Рет қаралды 133,296
لا تبعد عن مركز المدينة الا بكيلومتر ونصف، هي عين تامكنونت (العرصة/الجنة) الرقراقة والتي لم تعط حقها من الرعاية والاهتمام. صادفت أثناء زيارتي الخاطفة لها أحد أبناء المنطقة وكانت خير صدفة بحيث كنت أمام ذاكرة هذه العين الجميلة. حكى لي عن أيام الصبى والأيام الخوالي المأسوف عن فقدانها والأوقات التي قضاها صحبة الأطفال بين أحضان هذه التحفة الربانية. يعرف كل بستان من هذه الجنان الوارفة ظلالها بأسماء مالكيها وبائعيها والمفرطين فيها. يتكلم بحسرة عما آلت اليه تامكنونت. سرد لي مجموعة من حكايات وأشعار قيلت في حق هذه العين التي لا ينضب ولا يتعكر ماؤها. افترقنا أمام ضريح سيدي عبد الحليم ونحن نتكلم عن معاصر الزيتون وطاحونات الحبوب التي كانت بالمديولة وما جاورها ، علنا نلتقي يوما لم نحدده تاركين للقدر اختيار الزمان والمكان...لكن ما قصة حمدان مع تامكنونت ؟