Рет қаралды 159,539
إعلان الوحدة بين مصر و سوريا في فبراير ١٩٥٨.. أزعج الملك حسين.. بالظبط زي ما أزعج الرئيس اللبناني شمعون زي ماحكينا قبل كده.. الاتنين حسوا بالتهديد جاي من حدودهم.. و ان فيه "باك مان" اسمه عبد الناصر ماشي يقش الدول و أكيد مش هايقف على سوريا.. بين يوم و ليلة.. الملك حسين يلاقي خصمه السياسي الأخطر.. عبد الناصر.. على حدوده.. و حاطط ايده في ايد صبيه البلطجي السوري.. عبد الحميد السراج.. و بيتكلم في خطاباته عن الأردن بعنجهية بصفتها دولة أصغر و أضعف من مصر..
و دلوقت.. "الظباط الأحرار" بتوع الأردن اللي حاولوا ينقلبوا على الملك حسين.. هربوا و لجأوا لسوريا.. فأكيد طبعا عبد الناصر هايستغلهم.. الملك حسين كان عارف كويس جدا ان الدولة الجديدة اللي على حدودهم دي هاتكون مشغولة بزعزعة استقرار الدول اللي حواليها أكتر ماهي مشغولة بتنمية نفسها و تحسين أوضاع مواطنيها.. يعني المسألة مسألة وقت مش أكتر.. قبل ما جمال باك مان عبد الناصر يبلع الأردن.. اللي مش هاتقدر تقف قصاده..
عشان كده أول خطوة أخدها الملك حسين.. هي انه يجهز خططه الدفاعية.. و بسرعة.. في نفس الشهر.. يعلن الوحدة مع العراق.. اللي كانت لسة مملكة هاشمية برضه.. و يتم إعلان "الاتحاد العربي الهاشمي" في 14 فبراير 1958. بس الوحدة ماكانتش زي مصر و سوريا كده.. مابقوش دولة واحدة.. فضلت كل دولة لها سيادة مستقلة.. بس كتفهم في كتف بعض يعني.. اتحاد فدرالي يعني.. لكن نظريا.. بقى جيشهم واحد.. و سياسيتهم الخارجية واحدة.. .. الملك حسين حاول يسوق الوحدة دي للعالم العربي من زاوية انها وحدة بين الهاشميين.. اللي بيفتخروا بكونهم حراس الحرمين و قادة الثورة العربية صد العثمانيين.. .. .. بس النغمة دي ما أكلتش قوي مع أغلب الشعوب العربية..
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com