Рет қаралды 532,795
نعم جيوش من أجل امرأة !! عندما كانت أمتنا في زمان العزة، عندما كانت تجري النخوة في عروق رجالها، والشهامة في دماء شبابها، يوم كانت استغاثات النساء فى زمان مضى تكفى لأن تتحرك من أجلهنَّ الجيوش، وتسال لحمايتهنَّ الدماء. يوم كانت لنا عزة .. يوم كانت لنا كرامة .. يوم كانت لنا مكانة .. يوم كانت لنا أرض .. يوم كان لنا عرض .. يوم كنا نعمل بمقولة عمر: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". أما تعلمون أن صرخات النساء المسلمات -عندما وجدت حكامًا غيورين وجنودًا شجعانًا مؤمنين تغار على دينها وكرامتها وعرضها، كانت سببًا لأن يقام للدين أرض منذ آلاف السنين، فلا تعجب فما جيَّش رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش المدينة إلا ثأرًا لمسلمة انتُهك عرضها من يهودي، وما فُتحت الهند والسند إلا استجابة لنداءت مسلمات يتامى صرخن (وا حجاجاه)!! وما فُتحت عمورية أقدس بقاع النصارى إلا بكلمة (وا معتصماه)!! وما وصلت جيوش ابن أبي عامر أقصى جنوب فرنسا (مملكة نافار) إلا استجابة لثلاث مسلمات أُسِرن في كنيسة، واستغثن (وا عامراه)!!
.........................................................................................................
منقول من موقع قصة الإسلام:
islamstory.com...
.........................................................................................................
يشرفنا دعمكم لنا ومتابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك
/ esh7abeakl