Рет қаралды 331
في هذة الحلقة من الجزء الثالث لسلسلة ذي القرنين المختصرة، نحط الرحال في مطلع الشمس و ذلك من خلال الاية 90 من سورة الكهف "حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا "، وذلك إلى ما يعرف حاليا باندونسيا " مطلع الشمس"، فالشمس عندما طلعت لم تطلع إلا في موقعين في القرءان في الوزن الأول للفعل في سورة الكهف في قصة فتية الكهف، و قصة ذي القرنين. ومطلع هنا فيه الدلالة على الزمان والمكان ، فالشمس هنا كانت في موقع سمة الرأس Zenith،بالنسبة لذي القرنين، حيث لا يظهر فيه ظل للأشياء. وهذا الموقع تكون فيه الشمس مرتين في السنة على خط الاستواء في الاعتدال الخريفي في شهر سبتمبر، أو الاعتدال الربيعي في شهر مارس، وهذا هو الزمان. وكان وصول ذي القرنين مرافقا لحدوث كارثة "لاشامب" وهي انهيار المجال المغناطيسي للأرض الذي يمثل درع يقي البشر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والأشعة الكونية، وهذه الكارثة كانت أيضا قبل 40 ألف سنة.
ما نود الإشارة إليه، ومن خلال مراجعة الآية السابعة عشر" وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين" واليمين هنا الجنوب ، " واذا غربت تقرضهم ذات الشمال ". لذلك فحركة الشمس هنا في الاية من الجنوب الى الشمال ومن كتاب العالم مايكل كرو "نظريات العالم من العصور القديمة إلى الثورة الكوبرنيكية" ، والذي يوضح فيه ان حركة الشمس تعبر خط الاستواء السماوي في الاعتدال الربيعي قادمة من النصف الجنوبي الى النصف الشمالي للكرة السماوية. لذلك فمن المرجح ان حدوث العاصفة الشمسية يكون مع الاعتدال الربيعي في شهر مارس وليس في شهر سبتمبر كما ذكر في البحث. فإذا كانت هناك من القرائن العلمية لحدوث هذه العاصفة في هذا العام، أي الأربعاء 20 مارس الموافق تقريبا العاشر من رمضان. وكون أشعة الشمس تكون متعامدة على الأرض، وتكون أقرب، فحدوث عاصفة في مثل هذا اليوم تكون النتائج كارثية. السؤال هنا هل يتوقع حدوث هذه الكارثة هذا العام، أم في الأعوام المقبلة؟
#القرآن_الكريم #العلم #القرآن #القران_الكريم #ذو_القرنين #العلم_والقران#الشمس #الارض #سورة_الكهف