Рет қаралды 8,246
يعتبر من أشد المعارضين للحكومة الحالية لكنه لطالما كان السياسي المغربي المثير للجدل.
هو الماركسي ابن الفقيه الديني، أبن الريف الذي ساهم بتكوين شخصيته السياسية باكراً، فانخرط العمري في العمل السياسي منذ سنواته الدراسية.
شهد العمري انتفاضة الريف او ما عرف بانتفاضة الجوع بوجه الملك الحسن الثاني عام 1984 وردة فعل القوات الحكومية آنذاك قمعاً واعتقالاً طال حتى تلامذة المدارس. ويستعيد العمري الظروف واليوميات التي أدت الى هذه الإنتفاضة في الريف قائلاً "كنا نطالب أحياناً بما هو أقل من الخبز..."
سرّب العمري أيضاً رسالة معتقل في سجن تزمامارت الشهير ونشرها في صحيفة تابعة لحزبه وكان لهذه الرسالة أثراً كبيراً في اكتشاف وجود هذا المعتقل فيقول عن هذا الحدث "نشرنا هذه الرسالة في العدد الأول من جريدة "المواطن" لكنهم صادروا العدد وأوقفوا الصحيفة.."
وأثار قضية أخرى في بداية التسعينات، تعود لى عشرينات القرن، حين استعملت اسبانيا أثناء استعمارها المغرب غازات سامة في الريف لقمع الإنتفاضة ضدها، ويؤكد العمري "ان اسبانيا استعملت الغازات السامة بتشجيع من فرنسا والمانيا وانكلترا.."وقد أثارت هذه القضية الرأي العام الأوروبي والعالمي وضايقت السلطات في اسبانيا من نبش هذا الماضي من جديد.
اشترك في بي بي سي bit.ly/BBCArabi...