قصة الأمس باختصار مسلسل مسموم فكريا ومعول هدم لنظم التشريع العدل الرباني حيث يطرح حق يراد به باطل!!!! فمع بالغ الأسف هذا القصة الدرامية مليئة بالمغالطات الإجتماعية الشرعية وتعد سقطة من السقطات المدمرة للفكر الإنساني المسلم فالمخرجة إنعام محمد علي كرست كل جهودها لتبث حقدها المدفون على الرجل المتمثل في طليقها السابق المخرج محمد فاضل بعد زواجه من الفنانة فردوس عبدالحميد و...و.. لاداعي للاستدلال بها حتى سعت للاستعانة بفنانين لهم بصمتهم وجمهورهم مثل مصطفى فهمي الذي عبر في تصريحات الندوات الإعلامية للمسلسل عن عدم قناعاته بمجريات القصة ولكنه أمام إغراء الدور الفني انصاع للتمثيل في مثل هذه الدراما المغلوطة وكذلك إلهام شاهين لم تكن بحاجة لمثل هذه القصة المفبركة ولكنها أمام جنون المغامرة لإثبات موهبة الأداء في التمثيل خاضت التجربة وهكذا سعت إنعام محمد علي بقدرة المكر الفني الخبيث لنيل بغيتها في قضيتها الباطلة الخاسرة إذ تريد بالمشاهد أن يتحول إلي معادي لنظم التشريع الإسلامي السامي بدعوى الانتصار المزعوم للمرأة !!