Рет қаралды 1,202
قصيدة : بزينب الكبرى سألتك جدها - من ديوان شراب الوصل
لسيدي / فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
تبـارك من أفـنى الدهــور بقـــــاؤه ..... يقلبنـــا فى عــــــزة ســرمديـــــــة
ويمنحنــا فضــلاً يضيء غيــوبنـــا ..... فينفحنــــا مـن نفحــــــة زيـنـبـــيــة
نرتـــل آيـــــات الثنــــاء ببــابهـــــا ..... فيكشف عن بعض الستور الرخيـــة
نقلب ماشـئنــا الوجــــوه بكــــرمها ..... فنشهد آيـــات البطـــــون الخفيـــــة
فـأولهـــا لايبـلغ الختـــــم بـــــــدءه ..... وغـاية ســـؤلي فى بلــوغ الرضيــة
وآخــــــرها لايبـلغ العلـــم ســـــره ..... ولكنها تـــرعى رُعــــاة الرعيــــــة
فننهـل من نبـــــع الهدايـــة تــــارة ..... ونكــرع من فيض الهبــات العليــــة
ونشـرب ممـــا راق حــول مقامها ..... ونســـبح فى بحـــر الصفـات السـنية
ونرتـــع ممـــا رق ســتر خـــدوره ..... ونمـرح فى ســـوح الرمــوز النديــة
ونقــــرأ فى طــــور السنين عجائباً ..... ونـــرزق من رقــــم السطور الخفيـة
بزينب الكبـــرى ســألتك جـــــدها ..... دوام حبيـــات الأمــــــان لعتــــــرتـى
ألا أن مولانا الحسين لشاهـد شهود عيان كم أجود بصفحتى