Рет қаралды 63,096
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار الحزب السابع ورد يوم الأحد
#دلائل_الخيرات_وشوارق_الأنوار
#محمد_صالح_المرابع
ترجمة الإمام الجزولي رحمه الله تعالى:
محمد بن سليمان بن داود بن بشر الجزولي السملالي الشاذلي: صاحب «دلائل الخيرات» من أهل سوس المراكشية ولد سنة 807 هـ. تفقه بفاس، وحفظ «المدونة» في فقه مالك، وغيرها. وحج وقام بسياحة طويلة. ثم استقر بفاس. وكان أتباع يسمون (الجزولية) من الشاذلية، ومات مسمومًا فيما يقال بمكان يدعى (أفغال) سنة 870 هـ [«الأعلام» (6/151)].
تفقه وسلك على الشيخ العارف الكبير سيدي أحمد زروق الذي كانت له القدم الراسخة في فقه مالك ، لدرجة أنه كان يحفظ " المدونة " عن ظهر قلب يشرحها..
توفي رضى الله عنه بأفوغال مسمومًا في صلاة الصبح، في السجدة الثانية من الركعة الأولى سادس عشر ربيع الأول عام ثمان مئة وسبعين، ودُفن لصلاة الظهر من ذلك اليوم بوسط المسجد الذي كان أسَّسه هنالك، ثم بعد سبع وسبعين سنة من موته نُقل من سوس إلى مراكش، فدفنوه برياض العروس منها، وبُني عليه ضريحٌ ومقام، ولما أخرجوه من قبره الشريف بسوس وجدوه كهيئته يوم دفن، لم تعد الأرض عليه، ولم يتغير طول الزمان من أحواله شيءٌ، وأثر الحلق على تنار رأسه كحال يوم موته، إذ كان قريب العهد بالحلق، ووضعَ بعض الحاضرين أصبعه على وجهه الشريف حاصر الأدم عما تحتها، فلما رفع أصبعه رجع الدم كما يقع ذلك في الحيِّ.