برنامج أفلا تبصرون : سلامة العقيدة / د.راتب النابلسي

سيرة الدكتور محمد راتب النابلسي الذاتية
ولد في دمشق عام 1938 ، من أسرة ؛ حظها من المال قليل ، ومن العِلم كثير ، فقد كان والده " عالماً من علماء دمشق ، وكان يدرس في مساجد دمشق ، وترك مكتبة كبيرة تضم بعض المخطوطات
والتحق بمدارس دمشق الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين ، وتخرج فيه عام 1956 م ، وبعدها التحق بكلية الآداب / قسم اللغة العربية / في جامعة دمشق ، وتخرَّج فيها عام 1964 م ، حيث حصل على ليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها ، وبعدها التحق بكلية التربية بجامعة دمشق ، ليتابع دراساته العليا ، وحصل في عام 1966 م على دبلوم التأهيل التربوي بتفوّق ، ثم التحق بجامعة ليون / فرع لبنان / وحضَّر درجة الماجستير في الآداب ، حيث وافقت وزارة الثقافة والإرشاد القومي في الجمهورية العربية السورية على طبع الكتاب موضوع الأطروحة على نفقتها ، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دوبلن في بريطانيا ، في موضوع تربية الأولاد في الإسلام عام 1999
وعمل في حقل التعليم الثانوي الرسمي ، ثم الجامعي ، حيث عين أستاذاً محاضراً في كلية التربية بجامعة دمشق ، بدءاً من عام 1969 م وحتى عام 1999 م . وبعدها أستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي في دمشق ، وأستاذاً لمادة العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر في مجمع أحمد كفتارو ، وأستاذاً لأصول التربية في جامعة طرابلس الإسلامية ، ولايزال
وقد ألف أوشارك في تأليف عدة كتب متعلقة بعمله الوظيفي أبرزها كتاب ( من أدب الحياة ) وهو كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي ، والذي استمر تدريسه قرابة عشر سنوات ، وكتاب أصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسات العليا ( دبلوم التأهيل التربوي ) في كلية التربية في جامعة دمشق ، وكتب أخرى

[@user-us1po8bs1y]

والله انني احبك في الله تعلمت منكم ما لم اكن أعلم بارك الله فيك شيخنا العزيز

[@user-zg5xu1nf6o]

اين المسلمين من هدذه المحاضرة

[@user-us1po8bs1y]

اللهم لك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق و الساعة حق اللهم لك اسلمت وعليك توكلت وبك امنت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفرلي ما قدمت وما أخرت أنت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت

[@mrfaiza136]

اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه وازواجه وذرياته ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين بملئ السموات وملئ والأرض وملئ مابينهما وملئ ماتحت الثرى من يوم ما خلق الله الكون حتى تقوم الساعة اللهم ارحم امي وابي واخوتي وجميع موتانا وموتى المسلمين يارب العالمين ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا رحمة تملأ السموات والأرض يارب العالمين

[@user-xi5um6mg4z]

جزاك الله خير والله ينفع بعلمك

[@happymuslim77]

ما شاء الله أخي في الله جزاك الله خيراً على جهدك المبارك وبارك الله في شيخنا العلامة راتب النابلسي

[@faerwzms1705]

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الا انفسنا طرفة عين

[@3krmah]

من اروع المحاضرات التي سمعتها..جزى الله الدكتور خيرا ووفقه وسدد خطاه..شكرا ياصاحب المقطع الله يجزاك الفردوس الاعلى.

[@user-cf2qp1vz1c]

11١1١

[@faerwzms1705]

اللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المديونين واشفي مرضى المسلمين

[@noujiy2910]

Sobhanalah ❤️

[@faerwzms1705]

أستغفر الله ولا حول ولا قوة الا بالله

[@naziha954]

الحمد لله وبعد فهذه العقيدة المرشدة التي كان يهتم بتدريسها الشيخ فخر الدين بن عساكر رحمه الله: بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أرشدَنا الله وإياكَ أنه يجبُ على كلّ مكلَّف أن يعلمَ أن الله عزَّ وجلَّ واحدٌ في مُلكِه، خلقَ العالمَ بأسرِهِ العلويَّ والسفليَّ والعرشَ والكرسيَّ، والسَّمواتِ والأرضَ وما فيهما وما بينهما. جميعُ الخلائقِ مقهورونَ بقدرَتِهِ، لا تتحركُ ذرةٌ إلا بإذنِهِ، ليسَ معهُ مُدبّرٌ في الخَلقِ ولا شريكٌ في المُلكِ، حيٌّ قيومٌ لا تأخذُهُ سِنةٌ ولا نومٌ، عالمُ الغيب والشهادةِ، لا يَخفى عليهِ شىءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، يعلمُ ما في البرّ، والبحرِ وما تسقطُ من ورقةٍ إلا يعلمُهَا، ولا حبةٍ في ظلماتِ الأرضِ ولا رَطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبين. أحاط بكلّ شىءٍ علمًا وأحصى كلَّ شىءٍ عددًا، فعالٌ لما يريدُ، قادرٌ على ما يشاءُ، له الملكُ وله الغِنَى، وله العزُّ والبقاءُ، ولهُ الحكمُ والقضاءُ، ولهُ الأسماءُ الحسنى، لا دافعَ لما قضى، ولا مانعَ لما أعطى، يفعلُ في مُلكِهِ ما يريدُ، ويحكمُ في خلقِه بما يشاءُ. لا يرجو ثوابًا ولا يخافُ عقابًا، ليس عليه حقٌّ [يلزمُهُ] ولا عليه حكمٌ، وكلُّ نِعمةٍ منهُ فضلٌ وكلُّ نِقمةٍ منه عدلٌ، لا يُسئلُ عما يفعلُ وهم يسألونَ. موجودٌ قبل الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ، ولا يقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ ودبَّر الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان، ولا يشغلُهُ شأنٌ عن شأن، ولا يلحقُهُ وهمٌ، ولا يكتَنِفُهُ عقلٌ، ولا يتخصَّصُ بالذهنِ، ولا يتمثلُ في النفسِ، ولا يتصورُ في الوهمِ، ولا يتكيَّفُ في العقلِ، لا تَلحقُهُ الأوهامُ والأفكارُ، ﴿لَيْسَ كَمِثلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ اهـ.

[@naziha954]

الحمد لله وبعد، فإن من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة الإيمان بكل ما ورد في القرآن وبكل ما جاء وثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام ومن ذلك أن الله تعالى لا يغفر لمن مات على الكفر عملا بقوله تعالى: إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء. وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ. وعملا بالحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجة والبيهقي وغيرهما. وروى مسلم في الصحيح والطبري وأحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين» ومعنى قول النبي إلا الدين كما قال العلماء، أن ما كان من حقوق للعباد على هذا الشهيد لا تضيع عند الله تعالى، فالله يعطيهم من خزائنه فيرضون وليس المعنى أن الشهيد يعذب على ذلك.. كذلك حديث الشفاعة الذي رواه أحمد والترمذي وأبو داوود وغيرهم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» ففي هذا الحديث أن بعض أهل الكبائر مع استحقاقهم للعذاب إلا أن الله تعالى برحمته ومنّه وفضله يشفّع نبينا محمدا وغيره ببعض أهل الكبائر فلا يعذبون بالمرة بالنار. والحديث الذي رواه البخاري في الصحيح وأحمد والبيهقي وغيرهم عن عمران بن حصين رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة، يسمون الجهنميين» وهؤلاء قوم من المسلمين ماتوا ولم يتوبوا من ذنوبهم التي اقترفوها فاستحقوا العذاب ثم يُخرجون من النار بشفاعة النبي. والله غفور رحيم على رغم أنف من لم يعجبه دين محمد بن عبد الله. وكل هذه الأدلة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع الأمة المحمدية يدل على أن مرتكب الكبيرة لا يسلب عنه اسم الإيمان وإن كان عاصيا فاسقا وليس بكافر فيكون من أهل الجنة وإن لم يكن من أهل الدرجات العلا. حث الناس على أن يكونوا أتقياء مؤمنين كاملين غير متلوثين بالمعاصي شيء حسن، ولكن القول بأن من أدى بعض الواجبات وترك بعضها فوقع في المعاصي انه لا يقبل الله منه عملا صالحا شيء آخر. اما الحديث الذي يورده الشيخ النابلسي في المفلس فهو دليل عليه وليس له، لأن الحديث فيه أن هذا المفلس له صلاة وله صيام وله حسنات ولكن لأنه زادت سيئاته على حسناته سماه النبي مفلسا ، وليس في الحديث ما يزعمه الشيخ من أنه لم تنفعه حسناته. واعلموا أن كلام الشيخ ليس من كلام أهل السنة بل هو يشبه تماما كلام المعتزلة القائلين بالوعد والوعيد: ويقصدون به أن الله يجازي المحسن على إحسانه والمسيء على إساءته ولايغفر لمرتكب الكبيرة، فعدله يقتضي ذلك وهو أنه لا يغفر له، كمت أنهم يقولون بوجوب الأصلح على الله لعباده فجعلوا الخالق محكوما غير حاكم وهو يزعمون أن هذا يشهد له العقل. ومن ثم أنكروا الشفاعة لأهل الكبائر. وهم القائلين بالمنزلة بين المنزلتين فهي عندهم أن الفاسق لا يسمى مؤمنا بوجه من الوجوه كما لا يسمى كافرا، فنزلوه بين منزلتين، وإنفاذ الوعيد عندهم معناه أن فساق الملة مخلدون في النار لا يخرجون منها بشفاعة ولا غير ذلك كما تقوله الخوارج. والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يتضمن عندهم جواز الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن لم يكفروا. فاعلموا أن الشيخ النابلسي عنده تصورات مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة لذلك هو يتبنى وينشر أفكار وعقيدة المعتزلة دون التصريح بذلك لئلا ينقلب الناس عليه فيدس السم في الدسم فاحذروا رحمكم الله بتوفيقه أن تتبعوه فتضلوا وتهلكوا وأنتم لا تشعرون. والله أعلم

[@user-qc5df8wj6s]

والله مافيه سم إلا أنت و أمثالك

[@naziha954]

@@user-qc5df8wj6s الحمد لله وبعد، كلامك هذا أعظم دليل على تأثير السم الذي دسه في عقلك الشيخ النابلسي حتى كأنك لم تقرأ ولم تفهم فرددت علي بقولك "والله ما في سم إلا انت وأمثالك" وبالطبع كلامك هذا ليس قرءانا ولا حديثا ولا كلام العلماء "العلماء الحقيقيون" لو كان لديك حجة أو دليل واحد لذكرته ولكنك للأسف "مفلس" أنت وامثالك لا حجة لكم ولا دليل ولا برهان للأسف لو كنت تريد الحق لبحثت عنه ولكنك تتبع الشيخ شبرا بشبر وكأنك لم تجلس يوما بين يدي العلماء الحقيقيين الذين يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم على سنته ويتمسكون بهديه. ولتكن على ذكر من الحديث الذي رواه البخاري عن حذيفة بن اليمان أنه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها....... الحديث منذ أكثر من 20 سنة قال لي رجل ممن خبر الحياة وهو الآن ممن فارقوا الحياة الدنيا قال لي: المؤمن ينبغي أن يكون "تحري" قلت له كيف ؟ قال: يتحرى الحق ويبحث عنه، يتحرى كلامه، يتحرى طعامه، يتحرى لباسه.... أصلحك الله وهداك لترى الحق حقا فلا تتبع أحدا دون دليل وحجة من القرءان والسنة وإياك والهوى... فإن الهوى يعمي ويصم. والسلام

[@user-qc5df8wj6s]

@@naziha954 نقاشي مع أمثالك دام سنين طويلة لكنه كان كالصيحة في واد و نفخ في رماد فالجدار يعقل وأمثالك لا يعقلون ولذلك تجدني آتيك من الآخر. قال علم وأدلة قال.

[@naziha954]

@@user-qc5df8wj6s الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن الله سبحانه وتعالى مدح في القرءان عباده المؤمنين الذين يستدلون بعقولهم على عظيم آياته وبديع خلقه وأنه هو الخالق لا خالق سواه لشيء من الأعيان ومن أعمال العباد وسكناتهم وحركاتهم بل وتقلب قلوبهم فقال: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110) سورة الأنعام. وجاء في القرءان ذكر "أولي النهى" و "قوم يعقلون" و "قوم يتفكرون" العديد من المرات وأنت تقول لي: (قال علم وأدلة قال...) أعوذ بالله من التعصب الأعمى كيف تتجرأ على مثل هذا القول !!! لو عندك حجة ودليل معتبر لأظهرته لو كنت حقا تبحث عن الحق وتحب لغيرك الخير لما سخفت الدليل والحجة، لكنك وللأسف أنت وأمثالك لا تعرفون إلا ترديد كلمات تنم عن التعصب للهوى. كان يأتي إلى بيروت شيخ سوري يلبس لباس أهل العلم وهو والعياذ بالله جاهل جهول قصّاص حتى الحكايات التي يرويها أغلبها كذب من نسج خياله، قال له مرة أحد تلاميذه عندما سمع منه حديثا شيخنا من روى هذا الحديث ؟ فقال له الشيخ: ابني إنت وين عم تروح ؟ هادا قرأتو بالجريدة.... هكذا يكون جواب من لا حجة له ولا برهان ولا دليل.... يقول سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الناس ثلاثة، عالم رباني، وطالب علم في سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل اعق يميلون مع كل ريح...... فابذل جهدك أن تكون من الصنف الثاني واحذر أن تكون من الصنف الثالث فتكون من الخاسرين يوم لا ينفع مال ولا بنون وكن على ذكر من قول الله سبحانه وتعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) سورة الزخرف وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[@naziha954]

@@user-qc5df8wj6s kzbin.info/www/bejne/eX3UnWZqhN-UaZo&pbjreload=101 ادخل على هذا الرابط واسمع كلام الدكتور للأخير لعلك تفهم المسألة على الوجه الصحيح