عدن في الظلام الريال ينهار والسعودية تحكم قبضتها على القرار في اليمن

عدن في الظلام الريال ينهار والسعودية تحكم قبضتها على القرار في اليمن
عدن تغرق في ظلام شامل، والانهيار الاقتصادي بلغ ذروته مع تراجع قيمة الريال اليمني إلى 588 ريالاً مقابل الريال السعودي.
ومجلس القيادة الرئاسي في حالة عجز وشلل كامل، لا يحرك ساكناً أمام هذا الانهيار المروع.
السؤال الأهم: لماذا تدفع السعودية العملة اليمنية نحو الانهيار؟ ولماذا تدفع الشعب نحو الموت جوعاً
قد يبرر البعض موقف السعودية بالقول: "وماذا يمكن أن تفعل السعودية أكثر مما فعلت؟" ولكن الحقيقة هي أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن للسعودية اتخاذها لدعم اليمن بدلاً من تعميق أزمته.
ما المطلوب من السعودية؟
1. رفع الحظر عن تصدير النفط اليمني يجب على السعودية رفع الفيتو الذي تفرضه على الحكومة اليمنية، والذي يمنعها من تصدير النفط، وهو المصدر الرئيسي لدعم الاقتصاد اليمني. هذا الحظر تسبب في خسائر تقدر بأكثر من 6 مليارات دولار، مما زاد من تفاقم الأزمة الاقتصادية.
2. توحيد التشكيلات المسلحة: يتعين على السعودية إثبات مصداقيتها من خلال دعم توحيد جميع التشكيلات المسلحة تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية اليمنيتين، بدلاً من الاستمرار في دعم كيانات عسكرية خارج إطار الدولة، مما يعزز الانقسامات ويضعف المؤسسات الوطنية.
3. وقف إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة
يجب على السعودية التوقف عن دعم إنشاء تشكيلات عسكرية جديدة خارج إطار وزارة الدفاع، خاصة تلك التي يتم تشكيلها حالياً في منطقة الوديعة، والتي تزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في اليمن.
الوفاء بالالتزامات المالية: على السعودية الوفاء بالتزاماتها المالية التي أعلنتها سابقاً، والتي تشمل:
2 مليار دولار عند توقيع اتفاق الرياض.
2 مليار دولار عند توقيع اتفاق الرياض 2.
3 مليارات دولار عند الإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
ومع ذلك، لم تودع السعودية سوى مليار و250 مليون دولار فقط، وعلى أربع دفعات، بينما استمر الريال اليمني في الانهيار بشكل متسارع.
#اليمن
#عدن
#السعودية
#التحالف
#منصه_اليمن_الاخباريه
#اخبار_اليمن
#عاجل