Рет қаралды 134
شجاعة أبي الوليد بن فتحون
حكي أنه كان للعرب فارس يقال له ابن ،فتحون، وكان أشجع العرب
والعجم في زمانه وكان المستعين يكرمه ويعظمه ويجري له في كل عطية خمسمائة دينار، وكانت جيوش الكفار ،تهابه، وتعرف منه الشجاعة، وتخشى لقاءه . فيحكى أن الرومي كان إذا سقى فرسه ولم يشرب يقول له : ويلك لم لا تشرب؟ هل رأيت ابن فتحون في الماء فحسده نظراؤه على كثرة العطاء، ومنزلته من السلطان، فوشوا به عند المستعين، فأبعده ومنعه من عطائه.
ثم إن المستعين أنشأ غزوة إلى بلاد الروم، فتقابل المسلمون والمشركون صفوفًا، ثم برز علج إلى وسط الميدان ونادى وقال هل من مبارز؟ فبرز إليه فارس من المسلمين فتجاولا ،ساعة فقتله الرومي، فصاح المشركون سرورا، وانكسرت نفوس المسلمين، وجعل الكلب الرومي يجول بين الصفين وينادي هل من اثنين لواحد؟ فخرج إليه فارس من المسلمين، فقتله الرومي، فصاح الكفار ،سرورًا، وانكسرت نفوس المسلمين وجعل الكلب يجول بين الصفين وينادي ويقول : ثلاثة لواحد فلم يجترىء أحد من المسلمين أن يخرج
إليه .
#قصص #قصص_عربية #قصص_وحكايات #قصص_قبل_النوم #قصص_الصحابه #قصة_مؤثرة_جدا #قصة