْ نورِ ربِّ الكونِ أزهرْ
ألهمينا نحن نستسقيكَ كوثرْ
عفةَ الزهراءِ في غيرةِ حيدرْ
نورُكِ مذ أشرقا.. حِيكَتْ عباءاتُ التُقى.. والكفرُ خِزْيًا مُزِّقا
أنتِ يا نبع النقا.. للدينِ كم كنتِ الوِقا.. من سترِك السترُ ارتقى
هواكِ سما.. بالنورِ وارتسما.. إلى النسوانِ فَخْرَا
أخيرَ النسا.. مُدي العفافَ عسى.. تصانُ البنتُ سِتْرَا
أنت من ليلِ العذاباتْ.. حِكْتِ للسترِ عباءاتْ
****
وَجُودي ببعضِ التِفاتِ.. للفتاةِ.. الفاطميةْ
أزهراءُ كم كنتِ قوةْ.. خيرَ قدوةْ.. يا أبيةْ
صيغي لنا يا فاطمٌ وعيَ السما
حِدنا عن النبعِ إلى دربِ الظما
العذرُ يا زهرا قد اخترنا العمى
قد مرَّتِ الأيامُ مولاتي سُدى
رشي على جَدْبِ مآقينا الندى
فلترجعينا نحوَ آفاقِ الهدى
قد استشرتْ بهذا الجيل مغرياتُ
وعشنا ضيعةً أرهقنا الشتاتُ
أيا زهراءُ كلِّ الأرضِ نائباتُ
شبابٌ ضائعٌ قد ضاعتْ الفتاةُ
حلّ الخرابْ.. والوعي غابْ.. هذا الشبابْ.. ضاع
والأتقياءْ.. كالغرباءْ.. دينُ السماءْ.. ضاع
***
لنا قلبٌ ظامي.. لنبعِ الإسلامِ.. إلى الدينِ الحامي
مِن الأعداءْ
ألا شُعي هديَا.. وبُثِّينا وعيَا.. وروِّينا ريَّا
أيا زهراءْ
كم قلتِ لنا مِن الصبرِ.. يبدأُ دربُنا إلى النصرِ
بالصونِ بالحجابِ بالسترِ.. من عسرِنا نَمُرُّ لليسرِ
في السراءِ والضراءْ.. صونوا منهجَ الزهراءْ
عيشوا فاطمًا فكرًا.. حتى تهزموا الأرزاءْ