حلقة تعليمية رائعة ومفيدة ، ولكن أختلف مع فكرة تسريد الحوار لأن الحوار يكون بصوت الشخصية ويألفاظها التى تعبر عن مستواها الإجتماعى أما تسريد الحوار فمعناه نقل الحوار إلى شخص آخر وخرس لصوت الشخصية وسماعها عن طريق آخروليكن السارد ، فتسريد الحوار ليس حوارا ولا يمكن أن يتساوى فنيا وجماليا مع الحوار، كما أنه ليس حلا لمشكلة العامية فى الحوار بل هروبا منها ، كما أن العامية ليست مشكلة على الإطلاق عند من يحسن استخدامها ، فالعامية لها جماليتها وإيقاعها ووظيفتها فى النص التى ربما لا تؤديها الفصحى ، وشكرا لك .
@د.مصطفىالضبع11 ай бұрын
شكرا لكم ، بالطبع تسريد الحوار لا يعني نقله لأي شخص آخر وإنما يكون في إطار عمل السارد ، ما تطرحه صحيح تماما ولكن القضية أن كثيرا من الكتاب لا يجيدون ذلك بمعنى أن الحوار الذي يكون بمثابة جزء أساسي وملمح حقيقي لرسم الشخصية ورسم بعدها الاجتماعي يكون بلغة غير مناسبة للشخصية مما يجعله صوتا للسارد وليس صوتا للشخصية ، نعم هو لن يصبح حوارا ولم أقل أنه سيكون حوارا وإنما التسريد هو حل لمشكلة الحوار ما دام الكاتب لم يحسن توظيفه فليس مقبولا لفلاح في قصة أو شخصية بسيطة أن يضع الكاتب على لسانها حوارا بلغة فصيحة متقعرة ، ولكن عندما يجيد الكاتب ذلك ويمنح الشخصية استقلالها عن طريق الحوار جاعلا لها لغتها الخاصة فلن أطالبه بتسريد الحوار ، كل الشكر والتقدير لكم ، دمتم موفقين .