Рет қаралды 429,489
بعد استدعاء الجزائر السفير الفرنسي لديها واتهامها باريس بالقيام بممارسات عدائية تزعزع استقرارها، ما خلفيات هذا الاتهام؟ وكيف تتعاطى معه القيادة الفرنسية؟
كانت تقارير إعلامية جزائرية قد كشفت أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت الأسبوع الماضي سفير فرنسا ستيفان روماتي لتوجيه "تحذير شديد اللهجة" على خلفية "ممارسات عدائية" تهدف إلى "زعزعة استقرار" الجزائر.
وفي هذا السياق كتبت صحيفة الخبر أن وزارة الشؤون الخارجية أبلغت السفير الفرنسي ستيفان روماتي: "باستياء واستنكار الجزائر للممارسات العدائية الصادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية التي صارت متكررة بشكل مقلق ولم تعد السلطات الجزائرية تحتمل السكوت عنها أو تفويتها".
وبحسب صحيفة المجاهد الحكومية فإن استدعاء السفير الفرنسي جاء "للإعراب عن الاستنكار الشديد للسلطات الجزائرية العليا إزاء الاستفزازات الفرنسية العديدة والأعمال العدائية ضد الجزائر". وأوردت صحيفة "لوسوار دالجيري" الناطقة بالفرنسية أن الجانب الجزائري "عبّر بكل وضوح أن الأمر يتعلق بممارسات مديرية الأمن الخارجي الفرنسية"، وهي فرع من الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة أن مديرية الأمن الخارجي الفرنسية قامت بعدد من "العمليات والممارسات العدائية التي استهدفت مؤسسات الجمهورية الجزائرية بهدف واضح هو زعزعة استقرارها وإلحاق ضرر جسيم ببلادنا".
#مسائية_dw #الجزائر #فرنسا #المغرب
لمعلومات أكثر.. تابعوا موقعنا:
www.dw.com/arabic
وصفحاتنا على مواقع التواصل:
Facebook: / dw.arabic
Twitter: / dw_arabic
Instagram: / dw_arabic