Рет қаралды 48,504
الامام الزمخشري من كبار علماء العربية والبلاغة وكان مولده بزمخشر وهي قرية من قري خوارزم ببلاد فارس ولد بها في رجب سنة سبع وستين واربعمائة من الهجرة وتعلم بها ثم ارتحل الي مكة المكرمة ورحل الي بغداد في طلب العلم وعاد الي بلده زمخشر واقام بها زمانا ثم عزم علي المجاورة بمكة المكرمة ليدريس كتابة الكشاف لذا لقب بجار الله محمود الزمخشري وتعد قصيدته في الرحيل الي مكة من عيون الشعر وسجل فيها تصميمه وعزمه واعتراض زوجته تماضر ومحاولتها لاثنائه عن قراره ووصف دموعها وحنينها وعبرات عينها وفي القصيدة بعض الكلمات الصعبة نشرحها بايجاز لان المقام لا يتسع للتطويل ........ منها كلمة شامت بمعني, تطلعت لتنظر, والبغام اولاد الظباء , والمهري الفرس السريع , لا يطبيني لا يصرفني, المعرف جبل عرفة ,الطارق النجم ويقصد به ادراك جزء من الليل والبنية الكعبة المشرفة ,دلكت براح يعني زالت الشمس, وبراح الشمس وهي مبنية علي الكسر في جميع الاحوال مثل كلمة حزام, وقطام, وقتود الرحل الحوية ,والضامر الناقة السريعة, و الخبب نوع من سير الابل ,والظليم ذكر النعام وهو اسرع في العدو والجري من انثي النعام , وقد وردت بعض الاخطاء في القصيدة التي كتبت في مكتبة سودانيز اون لاين كتبها د. نزار لعلها لم تكن مقصودة ,ولعلها من طغيان القلم .ويمكن حصر الاخطاءالواردة اولا ثم ذكر القصيدة............ ففي البيت الاول كتبت كلمة غرار عزمي باتر والصحيح قرار وفي البيت السابع عشر كتبت لباس الذل ... والمعني لايستقيم والصحيح لباس البر ...تفضلا من الله علي هذا العاصي وتغييرا لحالته . وفي البيت الثلاثين ورد العيب فيه للحكيم سرائر. والصحيح والغيب...... وسقط بيت مهم من القصيد بعد البيت الخامس والاربعين ...وهو
فانا النصور لوحيه بدلائل وجه اليقين بهن ابلج ناضر
وفي البيت الثامن والاربعين ورد ياربي اني استجيرك في الذي والصحيح استخيرك