بۆ فێربوونی ئینگلیزی لایک و سەبسکرایبمان بکەن فەرموون kzbin.info/www/bejne/q3TdYaSvlNWMoMU
@umersuma91172 жыл бұрын
خوا لێت ڕازی بێت
@hemnbaher37564 жыл бұрын
ْكَ لَا شَرِيك لَك . فَيَقُول النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَدْ قَدْ " وَيَقُولُونَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيك لَك إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَك تَمْلِكهُ وَمَا مَلَكَ . وَيَقُولُونَ غُفْرَانَك غُفْرَانَك فَأَنْزَلَ اللَّه " وَمَا كَانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " الْآيَة .(إسناده حسن) بەڵام ئەوان لە عیبادەت شەریکیان بۆ اللە دادەنا بۆ نموونە هاواری پیاو چاکانیان دەکرد و پەیکەریان بۆ دروست دەکردن خۆ پەیکەرەکەیان نەدەپەرست بەڵکو لە ڕۆحی خاوەن پەیکەرەکە داوایان دەکرد (لات و عوزا) ئەمانە پیاو چاک بوون کە مردن پەرستران.👈(صحيح البخاري) حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، { اللَّاتَ } : رَجُلًا يَلُتُّ سَوِيقَ الْحَاجِّ. جا ئەوان هاواریان دەکردنێ پێغەمبەریش دەیووت ئەمە شیرکە ڕاست لە اللە داوا بکەن کەچی پێیان دەگووت خۆ ئێمە نایان پەرستین بەڵکو هاواریان لێدەکەین تا لە اللە مان نزیک بکەنەوە بەڵام الله فەرمووی با واشبڵێن هەر کافرن چونکە هاواریان کردۆتە پیاوچاکان (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)[سورة الزمر 3] سەیربکەن لێرە بەراوردێک لەگەڵ عەقیدەی ئەبو حەنیفە و ئەبو جەهلەکان بکە لەو ئایەتە اللە دەزبارەی موشریکەکانی قوڕەیش فەرمووی(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ)واتە(ئەمانە لە بڕی اللە پشتیان بەستوە بەو پیاوچاکانە دەشڵێن ئێمە خۆ نایانپەرستین مەگەر بۆ ئەوە نەبێت کە لە اللە مان نزیک بکەنەوە)ئیجا لێیان قبوڵ نەکرا اللە بە کافر ناوی هێنان(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) ئەی ئەوەی ئەبو حەنیفە؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ئەو ووتی(لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أر بذلك بأساً)واتە(گەر پیاوێک ئەو نەعلە بپەرستێت بەس مەبەستی پێی نزیکبونەوە لە اللە بێت هیچ کێشەیەک لەوە نابینم)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! کەمیان لەو ڕوەوە عەقیدەی پاک تر بوو ئەبو حەنیفە یان ئەبو جەهل و ئەبو لەهەب و قوڕەیش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ئەبو یوسف دەڵێت ئەبو حەنیفە یەککەم کەسبوو کە ووتی قوڕئان مەخلوقە.👈 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ " أَوَّلُ مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَبُو حَنِيفَةَ "كتاب السنة ج1 ص 183 رقم 236 . یەحیای کوڕی عبد الحمید دەڵێت گوێبیستی ۱۰ کەسبووم کە هەر هەمویان جێی متمانەن دەیانگووت گوێبیستی ئەبو حەنیفە بووین دیووت قوڕئان مەخلوقە.👈 (تاريخ بغداد ج13 ص 385 ، 386)أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال : سمعت محمد بن صالح بن هانئ ، يقول سمعت مسدد بن قطن يقول : سمعت أبي يقول : سمعت يحيى بن عبد الحميـد يقول : سمعت عشرة كلهم ثقات يقولون : سمعنا أبا حنيفة يقول القرآن مخلوق . حماد بە سوفیانی ثەوری ووت سەیرت بە ووتەی ئەبو حەنیفە نایێت کە دەڵێت قوڕئان مەخلوقە دە پێی بڵێ هەی کافر هەی زەندیق ئەوە بگەیەنە ئەبو حەنیفەی موشریک کە من بەریئم لە دینی.👈قال البخاري في خلق أفعال العباد : قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قال : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْقَارِئُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ : أَبْلِغْ أَبَا حنيفة الْمُشْرِكَ , أَنِّي بَرِيءٌ مِنْ دِينِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ.(صحيح الإسناد)قال عبد الله بن الامام احمد في كتابه السنة: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْمُقْرِئِ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادًا ، يَقُولُ : " أَلا تَعْجَبُ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، قُلْ لَهُ يَا كَافِرُ يَا زِنْدِيقُ. ئەبو حەنیفە لە مەجلیسی عیسای کوڕی موسا دا ووتی قوڕئان مەخلوقە ئەویش ووتی دەریکەنە دەرەوە گەر تۆبەی کرد باشە دەنا ملی لێکەنەوە. 👈(تاريخ بغداد ج13 ص 386)أخبرني الخلال حدثنا احمد بن إبراهيم ، حدثنا عمر بن الحسين القاضي ، حدثنا عباس بن عبد العظيم ، حدثنا احمد بن يونس قال : كان أبو حنيفة في مجلس عيسى بن موسى فقال : القرآن مخلوق . قال : فقال : اخرجوه فإن تاب وإلا فاضربوا عنقه . عبد اللە ی کوڕی ئیمامی ئەحمەد دەڵێت باوکم ووتی ئەبو حەنیفە د
@C.Ronaldo10004 жыл бұрын
فضله وثناء الناس عليهعدل تبشير النبي محمد بهعدل قال الإمام جلال الدين السيوطي: «قد بشر  بالإمام أبي حنيفة في الحديث الذي أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس»».[83] وأخرج الشيرازي في الألقاب عن قيس بن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله : «لو كان العلم مُعلَّقاً بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس».[84] ثناء بعض العلماء عليهعدل قال وكيع بن الجراح وهو شيخ الإمام الشافعي: «كان أبو حنيفة عظيم الأمانة، وكان يؤثر رضا الله تعالى على كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتملها».[85] وقال الإمام الشافعي: سئل مالك بن أنس: «هل رأيت أبا حنيفة وناظرته؟»، فقال: «نعم، رأيت رجلاً لو نظر إلى هذه السارية وهي من حجارة، فقال إنها من ذهب لقام بحجته».[86][87] وقال الإمام الشافعي: «من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان».[86] وقال: «من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وُفق له الفقه».[88] وقال الإمام أحمد بن حنبل: «إن أبا حنيفة من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضُرب بالسياط لِيَليَ للمنصور فلم يفعل، فرحمة الله عليه ورضوانه».[85] كما كان الإمام أحمد كثيراً ما يذكره ويترحم عليه، ويبكي في زمن محنته، ويتسلى بضِرَب أبي حنيفة على القضاء.[89] وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: «لم يصح عندنا أن أبا حنيفة رحمه الله قال: القرآن مخلوق»، فقلت: «الحمد لله يا أبا عبد الله، هو من العلم بمنزلة»، فقال: «سبحان الله! هو من العلم والورع والزهد وإيثار الدار الآخرة بمحل لا يدركه فيه أحد، ولقد ضُرب بالسياط على أن يلي القضاء لأبي جعفر فلم يفعل».[90] وقال عبد الله بن المبارك: «رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس، فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي روّاد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة»، ثم قال: «ما رأيت في الفقه مثله».[91] وعن محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثني جدي قال: أملى علي بعض أصحابنا أبياتاً مدح بها عبد الله بن المبارك أبا حنيفة:[92] رأيت أبا حنيفة كل يوميزيد نبالة ويزيد خيراًوينطق بالصواب ويصطفيهإذا ما قال أهل الجور جوراًيقائس من يقايسه بلبفمن ذا تجعلون له نظيراًكفانا فقهُ حماد وكانتمصيبتنا به أمراً كبيراًفردَّ شماتة الأعداء عناوأبدى بعده علماً كثيراًرأيت أبا حنيفة حين يؤتىويُطلب علمه بحراً غزيراًإذا ما المشكلات تدافعتهارجال العلم كان بها بصيراً كما أثنى الشيخ أبو زكريا السلماسي على أبي حنيفة فقال: أما أبو حنيفة فله في الدين المراتب الشريفة، والمناصب المنيفة، سراج في الظلمة وهَّاج، وبحر بالحكم عجَّاج، سيد الفقهاء في عصره، ورأس العلماء في مِصره، له البيان في علم الشرع والدين، والحظ الوافر من الورع المتين، والإشارات الدقيقة في حقيقة اليقين، مهَّد ببيانه قواعد الإسلام، وأحكم بتبيانه شرائع الحلال والحرام، وصار قدوة الأئمة الأعلام، سبق الكافة منهم إلى تقرير القياس والكلام، وغدا إماماً تُعقد عليه الخناصر، ويشير إليه الأكابر والأصاغر، انتشر مذهبه في الآفاق، وعُدّ من الأفراد بالاتفاق، فضله وافر، ودينه ثابت، وعَلَمُه في مراده للمجد ثابت، اسمه النعمان وأبوه ثابت.[93]  وقال الإمام أبو يوسف: «كانوا يقولون: أبو حنيفة زينة الله بالفقه والعلم، والسخاء والبذل، وأخلاق القرآن التي كانت فيه». وقال الإمام سفيان الثوري: «ما مقلت عيناي مثل أبي حنيفة». وقال يحيى بن سعيد القطان (إمام الجرح والتعديل): «إن أبا حنيفة -والله- لأعلم هذه الأمة بما جاء عن الله ورسوله».[94] وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: ذَكر قومٌ أبا حنيفة عند ابن عيينة فتنقَّصه بعضُهم، فقال سفيان: «مه! كان أبو حنيفة أكثر الناس صلاة، وأعظمهم أمانة، وأحسنهم مروءة».[95] وقال صدقة المقابري: لمَّا دُفن أبو حنيفة في مقابر الخيزران سمعت صوتاً في الليل ثلاث ليال:[96] لقد زان البلاد ومن عليهاإمام المسلمين أبو حنيفةفما بالمشرقين له نظيرولا بالمغربين ولا بكوفةويأتيكم بإسناد صحيحكآيات الزبور على الصحيفة
فضله وثناء الناس عليهعدل تبشير النبي محمد بهعدل قال الإمام جلال الدين السيوطي: «قد بشر  بالإمام أبي حنيفة في الحديث الذي أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس»».[83] وأخرج الشيرازي في الألقاب عن قيس بن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله : «لو كان العلم مُعلَّقاً بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس».[84] ثناء بعض العلماء عليهعدل قال وكيع بن الجراح وهو شيخ الإمام الشافعي: «كان أبو حنيفة عظيم الأمانة، وكان يؤثر رضا الله تعالى على كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتملها».[85] وقال الإمام الشافعي: سئل مالك بن أنس: «هل رأيت أبا حنيفة وناظرته؟»، فقال: «نعم، رأيت رجلاً لو نظر إلى هذه السارية وهي من حجارة، فقال إنها من ذهب لقام بحجته».[86][87] وقال الإمام الشافعي: «من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان».[86] وقال: «من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وُفق له الفقه».[88] وقال الإمام أحمد بن حنبل: «إن أبا حنيفة من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضُرب بالسياط لِيَليَ للمنصور فلم يفعل، فرحمة الله عليه ورضوانه».[85] كما كان الإمام أحمد كثيراً ما يذكره ويترحم عليه، ويبكي في زمن محنته، ويتسلى بضِرَب أبي حنيفة على القضاء.[89] وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: «لم يصح عندنا أن أبا حنيفة رحمه الله قال: القرآن مخلوق»، فقلت: «الحمد لله يا أبا عبد الله، هو من العلم بمنزلة»، فقال: «سبحان الله! هو من العلم والورع والزهد وإيثار الدار الآخرة بمحل لا يدركه فيه أحد، ولقد ضُرب بالسياط على أن يلي القضاء لأبي جعفر فلم يفعل».[90] وقال عبد الله بن المبارك: «رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس، فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي روّاد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة»، ثم قال: «ما رأيت في الفقه مثله».[91] وعن محمد بن أحمد بن يعقوب قال: حدثني جدي قال: أملى علي بعض أصحابنا أبياتاً مدح بها عبد الله بن المبارك أبا حنيفة:[92] رأيت أبا حنيفة كل يوميزيد نبالة ويزيد خيراًوينطق بالصواب ويصطفيهإذا ما قال أهل الجور جوراًيقائس من يقايسه بلبفمن ذا تجعلون له نظيراًكفانا فقهُ حماد وكانتمصيبتنا به أمراً كبيراًفردَّ شماتة الأعداء عناوأبدى بعده علماً كثيراًرأيت أبا حنيفة حين يؤتىويُطلب علمه بحراً غزيراًإذا ما المشكلات تدافعتهارجال العلم كان بها بصيراً كما أثنى الشيخ أبو زكريا السلماسي على أبي حنيفة فقال: أما أبو حنيفة فله في الدين المراتب الشريفة، والمناصب المنيفة، سراج في الظلمة وهَّاج، وبحر بالحكم عجَّاج، سيد الفقهاء في عصره، ورأس العلماء في مِصره، له البيان في علم الشرع والدين، والحظ الوافر من الورع المتين، والإشارات الدقيقة في حقيقة اليقين، مهَّد ببيانه قواعد الإسلام، وأحكم بتبيانه شرائع الحلال والحرام، وصار قدوة الأئمة الأعلام، سبق الكافة منهم إلى تقرير القياس والكلام، وغدا إماماً تُعقد عليه الخناصر، ويشير إليه الأكابر والأصاغر، انتشر مذهبه في الآفاق، وعُدّ من الأفراد بالاتفاق، فضله وافر، ودينه ثابت، وعَلَمُه في مراده للمجد ثابت، اسمه النعمان وأبوه ثابت.[93]  وقال الإمام أبو يوسف: «كانوا يقولون: أبو حنيفة زينة الله بالفقه والعلم، والسخاء والبذل، وأخلاق القرآن التي كانت فيه». وقال الإمام سفيان الثوري: «ما مقلت عيناي مثل أبي حنيفة». وقال يحيى بن سعيد القطان (إمام الجرح والتعديل): «إن أبا حنيفة -والله- لأعلم هذه الأمة بما جاء عن الله ورسوله».[94] وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: ذَكر قومٌ أبا حنيفة عند ابن عيينة فتنقَّصه بعضُهم، فقال سفيان: «مه! كان أبو حنيفة أكثر الناس صلاة، وأعظمهم أمانة، وأحسنهم مروءة».[95] وقال صدقة المقابري: لمَّا دُفن أبو حنيفة في مقابر الخيزران سمعت صوتاً في الليل ثلاث ليال:[96] لقد زان البلاد ومن عليهاإمام المسلمين أبو حنيفةفما بالمشرقين له نظيرولا بالمغربين ولا بكوفةويأتيكم بإسناد صحيحكآيات الزبور على الصحيفة