ذروة المجد والانهيار للدعوة الإسماعيلية بمصر ... حسن حافظ. ج5 .. أكاديمية تفكير

يقدم حسن لمحة عامة عن القرن الهجري الخامس، ويسلط الضوء على أهميته في التاريخ الإسلامي. ويناقش المشهد السياسي، مع مواجهة الخلافة الفاطمية والدعوة الإسماعيلية تحديات من صعود القوى السنية. شهد القرن تحولاً نحو الإقطاع وأصبح مذهب الأشري مهيمناً. يركز حسن على الداعية الإسماعيلي ناصر خسرو، الذي شهد افتقار الخليفة الفاطمي للسلطة وسجل ملاحظاته. يلتقط الملخص النقاط الرئيسية حول التحولات وديناميات السلطة ورواية ناصر خسرو خلال هذه الحقبة المحورية.
تاريخ وتحديات الدعوة الإسماعيلية
وناقش حسن تاريخ الدعوة الإسماعيلية، وأهدافها الاستراتيجية، وتفاعلاتها مع الفصائل الإسلامية الأخرى. وسلط الضوء على ذروة النجاح في 450 م، عندما كان الهدف من الدعوة الإسماعيلية إنشاء الخلافة الإسماعيلية باعتبارها الخلافة الوحيدة المعترف بها في العالم الإسلامي. كما أشار إلى التحديات التي تواجهها المجتمعات الإسماعيلية في ظل السلاجقة، الذين ارتكبوا مجازر وسعوا لاستعادة هيبة الخلافة العباسية. ناقش الحسن كذلك محاولات الخلافة الفاطمية لمواجهة البزازات والسلجوق، وسقوط الخلافة الفاطمية في نهاية المطاف. واختتم حديثه بذكر عودة الخلافة العباسية والدائرة اللاحقة للأحداث التي تورط فيها الفاطميون.
الانهيار الفاطمي والإجراءات اللاحقة
ناقش حسن الانهيار الداخلي للخلافة الفاطمية والإجراءات اللاحقة التي اتخذها قادتها. وسلط الضوء على قرار تدريب حاكم جديد لليمن، ماك بن مالك، والحفاظ على الأدب الإسماعيلي في اليمن. كما تطرق حسن إلى الفوضى التي أعقبت انهيار الحكومة المركزية، مع سيطرة القبائل والجيوش المختلفة على مناطق مختلفة من مصر. وأشار إلى عملية التطهير التي بدأها بدر الجميلي، والتي شملت مذبحة الأمراء الأتراك. كما أشار حسن إلى التحول في تركيز الدولة الفاطمية من التوسع الدولي إلى الشؤون الداخلية بموجب البند الجمالي، مع التركيز بشكل أكبر على الشؤون المصرية.
حسن الصباح ودولة النزاري
وصل حسن السبعة، وهو واعظ إسماعيلي فارسي، إلى مصر خلال الفترة الفاطمية وكان مستاءً من ضعف الدعوة الإسماعيلية في ظل حكم بدر الجميلي. رفض حكم الجمالي وانضم إلى الأمير نزار، الوريث الواضح. أرسل المستنصر، الخليفة الفاطمي، الصباح في مهمة إلى المغرب، ولكن تم تحويل سفينته إلى بلاد الشام. ومن هناك، أنشأ الصباح شبكة من القلاع المحصنة في شمال إيران وأسس الدولة الإسماعيلية النزارية، باستخدام القتلة أو "الفدائيين" للقضاء على الأعداء. على الرغم من اتهامه باغتيال الوزير السلجوقي القوي ناظم المالك ، تشير الأدلة التاريخية إلى أن السلطان السلجوقي نفسه أمر بالقتل.
الخلافة الفاطمية والدعوة الإسماعيلية
ناقش حسن تاريخ الخلافة الفاطمية وظهور الدعوة الإسماعيلية. وسلط الضوء على الانقسام داخل الدعوة، مع الجزء الشرقي من العالم الإسلامي بقيادة حسن الصباح والجزء الغربي بقيادة الخلافة الفاطمية في مصر. كما تطرق حسن إلى الصراع بين الفصيلين، الذي أدى إلى وفاة الخليفة والانقسام اللاحق في الدعوة الإسماعيلية. وأوضح كذلك استخدام الدعاية من قبل الخلافة الفاطمية، بما في ذلك مصطلح "الحشيش" الذي كان يستخدم في البداية لوصف الطعام الفاخر ولكن أصبح فيما بعد مرتبطا بالقنب. واختتم حسن حديثه بالإشارة إلى ضعف الدعوة الإسماعيلية ومحاولات الخلافة الفاطمية السيطرة على الدعاة داخل القاهرة.
اسماعيلي الدعوة التطور والاضطهاد
ناقش حسن تاريخ وتطور الدعوة الإسماعيلية، مسلطاً الضوء على الأحداث والشخصيات الرئيسية. وأشار إلى أن الدعوة واجهت في البداية الاضطهاد في ظل خلافة دودا أورينا، لكنها اكتسبت أهمية في وقت لاحق تحت حكم حافظ عبد المجيد، الذي حكم لمدة عام كولي عهد المسلمين. ومع ذلك، أدى انقلاب بقيادة ماكوتايف إلى الإطاحة بحافظ، وأعيد كخليفة وإمام إسماعيل. كان هذا بمثابة تحول كبير في أساسيات الدعوة الإسماعيلية ، حيث تم نقل الإمامة الآن من خلال النسب المباشر بدلاً من الأبناء فقط. كما أشار حسن إلى ظهور الحافظة في مصر، والطبية في اليمن والهند، والنزاوية في إيران، وكذلك دور رشيد الدين سنان في بلاد الشام. واختتم كلامه بالإشارة إلى ضعف الدعوة الإسماعيلية في القاهرة ومصر، وصعود النهضة السنية تحت تأثير المرتزقة الأتراك.
العصر الفاطمي في مصر والنهضة السنية
ناقش حسن السياق التاريخي لمصر خلال الحقبة الفاطمية، مع التركيز على الانتقال من الحكم السني إلى الإسماعيلي والنهضة السنية اللاحقة. وسلط الضوء على دور الوزراء السنة، مثل رضوان ورئيس القضاة المسيحي، وإنشاء المدارس السنية في الإسكندرية. كما تطرق حسن إلى تراجع الدولة الفاطمية بسبب التآكل الداخلي والتهديدات الخارجية، بما في ذلك الصليبيون ونور الدين محمود. واختتم حديثه بذكر صعود صلاح الدين الذي بدأ الخطوات النهائية للقضاء على الخلافة الفاطمية والدعوة الإسماعيلية، وإنشاء المدارس السنية في قسطات.
تراجع الإسماعيلية والوعظ السري
ناقش حسن تراجع الإسماعيلية وتآكلها، خاصة بعد سقوط الخلافة الفاطمية عام 1171. وعلى الرغم من ذلك، استمرت الدعوة الإسماعيلية لحوالي 70 إلى 80 سنة، مع الحفاظ على الدعاة الإسماعيليين معتقداتهم وممارساتهم. كما ذكر حسن الفترة الأيوبية، التي سُجن خلالها الدعاة الإسماعيليين وأعدموا فيما بعد. ومع ذلك، واصلت الطائفة الإسماعيلية في مصر الدعوة سراً إلى قادتها، مثل داود الحميد وبدر الدين. واختتم حسن حديثه بالإشارة إلى أن هذه المجموعات تحولت في وقت لاحق إلى الصوفية السنة، ولا يزال تأثيرها يمكن رؤيته في الفولكلور المصري.
الخلافة العباسية والعلاقات السنية الشيعية

[@Saleh-bn9fn]

غير صحيح ان الجمالي استضعف الخليفة، بالعكس هو من سعى لاعادة الامور لنصابها حتى كلفه الامر ان يقتل ابنته وزوجها ، داعي الدعاة المؤيد في الدين كان يسعى لعمل سياسي كبير بشكل فردي يقلب الدولة العباسية ، ولكن لم تجر الامور للمؤيد في الدين كما يشاء الصعود في النظام الاسماعيلي يأتي بالتدرج لا يوجد صعود في الرتب( المناصب ) بشكل سريع ، يتطلب سنين طويلة جدا وحسن الصباح ما صبر على ذلك واخذت العزه بالاثم ، ورحلته بالسفينة كان طرد بعد سقوط نزار ، محدثكم اسماعيلي المذهب فالتاريخ المتدارج غير التاريخ المسجل بشكل ادق

[@Saleh-bn9fn]

رغم اختلافي معكم في اغلب النقاط الا اقدم لكم جزيل الشكر على الحلقة المثرية